محمد شاكر
( ثقافات )
قدْ أرفعُ شوْقي إلى سَّماءْ
تـَراني
دون صَفائها الأزرقْ
بلوْنيَ الرَّمادي
أطْمحُ في أن يرِّقَ لي
موْجُ الصفاءْ
يَحْنو لِضيقي
اتـِّساعُ هذا الفضَاءْ
في يَوم ٍ
سَقَطتْ من أعْماقي سَماءْ
غابَ عنْها أزْرَقُ العُمر ِ
في رَدَهات ِ الرُّوح ِ
فَـصْلا..
باهِتَ الأصْداء ْ.
أبْقى’ مُعلَّقا بين أرض ٍ
وسماءْ
بكامل رغبتي المَكسورة ِ الجناحْ
ونُثار حُلم ٍ
لا يراهُ سِوايْ….
تَدوسُه عَجلاتُ الوقت ِ
في غفلَة ٍ
مِن لغْو ِ المَكانْ.
قدْ أخفِضُ عينَ الرَّجاء ْ
حتى تَعْبُرَ ريحُ العصْر ِ
لا يَطْر ِفُ لي أملٌ
لا وَعْدَ له
مِن مارد ٍ أو جبَّارْ
لكنّي..
إلى حين ِ هُبوب ٍ
أمَرٍّنُ أجنِحَةَ الحـلم ِ
أدْعو شَجرا ً
وزقزقات ٍ..
من ذاكرة ِ الصَّبْر ِ
وأفردُ ما عرَفتُ من سماء ٍ
لإسْراء ٍ
لا يُخطِئُ زرقةَ الشِّعر