( ثقافات )
صدر كتاب “حد السيف” آخر مؤلفات الكاتب الأردني الراحل ممدوح أبو دلهوم، بعد أيام قليلة من وفاته عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
الكتاب كان قد قدمه الصحافي الراحل عرفات حجازي بالكلمة التالية:
(.. عندما كلفني أخي وزميلي الكاتب الصحفي والأديب المعروف الأستاذ ممدوح ابو دلهوم ، أن أتولى مهمة تقديم كتابه (حد السيف) ، فتهيبت من المهمة في البداية ، لكن .. والحمد لله، عندما أخذت أقلب صفحات الكتاب ، الذي وضعه الأخ ممدوح بين يدي عن مدينة القدس ، وأعلن أنه سيكون مشاركا ضمن (منشورات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009).. تأكد لي أن المهمة لن تكون صعبة كما تخيلت لأول مرة ، ولقد ساعد على إعطائي هذه القناعة ، الأسلوب الأدبي السهل الذي لجأ إليه المؤلف ، فكان دفعا للقارئ أن يستمر في القراءة والمتابعة ، خاصة عندما اختار إهداء الكتاب بكلمات محدودة معبرة ومؤثرة : (إلى زهرة المدائن .. بيت المقدس .. عاصمة فلسطين .. إلى يوم الدين )..)
أما الكاتب الراحل ممدوح أبو دلهوم فكانت كلماته التي ذيل بها كتابه تقول :
(.. أما الانتفاضة .. فنعم .. باقية هي .. ما تخبو .. ولا تجثو ، ما تغيب .. ولا تفنى ، ذلك أن معمارها الباسل ، قد قُدَّ من كبرياء (مقدسي) .. ومن عزيمة (خليلية ) .. ومن نار (نابلسي) .. ومن لهب (غزي) .. من اقتدار عريق عتيق .. قديم عظيم ، كان مبتدأه في القسطل وباب الواد ويعبد .. (قساميا) كان ..(حسينيا ) جاء ، فها خبره المعطر بالدم الزاكي ، يكتبه .. هذه الأيام، بواسل فلسطين الغالية من الرجال الرجال الميامين ! ..
يقع الكتاب في 168 صفحة من القطع الكبير.