أروى أبوطير *
( ثقافات)
مثلها أنا
عندما أجدها غارقة بالحيرة
لتنقذني بالندي من القول:
منا عتبات لم تسطرها
سوى شواطئ السماء..
وطريق على الدوام يلفظنا
بتأن اذ يخشى الانزلاق
عنوة .. يتلطف بالوطء
فيجتهد:
ان بوحهم ملاذ للرايات
تماما كما الخيرات نمط
ساطع للنهارات
هكذا كنا وكان
بينما الساري هناك
مع كل صعود يحلم
بأنه اجاب وبشكل واف
على جميع الاسئلة!
اسئلة .. تشبه أضرحة
رداءها سريرمكلل بحجاب غفوة
ودون عناء تدرك نورها
حين ترتل الغياب ترتيلا:
لقد كنت ذات أمس
أول طالب عمل على تسليم الأوراق
رغم وصولي الى قاعة السنونوات
متأخرا.. واخر مني صامت
كحجر عابد استحضرته
رهبة الأجواء..
انه الان صاعدا يموسق التذكر
وجل اهتمامه
التدرج مع سلالم اللحظات
انك توقنه صاعدا
طاويا قطيفة الاوقات
لكنه يتوقف مستلبا لايماءة:
التماعة النجم .. دمع الرجال!
وعلى ذاك النحو الرؤيا أبصرت:
كزهر الشهيد تموضع
فوق صخرة “سيزيف”
أن الصعود جلاب لمجد الجراح ..