( ثقافات )
يفتتح مركز رؤى32 للفنون في السادسة والنصف من مساء يوم الثلاثاء القادم موسمه الثقافي لربيع و صيف 2014 بعقد ندوة نقاشية حول كتاب ” تحولات الفن التشكيلي في الأردن من فك الإرتباط إلى الربيع العربي”، والصادر مؤخراً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. ويلي الندوة حفل توقيع الكتاب من قبل المؤلف.
يقع كتاب إياد كنعان في 392 صفحة من القطع الكبير، و يحتوي على نحو مائة نموذج عن اعمال لفنانيين أردنيين، فيما تتوزع دراسته على ثلاثه فصول، يبحث في أولها الأطر النظرية الأساسية لمفهوم ” ما بعد الحداثة”، محاولاً فيه تقديم فهمه الخاص لملامح الأتفاق و الإختلاف حول هذا المفهوم. في حين يذهب الفصل الثاني إلى إستقراء إنعكاسات حالة ” ما بعد الحداثة” على المجتمع الأردني، وتجلياتها على البيئة الحاضنة للفن التشكيلي الأردني. و ينتهي اياد كنعان في الفصل الثالث من كتابة إلى تتبع ورصد أثر تيارات ما بعد الحداثة في الفن التشكيلي الأردني.
و لأهمية الكتاب الذي يعد أحدث دراسة أكاديمية للفن التشكيلي الأردني، وللجدية والبحث الطويل الذي ميز إعداد هذه الدراسة، كرسالة ماجستير مقدمة إلى الجامعة اللبنانية، فإن مركز رؤى32 للفنون يقيم هذه الندوة حول الكتاب بمشاركة د. خالد الحمزة استاذ الفنون في جامعتي اليرموك و الأردنية والناقد المعروف الأستاذ غسان مفاضلة، والباحث والرسام الأستاذ هاني حوراني والدعوة عامة لعموم المهتمين.
و يذكر هنا أن إياد كنعان من مواليد عام 1972، وهو حاصل على دبلوم دراسات عليا في الرسم والتصوير وكذلك على ماجستير فنون تشكيلية من الجامعة اللبنانية بييروت. ويعد حالياً لدرجة الدكتوراة في الفنون التشكيلية من ذات الجامعة. وله عدة معارض شخصية أُقميت في بيروت وعمان كان آخرها معرض “إغنيتان وزوج من الأحذية” الذي اقيم في جاليري رؤى32 للفنون في تشرين الثاني 2013، إضافة إلى مشاركات في معارض جماعية أخرى داخل و خارج الأردن. كما نشرت له كتابات نقدية عديدة حول الفن التشكيلي الأردني في صحيفة ” القدس العربي” وصحف أردنية اخرى مهدت لكتابه الجديد حول ” تحولات الفن التشكيلي في الأردن.