صدر حديثا عن دار رياض الريس للكتب والنشر, بيروت, كتاب «لا إمام سوى العقل» للبروفيسور والروائي اليمني المقيم في فرنسا حبيب عبدالرب سروري.
وتدور فصول الكتاب السبعة, حسبما يُعرّفه غلافه «حول سبعة محاور (الإنسان, الدين, التعليم, اللغة العربية وإنترنت, قراءات تراثية, الربيع العربي, العلمانية) لكنها تصب في مشروع واحد عنوانه «لا إمام سوى العقل», حسب تعبير فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة, أبي العلاء المعري».
ولحبيب سروري نشاطه الكبير والملحوظ في التأليف, إذ يعد هذا الإصدار له العاشر باللغة العربية, وصُدرت له من قبل 6 روايات هي: «الملكة المغدورة (بالفرنسية, ترجمها إلى العربية علي محمد زيد), دملان (ثلاثة أجزاء), طائر الخراب, عرق الآلهة, تقرير الهدهد, وأروى», إضافة إلى ديوان شعري «شيء ما يشبه الحب», ومجموعة قصصية «همساتٌ حرّى من مملكة الموتى», وكتاب فكري «عن اليمن، ما ظهر منها وما بطن», إلى جانب 100 بحث علمي تقريبا، نُشرت بالفرنسية والإنجليزية في مؤتمرات ومجلات علميّة دولية محكّمة.
واستهل «لا إمام سوى العقل» قبل الخوض في محاوره السبعة, بـ«مديح رأس أبي العلاء», العظيم الخالد «الذي جز الظلاميون مؤخرا رأس تمثاله في المعرة» بسوريا.
وحبيب سروري من مواليد عدَن، ١٥ أغسطس ١٩٥٦. بروفيسور جامعي في علوم الكمبيوتر بقسم هندسة الرياضيات التطبيقية (كلية العلوم التطبيقية، روان، فرنسا)، منذ ١٩٩٢.يشرف على مشاريع فرق أبحاث جامعية مشتركة، وعلى كثيرٍ من أبحاث الدكتوراه.
– عدن الغد