«العربي» تعلن عامها الجديد عاماً للغة العربية..


صدر العدد الجديد لمجلة العربي متضمنا العديد من الأبواب والزوايا الجديدة، وبينها زاوية «أعلام من الكويت» الذي يحتفي ويلقي الضوء، في هذا العدد، على سيرة ومنجزات الناقد والأكاديمي والكاتب الكويتي د.سليمان الشطي، في عدد من المقالات التي تتناول إنجازه في حقول الإبداع المختلفة. 

وهذا الباب الجديد الذي أضيف الى أبواب المجلة العريقة بحسب ما أوضحت د.ليلى السبعان رئيس التحرير سيكون بمثابة «إضاءة تفتح الطريق للتعرف الأكثر شمولا عمن قدموا مسيرة منيرة في حقول الثقافة العربية المختلفة، وهو باب لن يقتصر على بلد دون آخر، تطبيقا لنهج «العربي» الذي عاهدت عليه قراءها منذ صدرت في ديسمبر 1958 بأن تكون مجلة كل العرب».
كما أشارت افتتاحية المجلة الى انه مثلما خصصت «العربي» العام الماضي كله للاحتفال بعميد الأدب العربي د.طه حسين، أعلنت «العربي» تخصيص العام 2014 ليكون عاما للغة العربية، من خلال دراسات وأقلام الكتاب والمختصين والباحثين العرب في شؤون اللغة العربية وقضاياها.
وبادرت د.ليلى خلف السبعان رئيس التحرير بالكتابة عن واحدة من قضايا اللغة العربية من خلال حديث الشهر بمقال بعنوان «إحياء الصواب المهجور»، وتستكمل فيه ما بدأته العدد الماضي حول اهتمام علماء اللغة العربية وقضية الصواب اللغوي، ضمن إطار عصرنة اللغة، والتدليل على عدد من علماء اللغة المعاصرين الذين أنتجوا معاجم لغوية لهذا الغرض.
ويشارك في ملف اللغة العربية في هذا العدد كل من جورج نحاس ومحمد أبوغيور ورياض زكي قاسم بدراسات 3 تتناول فكرة علاقة اللغة العربية بالعلوم.
أشارت افتتاحية «العربي» ايضا الى توجه جديد يعطي أولوية للشباب: «وقد رأينا ان الشباب، تلك الفئة التي نعوّل عليها كثيرا في بناء مستقبل أمتنا، جديرون بأن يلقوا منا رعاية مضاعفة، واهتماما أكبر، ولهذا أبشرهم بأننا سنطلق هذا الربيع مجلة «الشباب العربي»، تلحق بمجلتهم الأم «العربي»، لتكون إضافة جديدة في مسار إصدارات «العربي» المؤسسية.
لقد بدأت «العربي الصغير» ملحقا، وها هي مجلة قائمة بذاتها توزع أكثر من 128 ألف نسخة، كما كانت «العربي العلمي» ملحقا.
كما اشارت المجلة الأم الى ان الملحق الجديد سيكون مشروعا لمجلة مستقلة يزيد توزيعها على الـ 40 ألف نسخة، اذ أشارت افتتاحية العربي الى ذلك: «وهذا ما نأمل حين نقدم «الشباب العربي» بعد أسابيع قليلة».
تضمن العدد الجديد ايضا ملفا عن أيقونة الشعر العراقي بدر شاكر السياب، شارك فيه عدد من أبرز أقلام الكتاب العرب، كما تضمن العدد سيرة لرائد الصحافة الكويتية الشيخ عبدالعزيز الرشيد، وترجمة لمبدعة النقد الأدبي الأردني ثريا ملحس، وإضاءة لرواية القارة السمراء النيجيري تشينوا أتشيبي، ومقال عن درة الغناء الفرنسي إديث بياف في ذكراها، فضلا عن اللقاء وجها لوجه مع علامة الدراسات الأندلسية، المؤرخ المصري د.الطاهر مكي.
كما تواصل «العربي» هذا العدد استطلاعاتها، فتسافر الى مدينة جوانج جو، عاصمة الثقافة الآسيوية لزيارة أضخم مشروع ثقافي في تاريخ كوريا الجنوبية، يكرس لتعزيز التفاهم بين الشعوب الآسيوية، والاحترام المتبادل بينها، فضلا عن ترويج الثقافات الآسيوية دون تمييز.
وتتجول زاوية «كتاب ومدينة» في ذاكرة العاصمة السودانية، الخرطوم، بين زوايا مقاهي الأمس وأرصفة بائعات الشاي اليوم، مثلما تستعيد، في الرحلة، تاريخ القوافل بين مصر والشام في عهد الحروب الصليبية.
______
*الأنباء

شاهد أيضاً

العهدُ الآتي كتاب جديد لمحمد سناجلة يستشرف مستقبل الحياة والموت في ظل الثورة الصناعية الرابعة

(ثقافات) مستقبل الموت والطب والمرض والوظائف والغذاء والإنترنت والرواية والأدب عام 2070 العهدُ الآتي كتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *