ثقافات موقع عربي لنشر الآداب والفنون والفكر يهتم بالتوجه نحو ثقافة إيجابية تنويرية جديدة ..!
عن دار “مخطوطات”، في هولندا، صدر ديون “أمل يمر” للشاعر العراقي حسين علي يونس، تضمن نصوصا قصيرة ومكثفة موزعة على 77 صفحة. قام بتصميم الغلاف وختم الكتاب الشاعر والفنان العراقي ناصر مؤنس. أهدى يونس ديوانه إلى الشاعر و”الصعلوك” العراقي الراحل جان دمو “حيًا وميتًا”، فيما قدمه باقتباسين أحدهما للشاعر والناقد الأرجنتيني “بورخس”، والآخر للكاتب والفيلسوف الهندي “كريشنامورتي”. جاءت بعض النصوص تحت عنوان “قصيدة” رافقه إهداء. على الرغم من أن معظم نصوص الديوان لا تحتفي بأية عناوين تعكس مضمونها، إذْ عمد الشاعر إلى وضع مفردة ” قصيدة” أو “شذرة”، غالبًا، كعنوان ثابت لكل نص في المجموعة. وكأنه أراد التأكيد – من خلال ذلك – على أن الشعر يعكس هما إنسانيا واحدا وإن تعددت وجوهه أو مضامينه. تمحورت قصائد يونس حول رؤيته لحياة بائسة تحيط به، ملبدة بالكراهية والخذلان ومحاولة نفي الآخر. من أجواء الديوان: في العراء زرعت حدوةً… أنبتت الحدوةُ حصانًا أنقذ حياتي. [الديوان ص22] أصحابك… الذين غدروا بك في الظهيرة الرائعة؛ أشذِّبهم كحجارة حياتي. [الديوان ص52] كتبي تسرِّبُ أحزانها القديمة. [الديوان ص68] الذين ينحدرون مع السيل؛ يمسُّون نضارة جرحنا. [الديوان ص74] هذا وليونس إصدارات عدة، منها (حكايات ومرائر – منشورات الجمل – 2003)، (خزائن الليل – منشورات الجمل – 2011)، (يوميات صعلوك.. جان دمو في الجبهة – دار نون – 2012). وله قيد الطبع رواية (كاروك الأبدية) وكتاب (تقنيات الحياة والحماقة).
