جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قائمتها الطويلة لفرع “المؤلف الشاب”



أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع «المؤلِّف الشاب» للدورة الثامنة 2013 – 2014، بعد أن نظرت في 1482 ترشيحاً شملت فروع الجائزة كافة، وذلك في اجتماعات عقدت بين شهري سبتمبر ونوفمبر الماضيين، وأحالت الترشيحات إلى «لجان التحكيم» المتخصِّصة التي بدأت أعمالها منذ نوفمبر الماضي.

وتضم القائمة الطويلة في فرع «المؤلِّف الشاب» 15 عنواناً على النحو الآتي:

1. “نحو استراتيجية عربية لصناعة المحتوى الرقمي” للدكتور رامي عبود/مصر، ومن منشورات مركز دراسات الوحدة العربية (2013).

2. رواية “ثلج القاهرة” للكاتبة لنا عبدالرحمن/لبنان ، ومن منشورات آفاق (2013).

3. “الخطاب الاشتباهي في التراث اللساني العربي” للدكتور البشير التهالي/المغرب، ومن منشورات دار الكتاب الجديد المتحدة (2013).
4. “المحاكاة- دراسة في فلسفة اللغة العربية” لخالد سعيد كموني/لبنان، ومن منشورات المركز الثقافي العربي (2013). 
5. رواية “قليل من الموت” لمناف زيتون/سوريا، ومن منشورات مؤسسة نوفل-دار “هاشيت أنطوان” (2013). 
6. “المعرفة والارتياب- المساءلة الارتيابية لقيمة المعرفة عند نيتشه وامتداداتها في الفكر الفلسفي المعاصر” للدكتور عبدالرزاق بلعقروز/الجزائر، ومن منشورات منتدى المعارف (2013).
7. رواية “آخر نساء لنجة” للولوة المنصوري/الامارات، ومنشورات دائرة الثقافة والاعلام- الشارقة (2013).
8. “الرسيس والمخاتلة- خطاب ما بعد الكولونيالية في النقد العربي المعاصر:النظرية والتطبيق” لرامي أبوشهاب/الأردن، من منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر (2013).
9. “اتجاهات النقد السيميائي للرواية العربية” لآراء عابد الجرماني/سوريا، ومن منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف، دار الأمان (2012).
10. رواية “الحالم” لسمير قسيمي/الجزائر، ومن منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون- منشورات الاختلاف (2012).
11. “مرجعيات بناء النص الروائي” للدكتور عبدالرحمن التمارة/المغرب، ومن منشورات دار ورد الأردنية (2013).
12. “ترنيمة سلام” لأحمد عبدالمجيد/مصر، ومن منشورات نون للنشر (2013).
13. رواية “جزر القرنفل- حكاية الحلم الافريقي” لمحمد طرزي/لبنان، ومن منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون (2013).
14. “ما زلت أحيا” لإيناس أثير/العراق، ومن منشورات دار الحكمة للنشر والتوزيع (2013).
15. “برفقة أحمد سعيد” لمحمد عاشور هاشم/مصر، ومن منشورات دار نهضة مصر (2013).


يشار إلى أن الأعمال المرشّحة في هذه القائمة ستخضع لتقييم لجان التحكيم التي شكّلتها الجائزة، وتضم نخبة من المتخصِّصين في حقول الآداب، والفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة لاختيار الأعمال المرشّحة في قائمة قصيرة ستعلن خلال شهر مارس المقبل.
يذكر أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى لو أعلنت، خصوصاً أن الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من «لجان القراءة والفرز» الأولى، ثم تنتقل إلى «لجان التحكيم»، وتالياً إلى «الهيئة العلمية»، وانتهاء بـ«مجلس الأمناء». ومن المقرر أن تعلن القوائم الطويلة لبقية الفروع خلال الشهر الجاري.
وتجرى الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها في هذه القائمة وفي بقية قوائم الفروع الأخرى، وستجتمع «الهيئة العلمية» في نهاية شهر مارس المقبل لمراجعة تقارير المحكِّمين تمهيداً لعرض التقرير النهائي على «مجلس أمناء الجائزة». وستختتم أعمال الدورة الثامنة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في شهر أبريل 2014.
ويشمل فرع المؤلف الشاب المؤلَّفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة في كتب، على ألا يتجاوز عمر كاتبها 40 عاماً. وكانت الجائزة قد قررت في وقت سابق من العام الماضي شمول الأطروحات العلمية المنشورة في كتاب بهذا الفرع.
وكان الباحث المغربى الدكتور عادل حدجامى قد فاز بالدورة السابعة عن كتابه “فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف”، والصادر عن دار توبقال للنشر فى المغرب عام 2012.كما وفازت الباحثة التونسية ليلى العبيدي بالدورة السادسة 2011 – 2012 عن كتابها «الفكه في الإسلام»، الصادر عن دار الساقي في بيروت عام 2010. وفي الدورة الرابعة 2009 – 2010 فاز الدكتور محمد الملاخ من المغرب بكتابه «الزمن في اللغة العربية.. بنياته التركيبية والدلالية» الصادر عن الدار العربية للعلوم – ناشرون في بيروت، ومنشورات الاختلاف في الجزائر، ودار الأمان في المغرب عام 2009. وفي الدورة الثالثة 2008 – 2009 فاز الباحث الجزائري الدكتور يوسف وغليسي عن كتابه «إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي»، الصادر عن منشورات الدار العربية للعلوم – ناشرون في بيروت، ومنشورات الاختلاف في الجزائر عام 2008. وفي الدورة الثانية 2007 – 2008 فاز الدكتور محمد سعدي عن كتابه «مستقبل العلاقات الدولية.. من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة السلام»، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عام 2006 (الطبعة الثانية 2008). أما في الدورة الأولى 2006 – 2007 ففاز الباحث السوري محمود زين العابدين عن كتابه «عمارة المساجد العثمانية»، الصادر عن دار قابس للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت عام 2006. وكانت جائزة هذا الفرع في الدورة الخامسة 2010 – 2011 قد حجبت.

أهداف الجائزة


1. تقدير المفكِّرين والباحثين والأدباء الذين قدَّموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه.
2. تقدير الشَّخصيات الفاعلة التي قدَمت إنجازات متميزة على المستويين؛ العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة.
3. تقدير الدور الحضاري البنّاء الذي يقوم به المترجمون، والمتمثل في إثراء الثقافات والآداب، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم.
4. تشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها.
5. تشجيع المؤسسات والهيئات ومراكز البحوث ودور النشر العربية وغير العربية المتميزة التي تحتفي بالكتاب، وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي، وتقدِّم الإبداع، وتنشر ثقافة الاستنارة، وتعزِّز القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح.
6. تشجيع أدب الأطفال والناشئة، الذي يسعى إلى الارتقاء بثقافة هذه الشريحة المهمة في المجتمع، وبذائقتهم الجمالية، ويبني هويتهم الحضارية على التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر.
7. تقدير المفكِّرين والباحثين الذين يكتبون باللغات الأخرى من المهتمين بالثقافة والحضارة والمعارف والعلوم والمجتمعات العربية عبر التاريخ.

فروع الجائزة


1. جائزة الشَّيخ زايد للتنمية وبناء الدولة: تشمل المؤلَّفات العلمية في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، والفلسفة، والفكر الديني، من منظور التنمية وبناء الدولة، وتحقيق التقدُّم والازدهار، سواء كان ذلك في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محدَّدة.
2. جائزة الشَّيخ زايد لأدب الطفل والناشئة: تشمل المؤلَّفات الأدبية، والعلمية، والثقافية المخصَّصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة؛ سواء كانت إبداعاً تخييلياً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار فني جذاب يُنمِّي حب المعرفة والحس الجمالي معاً.
3. جائزة الشَّيخ زايد للمؤلِّف الشاب: تشمل المؤلَّفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية (المنشورة في كتب) على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً.
4. جائزة الشَّيخ زايد للترجمة: تشمل المؤلَّفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية من اللغة العربية وإليها، بشرط التزامها بأمانة النقل، ودقَّة اللغة، والجودة الفنية، وأن تضيف جديداً للمعرفة الإنسانية، وللتواصل الثقافي.
5.جائزة الشَّيخ زايد للآداب: تشمل المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون.
6. جائزة الشَّيخ زايد للفنون والدراسات النَّقدية: تشمل دراسات النَّقد التشكيلي، والنَّقد السينمائي، والنَّقد الموسيقي، والنَّقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشَّعبية أو الفلكلورية، ودراسات النَّقد السَّردي، والنَّقد الشِّعري، وتاريخ الأدب ونظرياته.
7. جائزة الشَّيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى: تشمل جميع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ.
8 . جائزة الشَّيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية: تُمنح لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي؛ الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء أ كانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم لمؤسسات.
9. جائزة الشَّيخ زايد لشخصية العام الثقافية: تُمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة، وعلى المستوى العربي أو الدولي، بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسَّد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السِّلمي.

القيمة المالية للجائزة


تبلغ القيمة الإجمالية لكل فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب سبعة ملايين درهم إماراتي، تمنح على النحو الآتي:
1. مبلغ وقدره (750000 ألف درهم إماراتي) عن الفائز بكل فرع من فروع الجائزة الثمانية في كل دورة.
2. مبلغ وقدره (مليون درهم إماراتي) عن الفائز بفرع شخصية العام الثقافية في كل دورة.
3. ميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد لكل الفائزين بفروع الجائزة التسعة.
4. شهادة تقديرية للعمل الفائز بأحد فروع الجائزة التسعة.

شاهد أيضاً

أبورياش: المثقف معني بكل شيء في وطنه وعليه إشعال المزيد من الشموع لإنارة الطريق

الأديب موسى أبو رياش: المثقف معني بكل شيء في وطنه وعليه إشعال المزيد من الشموع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *