صدور ديوان ” طيرسون الحنين ” للشاعرة أسماء القاسمي


بكر المحاسنة


” طيرسون الحنين ” هو الإصدار الجديد للشاعرة الإماراتية الشيخة أسماء بنت صقر القاسمي، والذي صدر مؤخراً عن دار الرمك للنشر في جدة، ويضم الديوان مجموعة من القصائد منها: ” أوتار القصيدة “و ” بقايا نبوءة ” و” جراح على كف الريح – رسالة خاصة ” و “حانة المحابر” و”ذاكرة القمر”و”صومعة اليل”و”طيرسون الضجيج”و”الهاربه”و”قداس خشوعي” و”قميص يعقوب”و”قيثارة الريح” و”كؤوس الطلا “و”مزامير الريح “و”مزامير النور”والثالثة بعد منتصف شجن”و”ارتعاشة الوجع “و”أضغاث يقظة” وراهبة المطر” وهي قصائد من الشعر الحر . وقد ترجمت القصائد أيضا إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية داخل الكتاب .

ويتناول الديوان مجموعة من الموضوعات الانسانية والوجدانية مثل الحنين والشوق وغيرها صاغتها الشاعرة بحس عال، ولغة شائقة، وأسلوب سلس، يعكس مدى شاعريتها واحساسها الرهيف بالتعامل مع الجملة الشعرية ، والتحليق في المعاني بشكل مدهش.

ويذكر ان الشاعرة الشيخة اسماء بن صقر القاسمي من مواليد أمارة الشارقة ، حاصلة على درجة البكالوريوس في علوم السياسيه والاقتصاد ولديها دراسات في الفلسفة ومقارنه الاديان ، وهي رئيس اللجان العليا للأنشطة في نادي فتيات كلباء الرياضي الثقافي ،عضو شرف رابطة الأدب الاسلامي العالمية ،عضو شرف بجمعية دارة الشعر المغربي ،عضو حركة شعراء العالم بالشيلي ،عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب ،عضو فخري في مبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين ،عضو الجمعية المصرية للكتاب والإعلاميين الشبان ،عضو رابطة الفينيق ، ومالكه ورئيسة مجلس ادارة شبكة صدانا الثقافية ، وراعية الموسوعة الكبرى للشعراء العرب 1956 -2006 التي اعدتها الباحثة والشاعرة المغربية فاطمة بوهراكة . كما ان المؤلفة كرمت من قبل الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني يناير 2010 ونشر لها في المجلات الورقية والالكترونية . ولديها العديد من مؤلفات الشعر منها “في معبد الشجن” الصادر عن دار التكوين 2008 و” صلاة عشتار” الصادر عن دار التكوين 2009 و” شذرات من دمي ” 2010 بالعربية والاسبانية – انفوبرانت بفاس – المغرب ، و “شهقة عطر” 2011 مترجم للانجليزية والاسبانية – سفوار برانت الرباط – المغرب . وديوان “طيرسون الحنين ” 2013 مترجم للفرنسية والانجليزية . 

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *