لمن تُدق أجراس نوبل للآداب؟


*ترجمة: ابتسام عبد الله

من هم الكتاب الخمسة المرشحون لجائزة نوبل؟

خبر صغير من الأكاديمية السويدية، كشف عن فيضان من التوقعات حول الكتاب الخمسة المرشحين لنوبل – فهل انه سيكون عام دون ديليلوأو ربما انه دور موركامي؟

وهذا الخبر الذي تسرب من الأكاديمية السويدية، حدد اختيار خمسة مرشحين لنوبل للآداب لعام 2013 فمن هم يا ترى؟ قد يكون فيليب روث، وهو قد تقاعد مؤخرا عن الكتابة.

وقد لا يفوز بها لأنه لم يُصدر كتابا جديدا في الآونة الأخيرة- شتاينبيك فاز بها في عام 1962، بعد ان نشر أعماله الرائعة. ولكن ما نشر من سجلات الأكاديمية مؤخرا يشير، “ان اختياره قد تم، لأنه نشر روايته، “شتاء السخط –في عام 1961، أكد انه استعاد مكانته بعد تباطأ عدة أعوام، وقد اظهر تعلقه بالصدق والحقيقة في أعماله، وهو بذلك اقرب إلى سنكلير لويس وإيرنستهمنغواي”.

وهناك أيضا تساؤلات، فيما ان كانت قائمة الترشيح تضم اسما أفريقيا، مثل جينواجيبي، في حين أن ترشيحات الأكاديمية الأفريقية، تفضل نور الدين فرح أونغوغيواثيونغو.
كما يبدو هناك تأييد قوي لهاروكيموراكيو أيضا دون ديليللو، فهل هذا العام سيتيح لأمريكي للفوز بنوبل للآداب؟ فمن هم يا ترى الكتاب الخمسة المرشحون لنوبل؟ ونحن بالتأكيد سنعرف الفائز في غضون أيام، ولكننا لن نعرف الأربعة الآخرين الذين رشحوا لها، إلا بعد مرور 50 عاما، حيث يتم آنذاك الكشف عن الوثائق القديمة.

النرويجي جون فوس
في تطور متأخرـ بدأت الأنباء تشير إلى احتمال فوز الكاتب والمسرحي النرويجي، جون فوس بنوبل للآداب، في حين ما تزال اسهم الروائي الياباني هاروكيموراكامي في تصاعد للفوز بها، خاصة ان جون فوس معروف بشكل اكبر في بريطانيا، إثر عرض مسرحيته “أنا الريح”.
وتحدث ناطق باسم جائزة نوبل قائلا: “انفوس مدعوم من قبل النرويج، ولذلك يحصل الآن على تأييد بنسبة 1/33، في حين كان سابقا بنسبة 1/100”.
وتدور المراهنات حول الفائز وتتواصل اذانها روكي قد حصل على نسبة 1/3 ويليه جويس كارول أوتس بنسبة 1/6 والثالث هو الهنغاري بيتر ناداس بنسبة 1/7 ثم كواون من كوريا الجنوبية .وأخيرا آسيا جبار بنسبة 1/10.

من المعلوم ان الأكاديمية السويدية تعلق إبداء رأيها واتخاذ قرارها النهائي إلى أسبوع ما قبل توزيع جائزة البوكر البريطانية. أيان الفائز قد يعلن اسمه في الأسبوع القادم.

وتتألف الأكاديمية السويدية من 18 عضوا- كتاب، شعراء، باحثون في الأداب، وآخرون- حيث يتخذون آراءهم بعد الاطلاع على أعمال خمسة أو اكثر من الكتاب وعلى موقع “جائزة نوبل” في الإنترنت، قال بيتر انغلوند، السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية: “نحن نحاول الاتصال بالشخص الذي تم اختياره للجائزة قبل نصف ساعة من إعلان القرار النهائي.

وقال أيضا إن الاختيار الذي انتقد بكثرة كان بخصوص منح ألكسندر سولجينيستين لجائزة نوبل، “لقد انتقد قرارنا بشدة، ليس من قبل السوفيت بل في السويد أيضا”.
_________
* عن: الغارديان
(المدى)

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *