*عادل سعيد
( ثقافات )
صدمة!
…….. و حين وصل نبيٌ إلى مدينتهِ ، بعد اعتكاف طويل ، و جد أن الجميع قد آمنوا ، فـ ….. فانضمّ إلى طابور العاطلين عن العمل !!!
_________
عــــــودة!
….. بعد عقود من الهجرة عاد الى وطنه .. فوجد الأرضَ نفسها ، و السّماءَ نفسها ، و النهرَ نفسه ، و حين مرّ على النّاس ……. النّاس !؟ ….. أقلع في أول طائرة ، فقد وجد كلّ شيء إلاّ …………… وطنَه !!!
_________
خيبــة !!
… حين اقتربَتْ شهرزاد من إنهاء آخرِ قصةٍ في آخر ليلة ، اصابها الذعرُ ، لأن الديكَ الرحيمَ الذي يعلنُ قدومَ الصباح كي تكفّ عن الكلام المباح ، لم يصِحْ هذه المرة !! يا لبؤس شهرزاد .. فهي لا تعلم أن ما تناولتهُ قبلَ قليل مع السيد شهريار ، لم يكن سوى ….. ديكِها المُنقذ !!!!
____________
و لكن … أين !؟
كلُّ الأعشاش يعرفها حارسُ الحديقة العامة ، و يعرف عصافيرها ، و لكنّه لم يهتدِ أبداً ، الى العُش الذي تأوي إليهِ القُبلات ، بعد أن ينصرفَ ………. العُشّاق !!
___________
استئجار !!
ــ نحن نعرف انك كاتب محترف ، و لكننا نريد أن نستأجر منك ما لا تستخدمه اثناء الكتابة …… ضميرَك !!
ــ مفروش .. سيدي !؟؟
____________
تكـــــــــريم!!
.. و صفّقَ المدعوّون .. ،و الطفلُ الإفريقيّ الجائع يحدّقُ في الوردة التي قدّمَتْها له مندوبةُ الأمم المتحدة أمام عدسات التلفزيون ، ثمّ ….. دسّها في فمِهِ !!
______________
افتتــــاح !
ــ سيدي .. أصبح الرصيفُ جاهزا ..
ــ ممتاز .. لا حاجة لأن يقوم المحافظ بافتتاحه كإجراء تقليدي ، نريده افتتاحا دراميا ، فقد اتفقنا مع أحد الإخوة الانتحاريين ، كي يفتتحه بـ ….. دماء المارّة الأعزاء !!
___________
زحــــــــف !!
ــ لكنّ هذا مخالفٌ للمنطق . لماذا زحفتِ إلى المدينة أيّتها المقبرة !!؟؟
ــ كي أصطحبَ أحياءَكم الـ ………. موتى !!
__________
دهشة !!
لم تصدّق الزهرةُ التي لم تبلغ سِنَّ العطر بعد ، الطلباتِ التي انهالت عليها من قِبَل العشّاق ، و مُنظّمي ……. الجنازات !!
_________
*شاعر عراقي مقيم في النرويج