‘خذها لا أريدها’ في بريد القراء



*

ليلى العثمان، من أشهر الكاتبات الروائيات الكويتيات. من مواليد سنة 1943 بالكويت. بدأت النشر في الصحـف المحلية منذ عام 1965 في القـضايا الأدبية والاجتماعية. اختيرت روايتها “وسمية تخرج من البحر” ضمن أفضل مائة رواية عربية في القرن الواحد والعشرين.

تحولت الرواية المذكورة إلى عمل تلفزيوني شاركت به دولة الكويت في مهرجان الإذاعة والتلفزيون بالقاهرة. من أعمالها “صمت الفراشات” و”المرأة والقطة” و”حلم الليلة الأولى” و”فتحية تختار موتها”
● باسمة العنزي: عندما انتهيت من قراءة رواية الأديبة ليلى العثمان “خذها لا أريدها”، الصادرة حديثا عن دار الآداب، تمنيت لو كنت من المسؤولين عن وضع المناهج الدراسية في وزارة التربية، حينها سأختار فصولا من العمل تدرس لطلبة المرحلة الثانوية لما فيها من حس إنساني عال ودعوة إلى البر بالوالدين والتسامح. هل كتبت الأديبة ليلى العثمان روايتها للخاصة أم الكافة؟
● جاسم غيث: رواية تستحق القراءة، رغم أنها قاتمة، إلا أنني قرأتها بسرعة. هناك جرأة كبيرة، وهذا أمر معروف عن ليلى العثمان، لذا هذه المرة لم أنزعج من الجرأة التي يبدو أنني اعتدت عليها.
● ياسر ثابت: الرواية تقليدية في بنيتها وأحداثها. الكل يتزوج وينفصل ويموت، باستثناء لبنى وابنتها عفاف وزوج صديقتها يوسف.. حتى المربية (سليمة) التي تحبها العائلة، تموت! وكعادة ليلى العثمان، هناك امرأة (لبنى) تتزوج من رجل بعمر أبيها، لتبدأ رحلة المعاناة. هناك بعض الجمل والعبارات الجميلة التي تدعو إلى التأمل، لكن هذا العمل الروائي ليس بمستوى جودة روايتها “وسمية تخرج من البحر”.
● عبود حسن: هذه الرواية إما أن تحبّها وإما أن تكرهها. أنا أجدها رواية رائعة رغم قتامتها والحزن الذي فيها. عنوانها معبّر بشكل كبير. تحياتي لك ليلى العثمان.
● إبراهيم جبارين: مرّة أخرى، دراما المرأة في المجتمع الخليجي، لا تخلو من الإبداع، قطعاً، خاصّة عند حديثها عن غسل جثّة الأمّ في بداية الرواية، وتلك الفقرات التي تحدّثت فيها عن الدين المسيحي والدين الإسلامي، وتلك الفقرات التي تحدّثت فيها عن فلسفتها في الحبّ، حبّ والدها، والدتها، زوجها، صديقتها، ابنتها، ثمّ زوجها الآخر.
● إيمان: لم أستطيع تجاوز ربع صفحاتها، ثاني رواية أقرأها لليلى عثمان، أتمنى أن يكون حظي معها أفضل في “وسيمة تخرج من البحر”.
● محمد عطا: الرواية قوية ولمن أراد أن يعرف مقدرة الرواية على الدخول في النفس وجعل حياة الإنسان تتكدر لمجرد قراءة رواية ! فليقرأها. أبدعت الكاتبة وجاء العنوان على لسان الأم عندما طلقها زوجها وأخذ ابنتها فقالت له (خذها لا أريدها). قراءة ممتعة أتمناها لكم.
● فاطمة البقالي: “خذها لا أريدها”، رواية درامية/ اجتماعية تبدأ بموت وتنتهي بموت وتحمل الكثير من الألم والتفاصيل الدقيقة لطقوس الدفن لدى المُسلمين والمسيح. رواية تتحدث عن الأمومة وعشق الفتاة لوالدها وعن الحب والحياة وبعض التفاصيل النسائية. البداية كانت مُثيرة للقشعريرة
● فاطمة إبراهيم: الريح كالأم إن كان ولدها في خطر تعصف بكل شيء في طريقها، تطيح بالشجر، تقلع الأبواب، تكسر الزجاج والنوافذ، ترج البحر وتهد الجبال حتى تلقاه، تضمّه وتهدأ. أحببت الرواية بحق، أسلوبها جميل وسلس وتعابيرها قوية.
● سارة: الرواية موجعة، بداية من وصف مشهد تكفين الأم وانهيار لبنى والـ”فلاش باك” لتتضح أسباب قسوة قلب لبنى وجفائها لأمها.
● جابر المري: الرواية مخيفة ومحزنة وتدخلك في عالم الحزن من الصفحة الأولى، فتبدأ بموت الأم وطريقة تغسيلها وحزن الإبنة عليها لعدم مراعاتها مشاعرها وتنتهي بالقداس في الكنيسة على روح صديقتها، وصراحة لا أريد أن انصّب نفسي حكما ومقيّما للرواية لقلة خبرتي، لكن هناك تلميحات لم تعجبني في الرواية مثل لماذا في الإسلام يلف الميت بقماش أبيض بينما في المسيحية تجهز الميتة ويعمل لها التجميل! البطلة مسلمة، لكنها تذهب إلى الصلاة في بيروت والسلام على العذراء لأجل صديقتها المسيحية ؟! هناك تلميحات صريحة إلى البلوغ وألفاظ قوية لم تعجبني.
_________
*جريدة (العرب)

شاهد أيضاً

العهدُ الآتي كتاب جديد لمحمد سناجلة يستشرف مستقبل الحياة والموت في ظل الثورة الصناعية الرابعة

(ثقافات) مستقبل الموت والطب والمرض والوظائف والغذاء والإنترنت والرواية والأدب عام 2070 العهدُ الآتي كتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *