من أجلك رحلت المراكب../ مونيكا منصور


*ترجمة – محمّد محمّد الخطابي
من أجلك رحلت عنّي كثير من المراكب.
من أجلك أقطع اليوم أنهارا وبحارا .
تجتمع لي فيك كلّ حيرة
مكدّسة كسفوح الجبال .
***

ساعة يدي
كم هي دقيقة فى مواعيدها
ها هو ذا قطار يمضي ومركب يقلع..
وأظلّ أنتظر القطاروالمركب القادمين
وأعود لأحتسي من جديد
فنجان قهوة..
وأكتب قصيدة أخرى أو رسالة أو قصّة.
***

الوداع يتراكم
والانتظار الطويل يسلبني
ساعات وأوراقا
قطار ثان يمضي ومركب آخر يقلع
أعود لأحتسي فنجان قهوة
وأستمرّ في الكتابة
***

تنازعني في الحروف نفسي ،
والكلمات ذكرى
ساعة يدي يا لدقّتها
من أجلك رحلت عنّي كثير من المراكب
من أجلك أقطع اليوم أنهارا وبحارا .

______________________

*مونيكا منصور: شاعرة معاصرة ولدت في بوينوس أيريس (الأرجنتين) من أب سوري وأمّ نمساوية ، انتقلت للعيش في المكسيك في السابعة من عمرها .
*كاتب من المغرب يعيش فى إسبانيا .

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *