مدير غابة الملك الذي فرض الانكليزية على الكتابة الأدبية!




د. إبراهيم خليل *

من منا لم يسمع بجفري تشوسر(1343- 1400) الشاعر والكاتب الذي تنسب له واحدة من عيون الأدب الإنكليزي في عصر النهضة وهي ‘حكايات كانتربري’. 
ومن منا لم يسمع بشيء ما – ولو قليل – عن دوره في فرض اللغة الإنكليزية على لغة الكتابة الأدبية بعد أن كانت الفرنسية، أو اللاتينية، هي اللغة السائدة؟ من هو جفري تشوسر هذا؟ ومتى عاش؟ وبماذا اتصف عصره على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي؟ ما مصادر ثقافته؟ وهل تقتصر على الثقافة الإنكليزية والأوروبية الغربية أم تتجاوزها إلى الثقافة العربية الإسلامية؟ وما دوره على المستوى اللغوي؟ هل نهَضَ بدور يشبه دور دانتي في الأدب الإيطالي؟ ما هي أبرز آثاره؟ هذه الأسئلة جميعا كانت مدار اهتمام د. إلبرت بطرس، أستاذ اللغة الإنكليزية السابق في الجامعة الأردنية، في كتابه الذي صدر مؤخرا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، بعنوان ‘جفري تشوسر؛ تعريف ومختارات مترجمة’، ليكون أول تجربة أكاديمية في تقديم أديب إنكليزي من العصر الوسيط للقارئ العربي تقديما يتجاوز النمط التقليدي في كتابة السير، والتراجم الأدبيّة، للأشخاص النابهين.
ففي بداية الكتاب من ص 1- 27 فصل موجز يفي بالغرض عن نشأة اللغة الإنكليزية التي تعود، وفق أكثر التقديرات، للفترة من عام 420 إلى عام 1100 وهي الحقبة التي توصف فيها هذه اللغة بالإنكليزية القديمة، أو المُبكّرة. فقبل ذلك التاريخ كانت اللغة السائدة في الجزر البريطانية هي اللاتينية، بسبب هيمنة الاستعمار الروماني على الجزيرة، بعد ذلك – أي نحو عام 420 – تراخت قبضة الرومان، ووفدت بعض القبائل من سواحل أوروبا الشمالية الغربية من السكسون والأنجليين إلى بريطانيا لمساندة السِلت – وهم السكان الأصليون- في وجه الاسكوتلنديين، وامتزجت تلك القبائل بسكان البلاد، وبسبب هذه الهجرات المتتابعة ظهرت أربع لهجات رئيسة في الإنكليزية، لكنَّ أكثرها شيوعا كانت اللهجة الغربيّة السكسونية، ولكنّ غزو النورمانديّين بقيادة وليم الفاتح، إنكلترا سنة 1066 أدى لدخول عامل جديد من المؤثرات اللغوية في الإنكليزية، وهو تأثير الفرنسيّة، ذلك لأن الغزاة الجدد من النورمانديين كانت الفرنسية لغتهم، وبسبب ذلك شهدت الحقبة من عام 1100 إلى 1150 لغة جديدة انتهت بها اللغة القديمة، وابتدأ، بصورة فعلية، عهد لغوي جديدٌ يمكن وصفه في ما يرى الدكتور بطرس – بعصر اللغة الوُسطى، ومن مظاهر التغيير التي عرفتها الإنكليزية في هذا الزمان تراجع القيمة التصريفية والنحوية، للواصق التي تظهر في نهايات المفردات، واختلاف النسق النحوي المُعتمد على الحركات، أو ما يعرف بالشكيل، إلى الاعتماد على النسق، أو السياق، فأصبح الترتيبُ الصارم للمفردات في العبارة هو المعيار الذي يحدّد المعنى، وليس اللواصق، أو الحركات. والشيء الآخر الذي تجلى في هذا العصر هو شيوع الثنائية، فقد كانت اللغة الرسميّة إلى حين هيَ الفرنسية، فيما كانت لغة الحديث اليومي هي الإنكليزية، ولم تستعمل في الكتابة إلا بعد أن انفصلت إنكلترا عن تبعيّتها لفرنسا، والنورمانديّين، على إثر خلاف بين الملك جون، في لندن، والملك فيليب في باريس. فكان هذا الانفصال السياسيّ الطابع سببا في إقبال الطبقة الحاكمة، والنبيلة، في إنكلترا على تعلم الإنكليزية، واستعمالها بدلا من الفرنسيّة، وما هي إلا عقود حتى بدأ الكتابُ، والمؤرخون، والأدباء، من أمثال وليم كاكستون يستعملون هذه اللغة في الكتابة الأدبية، وتراجع، بسبب هذا التغيير، ما كان يعرف باسم اللغة الأنكلو نورماند.
ويُعد تشوسر واحدا من أدباء إنكلترا الذين عاشوا هذه الحقبة التي انتهت بنهايتها اللغة الإنكليزية الوسيطة وظهرت عوضا عنها اللغة الإنكليزية الحديثة، بعد العام 1500 .
وكعادة كتاب التراجم يلقي المؤلف د. بطرس الضوء على المشهد السياسي، والاجتماعي والاقتصادي، في القرن الذي عاش فيه تشوسر، وهو القرن الرابع عشر، فقد كان شهد حربا طويلة بين فرنسا وإنكلترا امتدت نحو مئة عام، تبادل فيها البلدان قصب الانتصار مرارا وتكرارا. والمؤلف يرى في تلك الحرب سببا في ظهور كثير من الكلمات الفرنسية في اللغة الإنكليزية، وسببا من الأسباب التي تعزى إليها بعض التغييرات النطقية في الحركات، فقد أصبحت الصوائت الطويلة تلفظ بطريقة تبدو فيها أكثر قصرا من ذي قبل، ومن ناحية أخرى أصاب إنكلترا في هذا القرن مرض الطاعون (الموت الأسود) وبلغ عدَدُ الوفيات ما نسبته – وفقا لبعض التقديرات- نحو 40 ‘ من السكان، واضطر بعض سكان المقاطعات الواقعة في الجنوب الغربي للنزوح إلى مقاطعات أخرى، مما ساعد على ترسيخ اللغة الإنكليزية والتغلب على الفرنسية، التي كانت حتى ذلك الحين لها الصدارة. وقامت في هذه الحقبة ثورة الفلاحين. 
أما على المستويين الأدبي، والثقافي، فقد ظهرت أفكار جديدة، تبناها بعض الكتاب، كالفكرة التي تزعم توازن الأخلاط في تكوين الجنس البشري، بوصفه يمثل الكون المُصغَّر الذي يقابله الكون الأكبر، وهو العالم. وفكرة الدوائر السبع، والكواكب، أو الأجرام التي تدور حول الأرض. وقد تأثرت هذه الأفكار بالديانة المسيحية التي دخلت إنكلترا في القرن الخامس الميلادي. وَوَرث الأدب الإنكليزي من هذا القرن عددا من المخطوطات يذكرها المؤلف ص 36- 52 مع ذكر أسماء الكتاب والشعراء والمؤلفين، ونبذة عن حياة كل منهم، وملخصا لكل نص من تلك النصوص، مكتفيا بالإشارة الموجزة لترجَمَة التوراة.
وعن حياة تشوسر يذكر المؤلف أنّ الاختلاف في سنة ولادته لم يُحْسم، فبعضهم يذكر أنّها كانت سنة 1340، وبعضهم يذكر أنها كانت سنة 1343، وهذا هو الأرجح. ولكنهم يتفقون على أنّ أسرته تنحدر من أرومة نورمندية، وأنّ أباه كان تاجر خمور ازدهرت تجارته، وحظي، بسبب ذلك، بمكانة لدى البلاط، وما إنْ شبَّ جفري بن جون تشوسر عن الطوق حتى عُيّن وصيفا لابن إدوارد الثالث، الذي عرف بلقب دوق كلارنس. وأفلت من الطاعون بسبب إقامته في تلك المقاطعة، وعندما عاد إلى لندن التحق بالخدمة العسكرية، واشترك في حرب المئة عام، ووقع في الأسر وعمره 17 عاما. ولا يُعرف حتى الآن إلا القليل من تفاصيل ما جرى معه في السبع السنوات التي تلت وقوعه في الأسر، فقد تبين أنه سافر إلى أوروبا في مهمة سرية سنة 1367 وأنه تزوج في العام 1366 من امرأة تدعى فيليبا. ويُذكر أن تشوسر قام بزيارة إلى إيطاليا تعرف فيها على أدب دانتي وبوكاشيو مؤلف كتاب ‘ديكاميرون’ الذي يروي فيه نحو مئة حكاية بأسلوب قصصيّ مؤطر، وقد تأثر به تأثرا كبيرًا، مثلما فُتنَ أيضا، وتأثر، ببعض أشعار بترارك، ولا سيما السونيتات. وفي سنة 1374 مُنح منزلا في لندن بدون أجرة، وابتعث بعد ذلك العام في مهمات إلى أوروبا متكررة. وآخر ما شغله من وظائف كان وظيفة مراقب الجمارك في مرفأ لندن، فوظيفة مدير غابة الملك التي ظلّ فيها إلى أن توفي في العام 1400.
وعلى هذا المنوال يعرفنا د. إلبرت بطرس على أعمال تشوسر بعد أن سلط الضوء على سيرته، وحياته، ودراسته، التي تخلو، فيما تؤكّدهُ أخباره، من الالتحاق بإحدى الجامعات المشهورة. 
وفي هذا السياق يزيدنا المؤلف معرفة بآثار تشوسَّر الأدبية، ومنها: كتاب ‘الدوقة’ و’بيت الشهرة’ و’برلمان الطيور’ و’بويس′ و’طرويلوس وكرسيدا’ و’سيرة السيدات الطيبات’ و’أناليدا وأورسته’ و’قصائد قصيرة متنوعة’ و’أطروحة عن الإسطرلاب’ و’حكايات كانتربري’، وقد تحدث المؤلفُ عن هذه الآثار حديثا مفصلا استغرق من الكتاب عددا غير قليل من الصفحات (56- 90) لكنه أفاض في الحديث عن الكتاب الأخير، لما له من أثر جليّ في فنون الأدب الأوروبي في ذلك العَصر، وما تلاه، ولا سيما القصص الخيالي، والسرد القصصي والروائي. وذكر عناوين الحكايات، وعددُها اثنتان وعشرون، أولاها ‘حكاية الفارس′ والأخيرة ‘حكاية راعي الأبرشية’. ولم يكتف المؤلف بذكر عناوين الحكايات، بل عرض لها عرضا موجزا، مبرزا ما في كل حكاية من عناصر البناء القصصي من شخصية، وحدث، وعُقدة، على الرغم من أن القصة لم تكن في ذلك العصر قد عُرفت بوصفها فنا، أو نوعا أدبيا له قواعده التي يجب أن يُلتزم بها، وتراعى منَ المؤلف والقارئ.
ذلك هو الجزءُ، أو القسم الأولُ، من الكتاب.
أما الجزء الثاني منه، فقد كرَّسه المؤلفُ لترجمة مختارات من شعر تشوسر، ونثره، وهي مهمَّة لا نراها هينة، ولا يسيرة، ذلك لأن لغة تشوسر تنتمي لما سبق أن ذكرنا، وهي اللغة الإنكليزية الوسيطة، ولهذا فإنَّ آثاره ترجمت إلى الإنكليزية الحديثة، وهنا تكمن المشكلة، لأن الترجمة من هذه اللغة إلى العربيّة، أو لأي لغة أخرى، سيكون بعيدا عن حقيقة النص المترجم بمنزلتين، ولهذا يفضل أن تترجم آثاره عن لغته هو، لغة العصر الوسيط. ولكن هذه الترجمة لن تخلو من عقباتٍ تواجهها في الطريق، ومن تلك العقبات أنَّ تشوسّر نفسه- في شعره مثلما هو في نثره يُحلـّق في أجواء من الخيال الرومانسي، ملتزما بضبط الإيقاع، والقوافي، التزاما يحدوهُ – أحيانا – للتضحية بالتسلسل المنطقي مراعاة لانسجام القوافي. وهذا لا يُمكن التقيد به في الترجمة إلى العربية، إلا إذا سَمَح المترجم لنفسه بالابتعاد قليلا عن جوهر النص. علاوة على ما سبق، تحفل نصوص تشوسّر ببعض الأسماء القديمة، وهذه من الصعب تعريبُها، وهي باللفظ القديم تمثل عائقا يعترض سلاسة الترجمة، زد على ذلك ظهور غير قليل من أسماء المهن في نثره، وشعره، وبعضها ممّا لا مُقابل له في العربية. يُضاف إلى ذلك وجودُ كلمات في حكايات كانتربري نقلت أصلا من اليونانية، أو اللاتينية، للغة الإنكليزية الوسيطة، ولم تعد هذه العبارات والكلمات مستعملة، مما يحول دون العثور على مقابل لها يسيرِ التناول لدى القارئ. فكلمة Christendom مثلا كلمة قديمة استخدمت بمعنيين، أولهما: المسيحية (الديانة) والثاني: البلاد التي تنتشر فيها تلك الديانة، وهي أوروبا الغربية، فإذا اكتفى المترجم بالمعنى الأول يخشي أن يسيء إلى المعنى في النص الأصلي، مثلما يخشى إذا اكتفى بالثاني أن لا يكون المَدلول مطابقا للنص، كون البلاد التي تنتشر فيها المسيحية ليست مقتصرة على أوروبا الغربية مثلما كان الحالُ في القرن الرابع عشر.
وهذه مَلاحِظ قد تجعل من ترجمة تشوسر للعربيّة مُشكلة معقدة، بيد أن الدكتور إلبرت بطرس تغلَّبَ عليها بفضل معرفته الدقيقة بلغة تشوسر وعصره. يُضاف إلى هذا أن في تلك اللغة الكثير من الأعراف اللغوية والثقافية، المشتركة بينها وبين اللغة العربية. وهي أعرافٌ تجعلها أقرب للعربية من لغة شكسبير وعصره. علاوة على ما سبق، تتكرر في لغة تشوسر هذه الأمثالُ، والصور الشعرية، والكنايات، والمجازات، التي يوجد – لحسن الحظ – نظير لها في العربية، مما يُيَسِّر على المُترجم أن يحافظ في ترجمته على بعض مزايا الأسلوب في النصّ المُترجم. وذلك، في الواقع، يجعل من قراءتنا لترجمات الدكتور بطرس قراءة لا تخلو من متعة، نجدها أولا في ترجمته لمقدمة حكايات كانتربري، التي تشغل الصفحات من 99- 111 تليها ترجمته لواحدة من هاتيك الحكايات، وهي ‘حكاية طالب العلم’، التي تقع في خمسة أجزاء مع مقدمة وخاتمة، من تشوسر نفسه. تليها ‘حكاية الكاهن المرافق للراهبة’ فترجمة للقسم الأول من كتاب ‘طرويلوس وكرسيدا’ وهو كتابٌ لا يخلو من الأشعار والأغاني والأساطير. ولا يفوت المُترجم أن يطلعنا في كتابهِ على نماذج مُصوَّرة من مخطوطات تشوسر ومطبوعاته القديمة.
وما من ريب في أنَّ القارئ، بعدَ أن يفرغ من قراءة هذا الكتاب، يشعُرُ بالرضا التام من المؤلف، فهو يُعمّق معرفتنا بتاريخ اللغة الإنكليزية، ونشأتها وتطوّرها، وما طرأ عليها من تغيير في الأصوات، وفي التصريف، وفي النحو، فلا أظن أنّ فينا من يعرف أن الحرف X كان في الإنكليزية القديمة يلفظ مثلما يلفظ صوت الخاء في العربية. ولا يعرف القراء أن الصوائت الطوال بالإنكليزية مرّ عليها زمن كانت تلفظ فيه قصيرة، أو العكس، وأن اللواصق التي تقع في نهايات الألفاظ تعرضت لشيء من الاختلاف من حيث الوظيفة التصريفية، أو أن المقطع المَنبور في أول الكلمة تخلى عن ذلك لصالح المقطع الثاني في بعض الكلمات. وزادنا دِرايَةً بالظروف والأجواء، التي أحاطت بجفري تشوسر وأسرته، وألقى ضوءا كاشفا على صلته بالقصر وعلى رحلاته وأسفاره، وما كانَ لتلك الأسفار من أثر في ثقافته التي لم تقتصر على الثقافة الأوروبية، وإنما لامست حُدودا أخرى، واجتازتها للثقافة العربية الإسلاميّة، بدليل أن تشوسر يذكرُ في مقدمة حكايات كانتربري اسم علي بن العباس (المَجوسيّ)* (383ه)، وهو طبيب عربي، مثلما يذكر في ‘كتاب الدوقة’ أبا بكر الرازي (854- 932م) وابن سينا (980- 1037) وابن رشد (1126- 1198م)، ويوحنا الدمشقي(656- 749م) ويشير إلى الرسول ( ص) في حكايته ‘ رجل القانون ‘ بعبارة Goddess Message ويصفُ أبا بكر الخوارزمي (781- 847م) بعبارة الحِسابيّ النبيل، مُخْترع الأرقام العَربيّة. وهذا كلّه يجعل من كتاب الدكتور إلبرت بطرس كتابا يسدُّ فراغا كبيرا في المكتبة العربية، مما يستوجب شكرهُ أولا على هذا الجهد الذي يجمع بين دقة البحث، واتساع النطاق، والتسلسل المنطقي، ويوجب الثناءَ عليه ثناء جميلا، ثانيا، لما نفحَ به المكتبة العربيّة من سِفْرٍ لطيفٍ، وكتابٍ أنيق، يجمع بين التحليل العَميق، والاستقصاء الممتع الدقيق.
يذكر أن المؤلفَ من مواليد القدس عام 1934 وتخرج في كلية تراسنطة سنة 1948 وتابع دراسته العليا في جامعة لندن التي حصل منها على شهادة الليسانس، والماجستير والدكتوراه عام 1963. وتتنوع اهتماماته بين التعمّق في تاريخ اللغة الإنكليزية، والدراسات المتعلقة بجفري تشوسر واللسانيات والترجمة. 
ونشرَ بُحوثا عدة، من أبرزها: بحث بعنوان The Development of English Dictionary (1969) أي: تطور المعجم الإنكليزي، ومنها بحث عن الألفاظ التركية، والإيطالية، والفرنسية، التي اقترضتها الدارجة العربية في فلسطين (1973) وبحث عن إمكانات ترجمة تشوسر إلى العربية 1977. وبحث آخر عن اللغة الإنكليزية وكتاب القصّة من غير الإنكليز 2004 وبحوث تتصل بتدريس الإنكليزية لمستويات ما بعد الثانوية في الأردن. 
وكان قد عُيّنَ أستاذا مساعدا في الجامعة الأردنية عام 1963 رُقّيَ بعد ذلك إلى رتبة أستاذ سنة 1979 وشغل مناصبَ رفيعة عدّة، فقد عين سفيرا في المملكة المتحدة غير مرة، ورئيسا للجمعية العلميّة الملكيّة في عمان.


* ناقد من الأردن
( القدس العربي )

شاهد أيضاً

العهدُ الآتي كتاب جديد لمحمد سناجلة يستشرف مستقبل الحياة والموت في ظل الثورة الصناعية الرابعة

(ثقافات) مستقبل الموت والطب والمرض والوظائف والغذاء والإنترنت والرواية والأدب عام 2070 العهدُ الآتي كتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *