ترجمة: محمد محمد الخطابي *
(ثقافات)
وطني ، وطن رقّتي وآلامي
وطن الحبّ والربيع والماء
ألويتك الثلاثية الألوان
تنزف اليوم دما
على أسلاك “بيساغوا” الشائكة
على أنقاض المخاوف
موجود أنت يا وطني
يشتعل قلبك نارا وكورا
اليوم بين السجّانين والخونة
والأمس بين جدران “رانكاغوا”
ولكنّك ستخرج للهواء الطّلق
ستعود لجذلك وحبورك
وتتخلّص من أحزانك واحتضارك
ومن ربيعك هذا المغمور.
حرّ أنت يا وطني
في شرف حقّك
بملء صدرك سوف تغنّي للضّياء
بصوتك الشجيّ ،
آه ، يا وطني الأسير.
*كاتب من المغرب يقيم فى إسبانيا