ليــلٌ عــراقـيّ


علي جعـفـر العـــلاق *



( إلى فاروق يوســف )  راكضاً صوبَ بــلادٍ
لم تجـدْ في مهرجـانِ الوقـتِ
إلاّ ضجّـة القتـلــى :
تناستها الفراشـاتُ
وعافتها الفصـولُ..

هل يرى في الظـنّ ما يجعـلُ
للأيــام معنـىً ؟
غيرَ ما يسمعُ من حشرجـةِ
النايـاتِ.. ؟

يمضي :
لا يرى إلاّ حنيناً لجــذورِ
الضـوءِ..
يمضي :
ليس إلاّ هـذه الأيـــامُ ملقـاةً
على قارعــةِ الـدربِ ..

: وإلاّ
لي، وهْـمَـهُ العا
ومنفـــاهُ الثقيـــلُ..

أيها الليـلُ العــراقـيّ إلى كـمْ
ستـطـولُ ؟

31-12-12


* شاعر من العراق

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *