أبرز الأحداث الثقافية عربيا ودوليا خلال العام 2012





عراقيا




شهد هذا العام ابرز حدث سينمائي تمثل بهيمنة السينمائيين العراقيين على جوائز مهرجان الخليج السينمائي الذي أقيم منتصف شهر نيسان، حيث عادت الأفلام العراقية مرة أخرى لتهيمن على معظم جوائز المهرجان في نسخته الخامسة.

ففي مسابقة الأفلام الخليجية القصيرة فاز فيلم “بايسكل” للمخرج رزكار حسين بجائزة أفضل فيلم قصير وأفضل سيناريو. وأما في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الروائية الطويلة فقد حصد فيلم “حلبجة – الأطفال المفقودون” للمخرج أكرم حيدو جائزة أفضل فيلم روائي طويل وأفضل مخرج. وفي مسابقة أفلام الطلبة فاز فيلم (كاسيت) للمخرج ملاك عبد علي بجائزة أفضل فيلم .

وفي هذا العام اختارت جائزة البوكر العربية رواية (تحت سماء كوبنهاغن) للروائية العراقية المقيمة في الدنمارك حوراء النداوي للقائمة النهائية للجائزة التي شملت ثلاث عشرة رواية.

كما تم الإعلان عن القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرع (الفنون والدراسات النقدية) للدورة السابعة 2012/ لجائزة الشيخ زايد 2013، وتتضمن القائمة الطويلة ثلاثة كتب لنقاد وباحثين من العراق وهي كتاب (التخيُّل التاريخي.. السرد والإمبراطورية) للناقد الدكتور عبد الله إبراهيم، وكتاب (النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة) للباحث العراقي الدكتور إبراهيم الحيدري، وكتاب (هيكلية التكوين في منمنمات مقامات الحريري للمزوِّق الواسطي) للباحثة الدكتورة وسماء حسن الأغا.

عربياً

* رحل مطلع عام 2012 الكاتب المصري إبراهيم أصلان احد أبرز كتّاب الستينيات في مصر وأهمهم.

* رحل في منتصف هذا العام الأديب المصري محمد البساطي، المعروف بأسلوبه البسيط ولغته المقتصدة واعتنائه بالتفاصيل التي تزيد واقعية أعماله المأخوذة من قلب الشارع المصري وأبنائه.

* فارق الموسيقار المصري عمّار الشريعي الحياة أواخر هذا العام عن 64 عاما. وكان الشريعي من أبرز الملحنين والنقاد الموسيقيين في مصر منذ سبعينيات القرن الماضي.

* وفي هذا العام دخل الكاتب اللبناني الفرنكوفوني أمين معلوف الأكاديمية الفرنسية المعروفة بـ»أكاديمية الخالدين»، رسمياً في حزيران.

* ومنحت الدولة الفرنسية الشاعر أدونيس أرفع أوسمتها هذا العام «وسام جوقة الشرف»، تقديراً لجهوده في المجالين الشعري والفكري.

* وسلّم صاحب «مهيار الدمشقي» وسامه الى صديقه المفكر وعالم الاجتماع الفرنسي المعروف إدغار موران خلال احتفال كبير أُقيم فيار ميركور دو فرانس- غاليمار.

وفاز الروائي اللبناني ربيع جابر بالجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر» عن روايته «دروز بلغراد». وجاء فوزه بجائزة بوكر العربية عام 2012 بعدما رُشحّت روايته «أميركا» للجائزة نفسها عام 2011.

عالمياً

* احد ابرز الأحداث على الصعيد الثقافي في العالم إعلان اللجنة الملكية السويدية التي تمنح جوائز نوبل عن فوز الكاتب الروائي الصيني مو يان بجائزة نوبل للآداب لعام 2012. والذي أثار فوزه جدلا في الأوساط الأدبية ما زال مستمرا، وجاء في موجبات منح الجائزة “نجاحه في المزج بين الخيال والواقع وبين البعد التاريخي والاجتماعي في أعماله الروائية والقصصية، وابتكاره لعوالم متخيلة بعمارة معقدة ومتشابكة تذكر بكتاب عالميين كبار من طينة الأمريكي وليام فولكنير والكولومبي غابريال غارسيا ماركيز”.

* وفازت الروائية البريطانية هيلاري مانتل بجائزة بوكر للأدب لهذا العام وذلك عن روايتها ( – Bring Up the Bodies أخرجوا الجثث)، وهي الجزء الثاني لرواية (Wolf Hall) التي كانت قد فازت بالجائزة ذاتها عام 2009.

* وتعتبر مانتل أول امرأة وأول بريطانية تفوز بالبوكر لمرتين.

* وشهد هذا العام حجب جائزة البوليتزر وهي من أهم الجوائز الأمريكية؛ والتي تمنحها جامعة كولومبيا في نيويورك.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز حينها: “إن حجب جائزة البوليتزر للرواية هذا العام، كان بمثابة صدمة؛ “فالرواية الفائزة تقفز بسرعة لصدارة قوائم المبيعات.. وهي جائزة تترقبها دوما دوائر صناعة النشر”.

* وفاز الكاتب الفرنسي الشاب جيروم فيراري بجائزة «غونكور» 2012 عن روايته «موعظة عن سقوط روما» التي وصلت إلى القائمة القصيرة مع أعمال كتّاب مخضرمين مثل ليندا لاي وجويل ديكر وغيرهما.

* وحصل فيلم «الفنان» The Artist الذي صوّر على طريقة الأفلام الصامتة القديمة بالأبيض والأسود على ثلاث جوائز «أوسكار» في أهم الاحتفالات السينمائية في العالم.

* وكذلك فاز الفيلم الإيراني «انفصال» أو Separation للمخرج أصغر فرهادي بجائزة «أفضل فيلم أجنبي»، ليكون أوّل فيلم إيراني يفوز بجائزة أوسكار.

* وكانت السعفة الذهبية لمهرجان “كان” هذا العام لفيلم “لاف” للدنماركي مايكل هانيكه، والجائزة الكبرى إلى فيلم “ريالتي” للايطالي ماتيو غاروني، فيما حاز المخرج التركي رضوان يسيلباس السعفة الذهبية للفيلم القصير “الصمت” الذي يروي قصة أم لثلاثة أطفال تزور زوجها في السجن.

* منحت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم “ذي انجيلز شير” للمخرج البريطاني كين لوتش، وقد حاز الدنماركي مادس جائزة أفضل ممثل في مهرجان “كان” في دورته الخامسة والستين، عن دوره في فيلم “الصيد” لتوماس فينتربرغ.


 


( المدى العراقية )


الصورة 1 ” ابراهيم اصلان “


الصورة 2 مو يان

شاهد أيضاً

أبورياش: المثقف معني بكل شيء في وطنه وعليه إشعال المزيد من الشموع لإنارة الطريق

الأديب موسى أبو رياش: المثقف معني بكل شيء في وطنه وعليه إشعال المزيد من الشموع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *