معرض الشارقة للكتاب : احتفاء ثلاثي الأبعاد بالكلمة



إبراهيم الملا

يرى الكاتب والباحث الأرجنتيني ألبرتو مانغويل صاحب المخطوط الشهير: “تاريخ القراءة”، أن فعل القراءة ينطوي على تبجيل كبير للكتاب، ذلك أن أي كتاب متروك أو مغيّب في الأدراج أو على أرفف مكتبة مهجورة ومنسية هو بمثابة طاقة مغلقة وخيالات وأنوار وتوهجات مطفأة ومطوية وسط ركام أنيق من الأوراق والصفحات التي لم يلمسها القارئ، ولم ينتبه لهيبتها وخزائنها أحد.

ومعارض الكتب الكبرى في أية مدينة أو في أي بلد إنما توفر فرصة ذهبية لفتح مغاليق هذه الكتب والولوج إلى خفاياها المهملة وأسرارها المعطّلة، وهي معارض تؤكد فعل الاستثمار الدائم للمعرفة، والتبجيل المتواصل للكتاب فيما يشبه الاحتفال أو الطقس الثقافي السنوي العامر بالمفاجآت والكنوز والغنائم التي تعيد إنتاج البهجة فينا، وتوقظ أرواحنا من سباتها، وتنقذنا من النمط الحيادي والاستهلاكي، كي تقودنا إلى نمط آخر يتعلّى فوق بلادة الداخل وموت الحواسّ.

يدفعنا فعل القراءة المحاطة بجلال العزلة وقدسيتها، وفي أحيان كثيرة إلى قراءات أخرى متمعنة فيما يحيط بنا من عناصر وظواهر والأكثر من ذلك أنه يدفعنا إلى قراءة ذواتنا، ويعيد إلينا شهية النقد والتحليل والمساءلة، والانكشاف الكامل على الجمال المستتر والسحر القابع في كل ما هو حيّ، وكل ما هو جامد أيضا.

علامة فارقة

ومناسبة هذا الاستهلال المكثف، يفرضه إقامة حدث مهم بقيمة وقامة معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يتنفس حضوره حاليا في عاصمة الثقافة العربية، والذي حمل في دورته الحادية والثلاثين شعار: “في حب الكلمة المقروءة”، كإشارة دالّة على أن الكلمة بلا عين قارئة وملامسة ومتحاورة معها هي كلمة مهجورة في ملكوت النسيان، لا قيمة ولا طاقة ولا تأثير لها في إحياء وتطوير صناعة التدوين والنشر، وبعث الحضارة البشرية التي لم تكن لترتقي لولا هذا الفعل الإنساني النبيل، الذي يهب الذائقة الجمالية ما تستحقه، ويهب العقل ما يعينه على تخطيء البؤس والجهل والكمون المطلق.

وعندما تعود بنا الذاكرة إلى ثمانينات القرن الماضي وإلى بدايات معرض الشارقة للكتاب وبشعاره السابق، الأثير، والحاضر على الدوام: “اقرأ أنت في الشارقة”، فإن التطور الهائل الذي لحق بالنواحي الإدارية والتنظيمية للمعرض والذي لامسناه وتداخلنا معه عن قرب، هو تطور ملفت وكبير، أهّل المعرض للانضمام إلى ركب المعارض الدولية الكبرى التي تحتضنها الحواضر الثقافية العريقة في العالم.

ومعرض هذا العام الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمركز إكسبو الشارقة في السابع من شهر نوفمبر الجاري والمستمر حتى السابع عشر من الشهر ذاته، استطاع أن يتخطى أيضا نجاحات الدورة السابقة وأن يتحول إلى علامة فارقة على المستوى العربي والإقليمي، فيما يتعلق بعدد دور النشر المشاركة وحجم الفعاليات المصاحبة والنشاطات النوعية التي وفرت للمعرض بعدا ثقافيا متفردا وتفاعليا يجمع بين المقروء والمسموع والمرئي، وسط توازنات تنظيمية تستقطب القارئ العربي والأجنبي على السواء، وتحقق المتعة والفرجة والعوائد المعرفية للكبار والصغار معا.

حظي معرض الشارقة للكتاب في دورته الحالية بمشاركة محلية ودولية غير مسبوقة بلغت 62 دولة، منها 24 دولة تشارك للمرة الأولى، وتتضمن قائمة الدول المشاركة 22 دولة عربية، و40 دولة أجنبية، و924 داراً للنشر، تشارك بـ 380 ألف عنوان، في زيادة دولية تقترب من الضعف عن الدورة السابقة، مع تخصيص قاعة كبرى جديدة تضاف للقاعات الأربع الرئيسية في الدورة الماضية، نظرا لازدياد مشاركة دور النشر الإماراتية في المعرض، ورغبة من القائمين على المعرض في تشجيع هذه الدور المحلية، وخلق بيئة تسويقية وترويجية لإصداراتها في حقلي النشر الورقي والإلكتروني، مع إشراك الفنون البصرية والأدائية المتمثلة في مسرح الطفل لإثراء المناخ التفاعلي للمعرض.

الأرقام والإحصاءات بدورها تشير وفي كل دورة جديدة للمعرض بأن هناك اضطرادا وتزايدا ملحوظا في عدد دور النشر والأنشطة المصاحبة وحجم الزوار والجمهور، ما يؤكد على وجود إستراتيجية واضحة لدى القائمين على المعرض في عدم الركون للنجاح اللحظي، بل تخطيه لما هو أكثر إبهارا وتميزا في الدورات اللاحقة.

وترافقت الدورة الجديدة للمعرض مع حصول الإمارات على العضوية الكاملة في اتحاد الناشرين الدوليين، وهو إنجاز كما أشارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس اتحاد الناشرين الإماراتيين، “يعزز دور الشارقة المتميز في صناعة النشر، بوصفها بوابة عبور بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، ويعكس ثقافة المنطقة القريبة من الحداثة ومتطلباتها من دون التخلي عن الخصوصية العربية والإسلامية، وفي إطار واسع من الثقافة الإنسانية والعالمية”.

الاحتفاء بمصر وباكستان

ونوه صاحب السمو حاكم الشارقة الأب الروحي للمثقفين والفنانين في الدولة، خلال حفل الافتتاح إلى وجود تحديات كبيرة أمام الكتاب، ومن أهمها كما أشار سموه الانتشار الواسع لوسائل الترفيه الإعلامية، وما تنتجه خلال بعض برامجها لما يعتقد أنه بديل للثقافة، والقراءة المتمعنة للكتب والتفكير والتأمل في محتوياتها. وأوضح سموه خلال كلمته أن الانتشار الكبير لوسائط النشر الرقمية تمثل تحديا آخر أمام النشر الورقي، بالإضافة إلى لجوء الكتّاب أنفسهم إلى الشبكة العنكبوتية لسرعة وسهولة إيصال مؤلفاتهم والترويج لها على شبكات التواصل الاجتماعي، خارج هيمنة المتطلبات والشروط التي تفرضها صناعة النشر الورقية والتقليدية.

ووقع سموه خلال الحفل كتابه الجديد بعنوان: “القواسم والعدوان البريطاني بين أعوام 1797 ـ 1820 م”، والذي فنّد سموه من خلاله أسطورة القرصنة العربية في الخليج التي روّج لها المستعمر البريطاني من خلال مبالغات وتهويمات: “شركة الهند الشرقية” تحت ذريعة تعرض الشركة التي أرساها الاحتلال لقرصنة القواسم في مياه الخليج، ما أدى في النهاية إلى شنّ القوات البريطانية حملة شرسة على معقل القواسم في إمارة رأس الخيمة والقضاء على قوتهم البحرية في المنطقة.

وفي بادرة ثقافية لاقت ترحيبا كبيرا من الأدباء والمؤرخين والناشرين المصريين أهدى سموه خلال حفل الافتتاح 4000 عنوان وكتاب ومخطوط نادر من مجموعته الخاصة للمجمع العلمي في مصر الذي يعد من أعرق المؤسسات العلمية والبحثية في الوطن العربي، حيث تعرض المجمع لحريق كبير أتلف العديد من كنوزه ومخطوطاته أثناء الثورة المصرية الأخيرة.

واختيرت مصر أيضا لتكون ضيف شرف المعرض في دورته الحالية، بمشاركة كوكبة من الشخصيات المصرية الرائدة في مجالات الفن والأدب والتاريخ مثل: يحيى الفخراني، وجمال الغيطاني، وبهاء طاهر، ويوسف القعيد، والدكتور يوسف زيدان، والشاعرة إيمان بكري، والشاعر هشام الجخ، بالإضافة إلى فرقة الموسيقى العربية، وفرقة الأقصر للفنون الشعبية.

وقد شارك الممثل يحيى الفخراني في ندوة حول السينما المصرية بعد ثورة 25 يناير، وشارك جمال الغيطاني في ندوة الصحافة الثقافية العربية، وتضمنت المشاركة المصرية ندوات عن الفن التشكيلي المصري للفنان عصمت دوستاشي، وتحدث كل من فؤاد قنديل، ويوسف القعيد، وأحمد زكريا الشلق، عن الخليج العربي في كتابات “الرحالة”، كما تحدث جمال الغيطاني عن “القاهرة عبر الأزمنة”، في قاعة “ريش” بالجناح المصري، وقدم كل من بهاء طاهر، وزينب العسال، وهيدرا جرجس، شهادات حول تجربتهم الأدبية وبدايات تعرفهم وتعلقهم بعالم الكتابة والمسارات المحفوفة بالهواجس والإخفاقات والنجاحات في سياق تجربتهم الثقافية والحياتية الحافلة.

وتضمن البرنامج الخاص بالجناح المصري ندوة بعنوان “قراءة خليجية لنجيب محفوظ”، وندوة أخرى عن مسرح الدكتور سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، كما قدم كل من، فؤاد قنديل ومي أبو زيد، وسعيد الكفراوي، ومحمد جبريل، شهادات حول أعمالهم الأدبية.

واحتفى المعرض أيضا بالثقافة الباكستانية الممتدة والثرية، وتم تخصيص جناح كامل احتوى على العديد من الإصدارات والمقتنيات التي عكست الروح الإسلامية والنكهة الآسيوية في التراث الباكستاني المشتمل على فنون الخط والموسيقا والإنشاد الديني والمناخات الصوفية والإسهامات الأدبية اللامعة في الشعر والفلسفة والقصة والرواية، وغيرها من النتاجات المعرفية والثقافية الباذخة والمتعددة الملامح في إطار التجربة التاريخية الطويلة والمتنوعة التي مرت بها باكستان منذ القدم وحتى الآن.

مقاهي وتوقيعات

البرنامج الثقافي للمعرض كان بدوره حافلا بالعديد من الأنشطة النوعية والمكثفة التي توزعت على الندوات الفكرية وبرامج الطفل والأماسي الشعرية في المقاهي الثقافية، واستعراض تجارب الناشرين الإماراتيين، وتحديات الترجمة، والعلاقة الجدلية بين السينما والأدب، كما تطرقت بعض الندوات للظواهر التراثية ونقاط انفصالها واتصالها مع الحداثة، وكذلك الأهمية التاريخية لعلم الآثار ودوره في إثراء فنون الكتابة المختلفة في الشعر والقصة والرواية وأدب الأطفال، وشارك في هذه الفعاليات ما يقرب من 150 مثقفاً عربياً وأجنبياً، قدموا قراءتهم الخاصة لأبرز تحديات الثقافة في المشهد العالمي المفتوح على كثير من التغيرات والإملاءات المترافقة مع سيادة العولمة التقنية والإلكترونية الهائلة والمتشعبة.

ومن الظواهر البارزة التي أثارت انتباه المنظمين الإقبال الهائل على حفلات توقيع الكتب، حيث شهد بعضها ازدحاما فاق التوقعات خصوصا مع الكاتبتين أحلام مستغانمي من الجزائر الذي حضر حفل توقيع روايتها الجديدة: “الأسود يليق بك” ما يقارب الألف شخص من محبي ومتابعي الأسلوب المتفرد الذي تتبعه مستغانمي في نسج فضاءاتها الروائية، الأمر نفسه انطبق على حفل توقيع الروائية الهندية الفائزة بجائزة البوكر العالمية (آرونداتي روي) عن عملها الشهير: “إله الأشياء الصغيرة”، لكتابها الجديد حيث حضر ما يربو على الألفي شخص للالتقاء بالكاتبة المعروفة ومتابعة الندوة التي تحدثت فيها عن تجربتها وكفاحها السياسي تضامنا مع الأقليات المضطهدة، وسر نجاحها في تخطي مشاكلها الاجتماعية والشخصية لتتوج هذه المغامرة الذاتية المنهكة بالحصول على واحدة من أرفع وأهم الجوائز الأدبية في العالم.

العامري: بيئة جاذبة

وللتعرف أكثر على تفاصيل ومستجدات الدورة الحالية من المعرض تحدث أحمد بن ركاض العامري مدير المعرض، حيث ثمّن بداية الدور الكبير لتوجيهات ومرئيات صاحب السمو حاكم الشارقة في تحقيق إنجازات غير مسبوقة للمعرض، وتحويله من مجرد مكان لعرض الكتب إلى حالة ثقافية عامة وروح احتفالية عارمة تجعل من المعرض عيدا وكرنفالا وقبلة لكل عشاق الكلمة ومحبي الفكر والثقافة بمختلف صنوفها وتوجهاتها.

وأضاف العامري بأن سموه شريك أساسي في نجاح المعرض من خلال إسهاماته ومؤلفاته التي يثري بها المعرض في كل عام، ومن خلال تكريمه وتشجيعه للمميزين من الأدباء والمثقفين والمؤلفين، والذي يتجسد ـ كما أشار العامري ـ في حضوره ومتابعته الشخصية للندوات الفكرية التي تعتبر من المفاصل الأساسية للمعرض، وليست مجرد أنشطة تقام على هامش الحدث.

وحول ازدياد عدد دور النشر المحلية وتخصيص قاعة مستقلة لها، أكد العامري أن هذه الدور استوفت شروط المشاركة الدولية، ومن أهمها وجود ما يزيد على خمسين إصدارا لكل دار، وأضاف بأن نسبة المشاركة المحلية هي نسبة مبشرة وتعد بالكثير من القفزات النوعية في المستقبل خصوصا فيما يتعلق بمؤشرات الجودة وفهم آليات التسويق والترويج لجعل الكتاب الإماراتي مستوفيا لشروط النجاح والانتشار.

ونوه العامري إلى أن هناك عدة ندوات احتضنها المعرض حول تحديات ومستقبل النشر المحلي، بالتوازي مع ندوات أخرى متعلقة بأهمية ترجمة الكتاب المحلي إلى اللغات الأخرى، ما يساهم في مدّ جسور التواصل مع الناشرين الأجانب، حيث أن المعرض ـ كما قال ـ يمثّل في مجمله بيئة حاضنة ومشجعة لآفاق الحوار والتواصل بين الثقافات والهويات المختلفة.

وقال العامري أن حضور 25 ألف زائر للمعرض في يومه الأول فقط، هو دليل على وجود هذه البيئة الثقافية الجاذبة التي يوفرها الحدث للجمهور بمختلف جنسياته وفئاته العمرية، وأضاف بأن هذه الحيوية والديناميكية التي يتلمسها الزائر من خلال تواصله مع فعاليات ومعروضات المكان، إنما تترجم جهود سنوات من البحث والعمل والتخطيط للوصول إلى أعلى معايير الجودة في المعارض الدولية، وهو جهد ـ كما أشار ـ جعل معرض الشارقة الدولي واحدا من أهم وأكبر ستة معارض للكتب على مستوى العالم.

وأثنى العامري في نهاية حديثه على جهود المتطوعين والجهات الداعمة والراعية للمعرض، كما أثنى على المواكبة الإعلامية الكبيرة لبرامج وفعاليات المعرض، وقال: “إن الشراكة الإعلامية كان لها دور بارز في إلقاء الضوء على الجوانب السلبية والأخطاء التي رافقت عملنا في الدورات السابقة، والتي حاولنا أن نتجاوزها في هذه الدورة لتقديم ما هو أجمل وأكثر موائمة لرغبة الضيوف والمثقفين والناشرين والجمهور على السواء”.

حضور الجمهور يمدد ساعات العمل

كان مفاجئا للمنظمين والمتابعين تلك الكثافة على مستوى الحضور الجماهيري من محبي الكتاب والكلمة المقروءة، ورواد الثقافة بمختلف أشكالها، وبحسب بيانات المنظمين فإن ما يزيد عن 135 ألف زائر زاروا المعرض خلال الأيام الثلاثة الأولى من مختلف الفئات العمرية والجنسيات.

وشهد يوم الجمعة وهو ثالث أيام المعرض إقبالا منقطع النظير من رواد الأدب ومحبيه ما دفع إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب لتمديد ساعات المعرض لتصل إلى منتصف الليل بعدما تدفق آلاف الزوار لحضور فعاليات المعرض وأجنحته المختلفة وخصوصا حفل إطلاق كتاب “الأسود يليق بك” للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، بالإضافة إلى الأمسية الخاصة مع الكاتبة الهندية الفائزة بجائزة البوكر أنودوتي روي التي قرأت بعض نصوص كتابها تبعه حفل توقيع حضره مئات من أبناء الجالية الهندية.

200 فعالية أعدت خصيصا للأطفال

من الظواهر المميزة في دورة هذا العام، كانت تلك الفعاليات المخصصة للأطفال والمشاركة الواسعة التي شهدتها. فخلال الأيام الخمسة الأولى من المعرض قام ما يزيد على 22 ألف طالب وطالبة من 185 مدرسة من مدارس الدولة، بزيارة أجنحة المعرض وفعالياته المختلفة وخصوصا البرامج الثقافية والفعاليات، ضمن برنامج الطفل، الذي أعد خصيصا لاستيعاب أكبر عدد من طلاب وطالبات المدارس.

وكانت إدارة المعرض وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة أعدت برنامج ثقافي كثيف يضم 200 فعالية ونشاط مخصص للأطفال والناشئة، بمشاركة من العديد من أطفال دول مختلفة بينها: الإمارات، كوريا، السويد، العراق، الكويت، مصر، تونس، فرنسا.

وشملت فعاليات (برنامج الطفل) العديد من الفقرات المتنوعة مثل: الفنون، والالوان، وصندوق الأفلام، وقراءات قصصية، ومسرح الدمى، ولغة الإشارة، ومسرح الظل، وعالم التصميم، وورشة الخيول، وطي الورق، ومسرح الطفل، وأطياف “أناشيد قرائية”، وورش تفاعلية، وألعاب سحرية، والحكواتي، والرسم بـ “الباستيل”، وورشة الطين، وعروض مرئية، ومسابقة القراءة السريعة، وعروض حية مختلفة اخرى.

ومن الفعاليات المميزة فعالية اوريغامي “طي الورق” التي قدمها يو مي أوكي من كوريا. وفي زاوية ألوان، قدم متحف الشارقة للفنون “ورشة القناع”، فيما قدم السويدي ايرلنغاركسون”عروض مرئية” ضمن صندوق الأفلام، وقدم مجموعة من الطلاب لغة الإشارة بتنظيم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، كما تقدم غربية المال من الإمارات وضمن زاوية أطياف “مسرح الظل” بتنظيم منطقة الشارقة التعليمية.

( الاتحاد )

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *