أعلن مهرجان الدوحة السينمائي عن أسماء المشاركين في لجان التحكيم الخاصة بمسابقة الأفلام العربية، التي تعتبر المسابقة الوحيدة المخصصة كلياً لتكريم المواهب السينمائية العربية.
وتضم قائمة أعضاء لجان التحكيم الأربع نخبة من المتخصصين والمحترفين في صناعة السينما بالإضافة الى مفكرين ومثقفين معروفين من مختلف أرجاء العالم.
هذا وسيقوم الحكام بتقييم الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام العربية التي تشمل ثلاثة فئات هي “الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية الطويلة، والأفلام القصيرة”، إضافة إلى مسابقة صنع في قطر والتي تهدف لتكريم المواهب السينمائية في دولة قطر. وتتجاوز قيمة الجوائز النقدية المخصصة لهذه الفئات الـ440 ألف دولار أمريكي.
وتترأس لجنة التحكيم عن فئة الأفلام الروائية الطويلة الممثلة التونسية الشهيرة هند صبري، ومن أعمالها (عمارة يعقوبيان، كل ما تريده لولا، وأسماء).
وتضم عضوية اللجنة إلى جانب صبري كلاً من المخرج الهندي أشوتوش غواريكر، والدكتور عماد أمر الله سلطان (نائب المدير العام للشؤون الثقافية في الحي الثقافي كتارا)، والسينمائية التركية المعروفة يسيم أوستوغلو، والكاتب الجزائري محمد مولسهول الذي حظي بإعجاب النقاد الأدبيين وهو ينشر مؤلفاته تحت الاسم المستعار “ياسمينة خضراء” (من مؤلفاته ابتلاع كابول والهجوم).
وتضم لجنة التحكيم لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة السينمائية ومخرجة الأفلام الوثائقية والمنتجة والمؤلفة هلا العبدالله (من أعمالها أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها)، والمخرج القطري حافظ علي علي (من أعماله عودة الأوريكس وعبق الظلال وسائق التاكسي)، والفنانة والسينمائية الإيرانية المعروفة شيرين نشأت (من أعمالها نساء بلا رجال)؛ ذلك في حين يتولى تقييم الأفلام القصيرة المشاركة كل من جوانا حاجي توما وتهاني راشد ونادر موكنيش.
وتقدم فئة صنع في قطر أكبر مجموعة من المشاركات هذا العام بما فيها 19 فيلماً منها 15 عرض أول على مستوى العالم. وتضم لجنة التحكيم الخاصة بهذه المسابقة كلاً من الكاتبة القطرية المعروفة وداد الكواري، وأول سينمائية من المملكة العربية السعودية هيفاء المنصور (من أعمالها نساء بلا ظل)، إلى جانب مؤسس الجمعية القطرية للفنون الجميلة الفنان البصري فرج دهام.
وشكر عبدالعزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لـ”مؤسسة دوحة للأفلام”: “أعضاء لجان التحكيم الذين قدِموا من مختلف أنحاء العالم لتقييم الأفلام المشاركة بمسابقة الأفلام العربية، وذلك وفق أرقى المعايير الدولية لصناعة السينما. وقد كنا حريصين على اعتماد المعايير الدولية لضمان أفضل التكريم للمواهب العربية من خلال مهرجان الدوحة السينمائي”.
ويقدم مهرجان الدوحة السينمائي في العام الحالي أكثر من 87 فيلماً من 34 دولة حول العالم، منها عدة بلدان تعرض أفلامها للمرة الأولى ضمن إطار مسابقة الأفلام العربية. وتفتتح عروض الدورة الرابعة من المهرجان بفيلم “الأصولي المتردد” لميرا ناير.
كما تم تمديد فترة المهرجان للعام 2012 إلى ثمانية أيام من 17 إلى 24 نوفمبر 2012، وذلك حرصاً على تزويد الجمهور بتجربة ثقافية شاملة وغنية بصالات العرض الجديدة بالدوحة.
وتضم الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائي، مسابقة الأفلام العربية التي تشتمل على 27 فيلماً، منها 7 أفلام وثائقية و7 أفلام روائية طويلة و13 فيلماً قصيراً لتمثّل 10 دول عربية من بينهم المشاركة الأولى لكل من قطر والمملكة العربية السعودية.
وستتضمن مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة والوثائقية 5 أفلام في عرض عالمي أول و 2 في عرض دولي أول، أما مسابقة الأفلام العربية القصيرة فستضم 8 أفلام ما بين عرض أول عالمي ودولي.
كما يحتفي المهرجان بالسينما الجزائرية وذلك من خلال عرض خاص بعنوان “تحية إلى السينما الجزائرية: بين الماضي والحاضر”. ويشمل هذا العرض – الذي يتزامن مع الاحتفال بذكرى مرور 50 عاماً على استقلال الجزائر – 4 أفلام تتناول مزيج من المشاعر ما بين الإحباط والأمل وهو ما عاشه الشعب الجزائري في مرحلة ما بعد الإستعمار.
( الشرق )