مهرجان ‘أوسيان سيني فان للسينما الآسيوية والعربية’ في نيودلهي:


سعد القرش

كلما زرت الهند، أدركت طرفا من أسباب ذكرها، منذ بدأنا نقرأ عنها، بصيغة الجمع: ‘بلاد العجائب’، ‘بلاد تركب الأفيال’. هي أكثر من بلد، ‘بلاد’ دينها القانون، لا تخشى تعدد الأديان، ولا اللغات التي تبلغ 200 لغة مكتوبة، منها 67 لغة مستخدمة في التعليم المدرسي، وأكثر من 10 لغات رسمية. في الهند شيء منا، وأشياء من الهند، لا تكذب ولا تتجمل، ولا تستعير شخصية من خارجها، حتى بناتها لا يجدن ضرورة لصبغ الشعر، ويظل شعر المرأة الهندية تاجا أسود، وفي النادر يميل إلى الكستنائي، ولا أعرف معنى دقيقا للكلمة، وأرجو ألا يكون سيئا أو مسيئا ونحن خارجون من رمضان ونقترب من موسم حج.
في زيارتي الأولى للهند (يوليو 2007) كان الحدث الأبرز في مهرجان ‘أوسيان سيني فان للسينما الآسيوية والعربية’ هو الاحتفال بمرور 60 عاما على الاستقلال (1947)، أما هذا العام فالسينما الهندية تحتفل بمئويتها في رمضان. لهذا الشهر وحده تصنع عشرات المسلسلات المصرية، لقتل الوقت، وإطفاء روح الثورة. لا أذكر أن رمضان في مصر شهد مهرجانا للسينما، أو لمسرح الهواة، وهي ازدواجية مدهشة في الترحيب بمسلسلات التنويم، ورفض السينما واستنكارها في رمضان، وهو شهر مصري بامتياز، يصعب مغادرته إلى بلاد أخرى لا يحتفى فيها بليل رمضان، ولكن الدعوة إذا جاءت من الهند لا ترد، الهنود مستجابو الدعوة، محبون للحياة وألوانها ومباهجها، يعملون لدنياهم كأنهم يعيشون أبدا، ونحن نحتاج إلى مشجعين على حب الحياة، وفي الأفق المصري سحابة تكاد تجعل من المستقبل جحيما يحرم الحياة نفسها. في مثل هذا السياق نلوذ بالخيال، وليس هناك أكثر إغراء من مهرجان يعرض أكثر من 175 فيلما من 38 دولة، ويحتفل بمرور 100 عام على السينما الهندية، ويكرم اسم رمز هندي كبير هو المخرج ماني كول (1944-2011)، ويعرض عددا من أفلامه، منها (هانزا) الذي نال في ختام المهرجان جائزة لجنة تحكيم الصحافة الدولية (فيبريسي).
هي زيارتي الرابعة للهند، والمرة الأولى التي أسمع فيها الأذان. خرجت من المطار لا أعرف الوقت، وجاءني أذان الفجر قبل الوصول إلى الفندق. أذان هادئ يتنزل من السماء، يشبه صوت الشيخ محمد رفعت أو مصطفى إسماعيل، نداء قادم من بعيد، يبلغ ولا يروع، ولا يدفع من يسمعه للنفور مما يدعو إليه.
لم أسمع الأذان في الأيام التالية، ربما بسبب صخب المهرجان، وكانت مصر حاضرة منذ الافتتاح، بتكريم الناقد السينمائي سمير فريد، ومنحه المهرجان جائزة (إنجاز العمر في الكتابة السينمائية) وقدرها عشرة آلاف دولار، وهي جائزة يمنحها المهرجان للمرة الثانية، منذ انطلاقه عام 2000، برعاية نيفل تولي رئيس مؤسسة أوسيانس للفنون ورئاسة الناقدة الهندية أرونا فاسادييف، وكانت مسابقته خاصة بالأفلام الهندية، ومنذ عام 2007 أضيفت مسابقتان للأفلام الطويلة والقصيرة، من آسيا والعالم العربي، وتغير اسم المهرجان وأصبح ‘للسينما الآسيوية والعربية’، ويتولى الناقد العراقي انتشال التميمي مسؤولية القسم العربي، أما المديرة الحالية للمهرجان فهي إندو شريكينت.

جائزة الناقد
جائزة وحيدة في مهرجان شعاره الدقة، ولا يميل للبهرجة، ويعنى باختيار المكرم. مكرم واحد يكفي، المهم أن يكون في مستوى الحدث، يعي دور السينما ويؤمن برسالتها. لا يسعى المهرجان وراء نجم يستجدي حضوره، بل تعنيه القيمة. في الافتتاح ألقى المكرم كلمة قصيرة رد فيها الاعتبار لنقاد السينما عموما، قال إن تكريمه تكريم لهم، وللسينما المصرية التي أحبها، والتي تواجه خطرا في ظل حكم إسلاميين لا يحبون الفنون. وفي اليوم التالي ألقى محاضرة عن دور النقد السينمائي، وكان من الترف الوطني والنقدي أن يتجاهل الكلام عن مستقبل مصر، ومستقبل السينما بعد صعود الإخوان المسلمين، هذا ناقد أصر منذ منتصف الستينيات على أن يتخصص في نقد السينما، حين كان النقد السينمائي والفني جزءا من هامش اهتمام الناقد الأدبي، كان مصطلح ‘ناقد سينمائي’ غريبا آنذاك ومثيرا لدهشة نقاد ‘موسوعيين’. هكذا اختار سمير فريد ما يحب، وأصدر كتابه الأول (سينما 65)، ولكنه لم ينس الدور الثقافي والجمالي للسينما، حتى إن مقالاته الأخيرة تميل إلى النقد الثقافي والاشتباك أو التورط في ما يجري، فحين تكون قضية الحرية موضوع المعركة وساحتها لن يجد الناقد خلو البال ليكتب عن جماليات مشهد سينمائي، بل ينزل ليقاتل بالكلمة، ويعلي صوت العقل على هدير الجهالات، وهي آلات تعمل في زوايا ومساجد وصحف وفضائيات، ظنا من أصحابها ومموليها أن ’25 يناير’ ثورة أقل من إرادة الشعب، فنزل الله من عليائه ليمنحها عباده الكسالى من دون تضحيات، ولكن سمير فريد يراهن على الخيال، ويخشى على مستقبل البلاد والسينما من فقر الخيال، وهو مرض يصاب به المتشددون الإسلاميون، وأي متشددين باسم أي دين.
تكريم ناقد يدافع عن الحرية ينسجم مع مهرجان (26 يوليو ـ 5 أغسطس 2012) جعل من (حرية التعبير) عنوانا لجانب من أنشطته وعروضه، بعيدا عن المسابقة الرسمية التي تنافس فيها 12 فيلما من المغرب والجزائر وتركيا وإيران والفلبين وتايلاند ونيبال واليابان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والصين.
(حرية التعبير) قسم متنوع يعرض أفلاما تعرضت لظلم رقابي، أو واجه صناعها مشكلات بسبب توجهاتهم المناهضة لأنظمة الحكم المستبدة، ومنها (صلصة طماطم الإمبراطور) أو (إمبراطور الكاتشاب) ياباني إنتاج 1971، و(هذا ليس فيلما)، وهو فيلم تسجيلي صور في منزل مخرجه الإيراني رضا بناهي (بمشاركة المخرج مجتبي ميرتاهمسب). بناهي الخاضع للإقامة الجبرية يتحدى بفيلمه حكما يقضي بسجنه ست سنوات، ومنعه أن يمارس الإخراج 20 عاما، بحجة أن أفلامه تعادي النظام الحاكم، ومنها فيلم بدأ تصويره في الاضطرابات التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد 2009.
في هذا القسم نفسه عرض الفيلم الهندي (كارما)، إنتاج 1933، وفي تلك الفترة خاض معركة رقابية بسبب قبلة. لم تسجل شكوى مع عرض هذه الأعمال في المهرجان الآن، ولا يجد الجمهور في مشاهدتها، بعيدا عن السياق السابق، نوعا من الغرابة. هذا أمر يخص الرقيب أو السلطة القائمة، فإذا تمتعت بخيال كاف سمحت بالعرض، وإذا عانت فقر الخيال فالمنع مريح، المنع لا يخص الحلال والحرام، والسينما شأن أي إبداع بشري لا تخضع للقداسة، وإنما لاجتهاد المبدعين، وما يكون هنا خطأ يكون هنا أيضا في وقت لاحق صوابا، وما يكون هنا والآن خطأ أو خطيئة يراه آخرون، في مكان آخر، إنجازا يستحق صاحبه التكريم لا العقاب.
ربيع الثورة وخريفها
(الربيع العربي) عنوان قسم يضم ندوة شارك فيها المخرج أحمد رشوان، وفيلمين تسجيليين.. (مولود في 25 يناير) لأحمد رشوان، و(كلمات شاهدة) للمصرية المقيمة في الولايات المتحدة مي إسكندر. الفيلم الأول يشبه مخرجه أحمد رشوان، ويشبه الثورة والثوار وفنانين احتفى بهم رشوان، واحتفى أيضا بنفسه معهم طوال 18 يوما، وهذا حقه وحقهم. عمل صعب في سهولته البادية التي توثق حالة شعب كاد يفقد الأمل في تغيير، وفوجئ بنفسه بطلا لثورة بلغت ذروتها في جمعة الغضب، وفرح بالثورة، وصار يرعاها في تفاعلاتها مع نظام عسكري بوليسي، وإن تماهى بعض الشيء مع جلاديه (في مشاهد لجان شعبية أخرجت ضابط الشرطة المختبئ في اللاوعي)، فيلم يشبه الثورة، ويحاكيها بالصورة وبقليل من الكلام، وهو مأزق يواجه من يريد تقديم عمل فني عن ثورة لا تحتمل الكلام الكبير، وفيها من الجمال التلقائي ما يفوق خيال كثير من الفنانين، وأي محاولة للافتعال تسيء للثورة وللعمل الفني الذي يجب أن يكون في مستوى الثورة وإلا فلا داعي له، ولهذا السبب خرج بعض المشاهدين أثناء عرض فيلم (كلمات شاهدة)، مشاهدون غير عرب، يعنيهم أن يروا عملا شائقا أو مثيرا يحمل الحد الأدنى من المتعة الفنية، أما الكلام الكبير فله مقام آخر، خارج قاعات السينما.
الفصل الأخير في كتاب الثورة، إلى الآن، هو صعود القوى المضادة للثورة، وتضم خليطا من قوى رجعية وإصلاحية ترفض مصطلح ‘الثورة’، أو تستخدمه استخداما سياسيا انتهازيا مرحليا. هكذا انتهت الثورة في مصر، أما في الهند فتلخصت في فيلمين.. فيلم مي إسكندر ‘عن’ الثورة، وفيلم أحمد رشوان ‘في’ الثورة.
شاهدت فيلم رشوان في مصر، ولكن مشاهدة الأفلام بعيدا عن أرضها وناسها يتيح فرصا لإعادة النظر.
نسافر بعيدا لنلاقي أرواحنا الهائمة، نقصد نيودلهي لنرى ملامحنا في البعد أقرب في مرآة الهند، يشاركنا أصدقاء عرب أكثر غيرة على مصر الثورة، يرون ضرورة تحرك آلة الثورة في القاهرة، وينبهنا انتشال التميمي إلى اليقظة. نقول مصر أكبر من العسكر، ومن الإخوان، ومن براءة السلفيين، فيذكرنا بمحاورات مع مثقفين سودانيين استهانوا بقدرة عمر البشير (1989) على الاستمرار في دولة بعمق السودان، ولكنه تحالف مع الإسلاميين، وأدت سياساته إلى انقسام البلاد. يحذرنا انتشال التميمي فنخاف أكثر، ونتذكر الثورة التي يمكن أن تصبح مجرد ذكرى، أو محورا فرعيا، في أنشطة فكرية، ومنتديات أدبية، ومهرجانات فنية. حين تكون البلاد تحت قيادة أكثر استبدادا وغباء، تريد للناس أن يمحوا كلمة الثورة التي تصيب المستبدين بالفزع، وخصوصا من لم يؤمنوا بها، أو يدعوا إليها، أو يشاركوا فيها إلا بعد أن ضمنوا نضج الثمرة، وقربها من حجورهم، وهم استعدوا بارتداء الجلابيب!
الهند استلهمت روح ميدان التحرير. يوم الأحد 29 يوليو، جذبتنا هتافات في ساحة جمعت آلاف المتظاهرين، تضامنا مع الناشط الهندي أنا هازاري، الملقب بغاندي الجديد، وقد أعلن الدخول في إضراب عن الطعام لمطالبة الحكومة بسن قانون يحارب الفساد. نظمت الشرطة دخول الساحة، وعلقنا على صدورنا بادجات تحمل شعار (كلنا أنا) وصورته، والتقط البعض صورا معنا (أحمد رشوان ودعاء سلطان وأنا)، حين عرفوا أننا مصريون.
هذه أيام ‘الكلام’ عن ثورات العرب، بإعجاب استشراقي أحيانا، أو بصدق يحاول مناقشة كيفية تفادي الفشل بعد النجاح في خلع الدكتاتور، وإن كانت موجة ما بعد الإرهاب الديني تجد حماس سينمائيين منهم الجزائري مرزاق علواش مخرج فيلم (التائب) الذي شارك في المسابقة. دعك من العنوان المباشر للفيلم الذي لا يشفع له أنه مأخوذ عن قصة حقيقية، فليست الأفلام بالنيات، وإنما لكل مخرج ما اجتهد. بعد ‘العشرية السوداء’ أصدرت السلطات ميثاق ‘السلم والمصالحة الوطنية’، تشجيعا على التوبة الوطنية، ولكن الضحايا لا يغفرون، وإن سامحوا فلا ينسون جرائم القتلة. أعلن الإرهابي أنه ‘تائب’، ورآه أهل القرية قاتلا، أو شريكا في القتل، ورفضوا إقامته بينهم، توقع ‘التائب’ استقبالا أفضل، وظن أنه يتنازل، ومارس نوعا من الاستعلاء، ثم غادر إلى المدينة، يلاحقه ماضيه الذي يجري في دمه، إذ يبتز والد طفلة من ضحايا الإرهاب، ويطلب مبلغا مقابل أن يدله على قبرها. وفي مشهد طويل تجمعهم سيارة هي المصير أو القبر، والدا الطفلة البريئة القتيلة مع ‘التائب’. ويترك الفيلم النهاية مفتوحة، إذ تنطلق رصاصات في عتمة المشهد، فلا نعرف هل بلغوا القبر أم تمت التصفية.
خارج المسابقة عرضت أفلام عربية منها (رجال أحرار) للمغربي إسماعيل فروخي، و(المغضوب عليهم) للمغربي محسن بصري، و(إنسان شريف) للبناني جان كلود قدسي، الذي جذب انتباه الجمهور الهندي. فيلم عن العادات الاجتماعية، وجريمة الشرف، صنع بحساسية تتجاوز تفاصيل قصته إلى طريقة أو حرفية الحكاية نفسها، عن إبراهيم (الممثل اللبناني مجدي مشموشي) الذي انتهك قانون الجماعة، واختفى عشرين عاما، وتأكد لأهله أنه مات، ثم يفاجأون بعودته لمواجهتهم. في الفيلم مشهد صامت قصير، يلجأ فيه إبراهيم إلى أمه، وينحني ليقبل يدها، وترتبك الأم (الممثلة اللبنانية ليلى حكيم)، فهي فرحة لرؤيته، وفي الوقت نفسه محكومة بقانون اجتماعي صارم، ولا تحتمل لوما أو ذنبا ينتظرها إن هي رحبت به، أو أبدت ارتياحا لوجوده، فتتغير ملامحها الحنون إلى قسوة هشة، وتسحب يدها، وهي تود لو أن ابنها أبقى كفها بين شفتيه ويديه. ولكن الجمهور الهندي المحافظ انجذب إلى القصة والتفاصيل الإنسانية، وظلم الفيلم ومخرجه، كما اتضح من مناقشات مطولة مع المخرج، باستثناء قليل من الأسئلة عن جماليات الفيلم كفيلم.
من لبنان أيضا شارك فيلم (اختفاءات سعاد حسني الثلاثة)، واعتمدت مخرجته رانية اسطفان على مشاهد من أفلام سعاد حسني على مدى 70 دقيقة، ولا يترك الفيلم لمشاهده فرصة لالتقاط الأنفاس، ربما لأنه يتابع سعاد حسني بتسلسل اختارته صانعة الفيلم، وربما يشعر بعدم الرضا لأن ‘حضور’ سعاد يستحق فيلما أفضل، ستكون سعاد حسني سبب الإعجاب بالفيلم أو عدم الرضا عنه، وإن كان عنوانه يثير فضولا يخلو منه الفيلم. يوحي العنوان أن الفيلم يبحث عن غموض النهاية، ولكنه يريح المشاهد منذ البداية حين يكتب أنها ‘انتحرت’ في لندن 2001، ثم يبدأ من مشهد الجري واللهاث في فيلم (حسن ونعيمة)، وصولا لأفلامها الأخيرة، ويظل (بئر الخيانة) خيطا يربط فصول الفيلم الثلاثة، وفيه تعترف: ‘حاسة إني تعبانة، زي ما أكون مشيت مشوار طويل’، وفي المشهد الأخير لفيلم (القاهرة 30) نتابع مفارقة، معجزة بشرية هزمت الطواغيت العرب بفضل وسائل الاتصال، ولم يكن علي طه يتخيل أن الثورة سوف تستغني يوما عن منشورات مطبوعة يوزعها وهو يعلم أن رصاصة ستنهي حياته، على خليفة صوت سعاد: ‘لازم نفوق، لازم نشوف احنا عايشين فين. في بلد ولا في غابة؟ في بيت ولا في سجن؟ في بلدنا ولا في بلد غيرنا’. كلام موجع تنطقه سعاد بحرقة، لا يقل صدقا عن قولها المتفائل، على خلفية رقصة زوزو الشهيرة بدلا من أمها المذبوحة ألما:
‘كل واحد يعرف حقيقته كويس، ما يبصش هو أصله ايه، يبص لقدام، دايما لقدام. ايه رأيكم يا ولاد؟ تصفيق!!’.
قبل نهاية المهرجان أقيم مزاد لبيع ملصقات (أفيشات) أفلام هندية، وهي فكرة يمكن تنفيذها في مصر، في مهرجان القاهرة، لصالح إنتاج أفلام قصيرة، أو بهدف حفظ هذا التراث من الضياع أو التلف، ولعل رئيس المركز القومي للسينما المخرج مجدي أحمد علي عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الآسيوية والعربية يتحمس لها.
جوائز مسابقة الأفلام الآسيوية والعربية:
ـ أفضل عمل الفيلم التركي (في الداخل).
ـ أفضل مخرج المغربي فوزي بن سعيدي عن فيلمه (بيع الموت).
ـ أفضل ممثلة ترانه عليدوستي، وأفضل ممثل ماني حقيقي، وهما بطلا الفيلم الإيراني (استقبال متواضع).
ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم (بطاقات بريدية من حديقة الحيوان) للمخرج الإندونيسي إدوين.
ـ تنويه خاص بالفيلم الياباني (ميلوكرورز: قصة حب) وأبطاله.
جوائز مسابقة الأفلام الهندية:
ـ أفضل عمل فيلم (بي. ايه. باس)، ونال بطله (شاداب كمال) جائزة أفضل ممثل.
ـ أجيتا سوشيترا فييرا أفضل مخرجة فيلم (قصة رستم).
ـ ري.. بطلة فيلم (كوزميك سكس) أفضل ممثلة.
 

 

– عن القدس العربي

شاهد أيضاً

“أثر على أثر” معرض لمفاضلة في المتحف الوطني

(ثقافات) “أثر على أثر” معرض لمفاضلة في المتحف الوطني برعاية العين د. مصطفى حمارنة ينظم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *