ثقافات- قريبا يصدر كتاب ” القدس ومادبا ” بعدة لغات عن رواق البلقاء في الفحيص الأردنية، وهناك العديد من النصوص الابداعية والتاريخية والصور واللوحات داخله تم انجازها بشكل مدهش، هنا الكلمة التي وضعت على الغلاف الاخير للكتاب وكتبها الروائي والاعلامي الاردني يحيى القيسي :
حينما كان هذا الكتاب الذي بين أيديكم مجرد
فكرة في رأس صاحبها خلدون الداوود، يتهامس بها لأصدقائه بكل هدوء بين الحين والآخر
كعادته، كنت أعجب كيف يمكن أن يجمع بين القدس وأية مدينة أخرى في هذا العالم، لما
أشعر به،وأعرفه عن خصوصيتها الكونية، والتي جعلتها دوما الكنز الذي تسيل من أجله
الدماء، دون انتهاء، ومطمعا لكل الفاتحين والغزاة ……لكن خلدون وفريق هذا
الكتاب من المبدعين والباحثين استطاع أن ينجح في إنجاز عمل مفتخر، وعميق، وله قيمة
فنية عالمية، يربط بين المدينتين، كما لو أن مادبا تقف مطلة من جبل نبو على جارتها
القدس، تبادلها الحكايا، وتتقاسم معها حلو التاريخ ومره ……..!!