مؤسسة اللامي للآداب تطلق جائزة للقصة القصيرة

(ثقافات)

مؤسسة جمعة اللامي للآداب والثقافة والفنون تطلق ” جائزة حكمة الشامي” لكتاب القصة القصيرة

كتب – محمود علام

يطلق الروائي العراقي الشهير جمعة اللامي غدا الخميس اول اكتوبر 2020 جائزة حكمة الشامي للأدباء الشباب من كتاب القصة القصيرة وذلك عبر احدث مؤسسة ثقافية خاصة في الوطن العربي عامة كما تعد احدث منظمة ثقافية مستقلة في جمهورية العراق وهي المؤسسة التي تحمل اسمه وتختص في الآداب والثقافة والفنون من خلال استحداث الجوائز الثقافية ودعم الادباء والمثقفين بكافة وسائل النشر والتواصل بهدف نشر الثقافة العراقية ، من منابعها الانسانية التي تمتد عميقا في تاريخ البشرية.
وقال اللاّمي: إن هذه المؤسسة الوليدة فخورة باطلاقها “جائزة حكمة الشامي للقصة القصيرة” التي سيتم منحها إلى أفضل عمل سردي لكاتب عراقي شاب يصدر خلال العام
مشيرا إلى أن معايير منح هذه الجائزة ستؤكد على تفرّد الموهبة، وجدّة الموضوع، وشجاعة الفِكر والشَكل وتتماثل مع الاشتراطات الأخلاقية والجمالية التي اعتمدتها المبادرات والتجارب العالمية بهذا الصدد، والتي لم تتشوه بالثقافة الاستهلاكية، وهيمنة المال الثقافي على المشاهد الثقافية العربية.
كما أعلن اللاّمي أن “جائزة حكمة الشامي للقصة القصيرة”، ستجعل الفترة ما بين أُكتوبر سنة 2020، وأُكتوبر سنة 2021، فضاء لتكريم القاص الراحل أنور شاؤول، والقاص والروائي الراحل عبدالمجيد لطفي، والناقد فاضل ثامر، بكونهم أصحاب ريادات ومنجزات مُؤسِّسة في السرديّة العراقية الحديثة.
وقال اللاّمي في بيان أصدره بهذه المناسبة : أدعو زميلاتي وزملائي الادباء العراقيين، للمشاركة في تقديم بحوث وشهادات حول الاختيارات الثقافية والأخلاقية لهذه الأيقونات العراقية الرائدة في مجالاتها المتعددة، ومن جانبي سوف استقبل بالترحاب والاحترام أيّ رأي يهدف الى تطوير وتعميق سنة تكريم أنور شاؤول، وعبدالمجيد لطفي، وفاضل ثامر”.
وأكد اللامي في بيان التأسيس ان مؤسسته تستقبل باحترام وتقدير ، الجهود المتميزة والجديرة بالاعتبار والاحترام ، التي يقوم بها المثقفون والأكاديميون والأدباء والفنانون العراقيون وقال : إننا نرى في الحوار الحر والبناء بين الثقافات والحضارات ، الطريق الأسلم لبناء مجتمعنا البشري ، ونعتقد أن السلام بين الشعوب ، ونبذ العنصرية والأفكار والممارسات التي تدعو إلى الكراهية والاستعلاء والتطرف ، هي الثقافة الراكزة للقرن الحادي والعشرين .
واضاف : إننا نضع أيدينا بأيدي دعاة الحرية والسلام والحوار في العالم أجمع ، ونقف احتراما وإجلالاً لكل أولئك الذين ضحوا بارواحهم على درب التبشير بثقافة الإخاء والعدالة بين الشعوب في العالم ، مثلما نؤيد ونساند جميع مبادرات الذين يدعون إلى الإخاء الإنساني، وبناء عالم يخلو من العنصرية والارهاب واحتلال أراضي الغير .
وأعلن اللامي ان مؤسسته الثقافية تلتزم بمفاهيم حقوق الإنسان ، التي جاءت بها الرسالات الأخلاقية ، ونادى بها المصلحون منذ بواكير البشرية الأولى ، ودافع عنها الحكماء من بني البشر. كما انها تتعهد بإشاعة هذه الثقافة.
وكان جمعة اللاّمي، المُقيم بإمارة الشارقة منذ عام 1980، قد أفصح َ قبل ايام على منصات وسائل التواصل الاجتماعي أن الإعلان عن قيام “مؤسسة جمعة اللاّمي للآداب والثقافة والفنون”، وإطلاق”جائزة حكمة الشامي للقصة القصيرة” كان مقررا أن يكونا في أحد مقاهي مدينة بغداد، إلاّ أن الوضع الصحي في ظل انتشار جائحة كورونا حال بينه وبين تحقيق رغبته في ذلك.

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *