التربية الوطنية ( الأردن أنموذجا): كتاب جديد لمجموعة من المتخصّصين

ثقافات- عمان 

صدر حديثا عن دار اليازوري في عمان كتاب بعنوان : التربية الوطنية ( الاردن انموذجا).

وهو  من تأليف فريق أكاديمي كبير من الاساتذة الجامعيين وثلة من الخبراء المختصين والقامات العلمية في مجال التربية الوطنية وبإشراف معالي الاستاذ الدكتور سعيد التل، ومراجعة وإخراج وتحرير الدكتورة أماني جرار .

وقد شارك في التأليف فريق متكامل هم: الدكتور سعيد التل، الدكتورة أماني جرار،الدكتورة سهيلة بنات، الدكتورة هالة بوادي، الدكتور نزيه حمدي، الدكتور هشام الدعجة، الدكتور صالح الرواضية، الدكتور عماد الزغول، الدكتورة خالده زيد الكيلاني، الدكتور أحمد الطويسي، الدكتور عبد القادر عابد، الدكتورة سعاد غيث، الدكتور ابراهيم ناصر، الدكتور عبد الله نقرش، الدكتورة فريال هياجنة.

كما شارك في التحرير فريق ضم كلا من المرحوم الدكتور موسى جبريل، الدكتور محمد خطاب ،الدكتور عبد الباري درة، المرحوم الدكتور راضي الوقفي، والدكتورة أماني جرار .

وقد تميز هذا الكتاب في التربية الوطنيّة انه لم يقتصر على جانب واحد من جوانب التربية الوطنيّة كما هو الحال في معظم الكتب المؤلفة بهذا المجال والتي كانت تتناول فقط جانب التربية المدنيّة.

وقد شمل الكتاب جوانب عديدة أخرى للتربية الوطنية ،منها التربية الشخصيّة، التربية الاسريّة، التربية الصحيّة، التربية الفنيّة، التربية الاخلاقيّة، التربية الاجتماعيّة، التربية الاقتصادية، التربية البيئية، التربية المهنيّة، التربية السياسيّة، التربية القوميّة، التربية الدينيّة، التربية الإنسانيّة.

ويأمل مؤلفو هذا الكتاب تحقّق الهدف ، بالإسهام الفاعل في إعداد المواطن الصالح في الوطن العربي عموما ، والمواطن الأردني بشكل خاص. فقد تم تخصيص الفصل الأخير من الكتاب ليتناول (الأردن أنموذجا) ،داعين كل مفكري وعلماء كل دولة من دول الوطن العربي للاستفادة من هذه التجربة الفكرية بإضافة فصل خاص لكل دولة بحيث يعكس خصوصيتها .

ومن الجدير بالذكر ان كتاب ” التربية الوطنية: الأردن أنموذجا ” يقع في 321 صفحة ، وهو أول كتاب باللغة العربية يطرح موضوع التربية الوطنية بصورة شاملة (كما يجب أن تكون) لبناء المواطن الصالح،هو ويخصص في الآن ذاته فصلا خاصا متميزا عن الدولة الأردنية.

 

شاهد أيضاً

فرويد وصوفيا في جلسة خاصة

(ثقافات) فرويد وصوفيا في جلسة خاصة د. صحر أنور جلس سيجموند فرويد أمامها ينظر إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *