إلى الـ.. قصيدة الحمقاء

خاص- ثقافات

*محمد الزهراوي

حماك الله أستاذي الجليل…
لك في القلب نصيب ليس بالهزيل
محبتي حتى الرضى
————–
لا تنسي..
أنك منذ الأزل
حتى الآن
وإلى الأبد..
حبيبة قلبي
الغريقة به..
وزوجة روحي
في الدنيا بل
وكذا الاخرى..
بعلم الغيب كما
في العلن والستر
هذا ليس كما
لو كنا خرافة ؟
لأنني من
نهد حرفك..
رضعت الحب
بين يديك تعلمْته
وبلغة عينيْكِ في
جنائن صدرِك الوثير
بفحْش المجْتهِد..
كالقرآن حتى
ترضْين حفظتُه..
ألم أكن أميا في
الهوى قبل ذاك ؟
ثم إلى الآن وأنا
أتساءل إن كنتِ
وقِت ذلك تلْعبين
معي لُعْبة نرْد..
أم أنكِ
كنْتِ تحُِبينني
بِبَراءة طفْلة ؟
كنا زوْج حمام..
اقترَفْنا مَعاً كل
الخطايا كما في
مبْغى أو كل
الحماقات كما
في بار !
أرَأيْتِ حبيبتي ؟
وهل تذكرين..
كمْ كنا جَليليْن
ونحن بالفطرة
على ذلك الحال..
كما في ليْلة
القدر عِند أداء
صلاة التراويح ؟
أنا الآن محموم
بكِ والحرْفُ يشهد..
أنني أحْيا وأعيش
تِلْك المباهِجَ
القرْمُطِيةَ معَكِ
والصدى لم يزلْ
يُرَددُ من حوْلي
وفي المدى..
كما في اللوْح
المحفوظِ ضياع
كل آهاتي..
على آيات بوْحك
في رِحاب هذا
الوجود وجُرْحِيَ
العميقُ كبِئْر يوسف
يُعانِقُ أمام
الملأ جرْحَكِ حيْث
منْكِ لا مَفر..
وإلا أين أهرُبُ ؟

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *