يا لهذه الكلمات.. رائعة. يكاد وجهه يكون كرة أطفال ملونة بمهارة إله. هو إله لأنه جاء بها من المكان البعيد الذي يبعد بمسافة لا يمكن أبدا قياسها أو اجتيازها.. لن يوجد ذلك الاختراع الذي ننتظره جميعا: يعلم الله وحده ماذا سيصنعون؟ ليلقي بنا كمظليين مغمورين في بلاده المثالية الجنون. لنكتشف الحبر السري وراء المجد السري. هل يمكن أن يواجه أحد أولئك المريدين الملائكيين؟ يتنهدون أيضا بروعة: كلماتك.. كلماته.. روعة… تحلق بالمرء في سماوات حالمة أكثر من الحلم نفسه. يا لهذه الغيمة الرائعة، الرب يتوسد عالما من توت العليق ونساء عاريات برائحة الشامبانيا، والمريدون يتوسدون أضواء الإله.. في الكواليس، يمزق شيطان الكرة، تتناثر منها قطع نقدية، يقال بأنها تعود إلى زمن فتية الكهف.. نزوات من لحظة متكررة لا بداية لها.. أشياء كثيرة في بطن حوت مفقود منذ أن عشق الرب الغيمة والمريدين… المهم أن الجسد انصرف بسرعة وبلا رأس ليتيه في شوارع مواتية لهروب ملتبس. الرب في النهاية لا يموت أبدا، حتى إذا تعرضت الغيمة لثقب في إحدى العجلات أو أوقفها شياطين مارقون في طريق سريع، الرب سيواصل روعته، لأن وجهه لا يرتبط برأس. لا رأس للرب.. يا لهذا الرب الذي يشرب أحيانا خمرا رخيصا ليوهمنا أن الكلمات صوت ذلك العمق المبجل بخطايا لا يفهم مناوراتها إلا هو. يضحك في وجهنا وكأنه يقول: أنا إله متواضع جدا بفضلكم أيها المريدون.. أنتم ملائكة. تترنح الجثة، تتحدث إلى عالمها بعد ضحكة شريرة كثعلب ماكر أو ساحرة شمطاء: بفضلكم أيها المريدون.. أنتم رائعون على المقاس.