الصدى الوجداني في أشعار الشاعرة البحرينية خلدية آل خليفة

خاص- ثقافات

  * سلوم درغام سلوم

الشيخة خلدية بنت محمد بن خليفة بن سلمان بن عيسى بن علي الكبير آل خليفة هي شاعرة ومفكرة بحرينية ولدت في مدينة المنامة عاصمة البحرين مركز الثقافة والتنوير والحراك الأدبي في فترة الستينيات من القرن الماضي.

نشأت د. خلدية آل خليفة في بيئة أصيلة ومحافظة تعلمت منها الأخلاق، أصول الكلام والمعاملة الإنسانية الصادقة بين مجموعة نساء تأثرت بهن كثيراً، أولهن جدتها لأمها، والدتها ومربيتيها عربيات الأصل، لم تمسها عادات الغرب بقدر ما عاشت به، فقد أثرت بنشأتها أصول العرب الحقيقية والعادات الأصيلة للمجتمع الخليجي.

عشقت د. خلدية آل خليفة القراءة منذ طفولتها، وعندما كان عمر الشاعرة ثمان سنوات، انتقلت أسرتها من العاصمة لمنطقة ريفية شمال البلاد، الأمر الذي أثّر في طفولتها وحرمتها من قضاء أوقات كافية مع أصدقاء الطفولة الأولى، ولكن الريف وجمال هدوئه كان لهما تأثيراً آخر في تكوين شخصيتها وفي ورؤيتها للحياة والأدب والإبداع الإنساني. تطور الحس الأدبي لدى الشاعرة مع مرور الزمن، وبدأت في مسك زمام الكتابة أثناء فترة المراهقة من خلال كتابتها لنصوص بالفصحى والشعبي، ولكنها لم تبدأ بنشر قصائدها إلا في بداية الثمانينيات، من خلال صحيفة الأضواء، جريدة أخبار الخليج ومجلة صدى الأسبوع البحرينية.(1)

الفن الشعري عند الشاعرة :

الشعر النبطي الشعبي الذي تنسج الشاعرة على منواله له امتداد في التراث العربي الشعبي الذي ينطلق من القيم الاجتماعية للمجموعة التي يخاطبها الشاعر الشعبي,ومع انتشار وسائل الإعلام الحديثة زاد جمهوره كثيراً, وأصبح مألوفاً ومستساغاً في أماكن عديدة, وقد طرق الشعر الشعبي النبطي الأغراض الشعرية كلها من مدح وغزل وحكمة ورثاء ووصف وفخر وحماسة ومساجلات وغير ذلك من أغراض الشعر , وفي أشعارها الشعبية نجد القصائد التي تنهج الغزل العذري  وتمر الحكم و الأمثال و الأقوال المأثورة, و طرقت أبواب النصائح و العبر وتجارب الحياة و كانت تلك الحكم هي خلاصة تجارب خبرت الحياة و عرفت أسرارها ,وبعضها قد شكا هذا الزمان, ونجد أن الشاعرة خلدية قد ملكت الشاعرية الخلاقة التي تموج بيانا ً وعذوبة ورونقا ً وإبداعا في سبكها وصورها وفاض الشعر بالروعة والشفافية والعبارات والمعاني التي تنم عن وعي وإحساس وبعد فكر.

  • و الشعر النبطي يعتمد على طريقة القصيدة العمودية وله قافية للشطر الأول وقافية للشطر ويعد الشعر النبطي موروثاً شعبياً نعتز به في ثقافتنا الشعبية قد أطرب الأجداد في الصحراء الواسعة والريف والمدن وما زال إلى اليوم. والشعر الشعبي كتراث قد لعب دورا في الحياة الاجتماعية والثقافية عند سكّان البادية,وكان على صلة وثيقة بالناس, فهو يحمل همومهم اليومية.وهذا الشعر الشفوي غير المكتوب هو مطالب يومية تتعلّق بهموم القبيلة بشكل عام في الماضي ، وهموم الفرد العاشق والفارس والراعي والتاجر وهموم المرأة..بشكل خاص. و عبّر الشعر النبطي  عن الملامح القومية, و إن كان في بعض الأحيان ينطلق من المحلية, و لكننا لا نتوجس شرا من ذلك, لأن الأدب الحقيقي هو الذي ينطلق من المحلية إلى الشمول القومي الأعم ., كان له الوقع المؤثر في نفوس الناس , و كان سيداً في أفراحهم و أتراحهم و بكل صدق و عفوية يطلّ الشاعر الشعبي و قد سامر شعره الأجيال و قطع العصور، و حمّله  كل جيل همّه واهتماماته, وأبدع أفكاره, و سيبقى خالداً خلود الحياة 0

ومع هذا الشعر الشعبي  (بدأت د. خلدية آل خليفة في كتابة الشعر من بداية الثمانينيات، وانتشرت قصائدها من خلال الصحافة البحرينية بدءاً من العام 1986م، ولها الكثير من القصائد المسجلة من خلال البرامج الشعرية المختلفة بإذاعات مملكة البحرين، دولة قطر، دولة الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. – شاركت في الكثير من الأمسيات الشعرية داخل وخارج البحرين، وساهمت في دعم جميع الفعاليات الشعرية الوطنية، وكذلك الأمسيات الخيرية ذات الطابع الإنساني،ومن أهم الأمسيات كانت في مهرجان هلا فبراير، في دولة الكويت 2015م ,و مهرجان الشعر الشعبي النسائي الأول برعاية سمو الشيخة أوراد الجابر الأحمد آل صباح، دولة الكويت، فبراير 2013م ,وأمسية شعرية بعنوان “أحبك يا بحرين” برعاية سمو الشيخ حمد بن محمد بن سلمان آل خليفة، 2012م,وأمسية شعرية كبرى ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الأول بكلية العلوم، جامعة ابن زهر بمدينة أغادير، 2008م. وغيرها كثير من الأمسيات والمهرجانات والمؤتمرات والمساهمات ونالت عدة أوسمة  من النوادي والمنظمات والقنوات التلفزيونية  والروابط الأدبية  والمجالس والوزارات )(2)

(هي  من مواليد المنامة سنة 1964 ,أستاذة الإعلام بقسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب، جامعة البحرين من العام 1996 لهذا اليوم، وعضو مركز أبحاث الاتصال العام، كلية الإعلام، جامعة بورنموث البريطانية وعضو مؤسس لجمعية الشعر الشعبي البحرينية، ومشرفة سابقة للجنة الأعمال والأنشطة للشاعرات

 بجمعية الشعر الشعبي البحرينية من العام 2001م إلى العام

2004م، وعضو حركة شعراء العالم بالشيلي، ونائبة رئيس مجلس إدارة منتديات دُرر الأدبية منذ عام 2006م، والمدير العام الشرفي لمجلة أوتار العربية الالكترونية، منذ شهر

يوليو 2007م، نالت حائزة على وسام الكفاءة للشعر الشعبي من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، 2002م. ونالت شهادات تقديرية من العديد من الجهات الرسمية والخاصة، من المغفور له السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحد، رحمه الله.  ومن سفارة الجمهورية اليمنية، مملكة البحرين ومن- وزارة التربية والتعليم، مملكة البحرين ومن جمعية الشعر الشعبي، مملكة البحرين وغيرها)(3)

تميز شعرها الشعبي  الوجداني عبر غرض الغزل بالعمق وبالحالة الإنسانية الراقية ,  وغرض الغزل يطرح موضوع الحب  ,وقد جاء في كتاب الدكتور أحمد  دهمان ( الحب حالة نفسية تستمد معينها من الغرائز و الدوافع الحيوية في الإنسان، و قوام العاطفة على تعلق الشيء المحبوب و السرور لوجوده و الشجن و الانقباض لفقده ,و تتطور العاطفة حتى تبلغ بالمحب مراتب يشعر فيها بديمومة الشوق و اللهفة إلى المحبوب، حاضراً كان أم غائباً، و العاطفة هنا مكونة من انفعالات عدة بعضها غريزي و بعضها شعوري عقلي. و الحياة الإنسانية لا يمكن أن تزدهر و تنمو في محيط يفتقر إلى مناجاة الذات و الشعور بالوحدة و هي تستمد وجودها من التفتح و الإشراق في جو دافئ من العاطفة أو المحبة المتبادلة. و الحب مشاركة فعالة بين حريتين، و هو ليس سراً و سحراً و شعراً فحسب بل هو أيضا حياة مشتركة و جهد متآزر و مسؤولية متبادلة و الغزل يتجه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى ثالوث الجمال((الإنسان و الطبيعة و الله)) ,و يكون الغزل في الإنسان ماديا حسيا و قد يكون ذا طابع روحي و في الطبيعة يكون الغزل مزيجا من التصوف و التعويض و في الله فهو صوفية محضة و حب الهي  متميز. )(4)

-و قد عرّف الغزل ابن رشيق في كتابه (العمدة في صناعة الشعر و نقده) بقوله ((هو التعبير عن ذوب أفئدة الشعراء و وصف ما تعانيه العواطف المتقدة من صبوة و هيام و عشق و حرمان و وجد تجاه المحبوبة سواء كان ذلك عن طريق الوصف و التمتع بالجمال أو بث المواجد))(5)

لقد كانت الشاعرة  تؤكد على ربط الحزن بغياب الحبيب من خلال ذكر المفردات التي لها علاقة بالموت كما في قصيدة (مثل عظام جيرانك) مثل (جوف الثرى- الميت- الرماد- العظام- الدمعة) تقول :

مثل عظام جيرانك ……. عليك اليوم تتمدد

تترك للندى دمعة … على من طاح في الوادي

مثل أيام جيرانك …. في جوف الثرى … تبرَد

مثل أحلامهم إحلم … كٌون الميت ( العادي ) !

رجيتك لا تجي مثل الرماد بوجهي …. وتشهد

مثل عظام جيرانك …….. ريّح موتك الأوحد(6)

وفي إطار ذلك تجد المعاني والأشياء قد غدت شخوصاً(الحرير- مساحات العشق- العشق يقطع-البراكين الهموم) كلها جمل,  فيها بيان الاستعارة فالشاعرة استنجدت بالأشياء والمعاني لتعبّر عن المحبة وتعلن الشاعرة سبب الحب الذي اجتاحها والمحبوب يشكل النواحي الأربعة  والموت يعادل سماع صوته تقول الشاعرة في قصيدة (الجهات الأربعة )

فوق الحرير من الفرح معبودٍ يسمّى ………….. هواك

ومن التمادي في مساحات العِشِق ……. شفني معه:

ذلٍ من الفضة ……. وترتيلٍ يصلّي ………… من جفاك

هذا العِشِق لو شقّني نصفين ………. ليتك تجمعه !!

بالأمس ضيفٍ زارني يشبهك …. وأوّلهم …. غلاك

وقّف على بابي .. براكين .. وهموم … وزعزعة !!

واليوم …. كم في الوقت وقتٍ أملك أتخيّل سواك ؟

أنساك ؟ ….. ريحة عطرك أو صوتٍ أموت وأسمعه ؟

خذني معك في كلّ شي … روّح و لا تنسى معاك:

انّي ولو طال المساء ……… إنت الجهات الأربعة !(7)

لقد  رسمت الشاعرة لغة جديدة تستنطق المعاني والأشياء، لتعبّر عن حزنها وحبّها في ثنايا أطلال الغزل هناك الصور, وهناك التماهي بالألفاظ ،والبيان يشمخ راسماً الحيرة لتسأل  الشاعرة عن  أسباب اللقاء ,وماذا بقي , وعن الحلم ، كلّها صور وردت في ثنايا قصيدة (أسألك):

أسألك باللي جمعنا ….. من سنينٍ طوال

وش بقى للسنين المقبلات … وخيالي

وش بقى غير وجهٍ … حايرٍ بالسؤال؟

أكبر إنك تجاوب ….. أو صغيرٍ مجالي؟

وكيف تحلم حروفي في بيوتٍ جزال؟

لذة القول لا من قيل لك ( أنت غالي )!

أجمل الشعر حبرٍ …. يكتسيه الدلال

ليتني أنتشي بك .. وأكتبك من دلالي

وأسألك باللي جمعنا والسنين الطوال

وش بقى للسنين المقبلات.. وخيالي؟(8)

أما في قصيدة( يحمدون الموت ) تتحدث عن اللحظات الأخيرة من انتهاء تجربة وجدانية تقول:

كلها أوراق ودقايق ينتهي باقيك مني

شوف هالساعة كريمة ( للسما جود و زمن )

يوم صلّى الإنس في توبة حقيقة أو تجنّي

صلّت الدنيا على ثيابي وودّعت العفن!

إيه قلت الشمس وجه وقالت القمرا تحبني

واستدرت بكل صيحة في العشق صوب الكفن

يوم صلّوا يحمدون الموت ميلادي رفعني

ما توفّاني ظلامك ( للسما جود وزمن(9)

وفي قصيدة  (بين ضلوعنا)  هناك مصالحة مع الذات عبر الوفاق الوجداني وتقدم الرؤية المتفائلة تجاه المحبوب تقول :

مسموح يا كل الغلا .. تمشي وأنـا أسمـع خطـاك

تمشي بعيد وتنتهي …….. سلطـان بيـن ضلوعنـا

لا صارت بيوتك عيون ……… إياك تتحدى غلاك

ما للغلا يا موطن الإحساس ………. غير عيوننا

جايز يعلمك الزمان .. إني … ولـو تزعـل معـاك

وان الخرافة في الهوى .. انـت وأنـا وحمولنـا!(10)

أما قصيدة (خافق أعمى) تؤكد مقولة :إن الحب أعمى

الحبل الأجوف رمانـي والرصيـف ……. أعمـى

السطح مليون جرح ( وصح )………. وأحزانـي

ما مرّني ( عاشقي ) ……….. سحر العيون المـا

ما شفت في آخـر الطيحـات ………. عنوانـي

وين أنتهـي؟ دلّنـي مثـواي ……… والظلمـة

دنياي يا دنيتك ………….. مـرٍ علـى لسانـي

ما مرّ منها سـوى هالخافـق ………. الأعمـى

اللي رضاك وعطانـي ……… مولـد أحزانـي ! (11)

مواقف نقدية في الشعر الشعبي عند الشاعرة :

عبر حضورها الإعلامي المميز والمشاركة في العديد من المهرجانات وحصولها على العديد من الأوسمة وأهمها وسام الكفاءة للشعر الشعبي من صاحب الجلالة ملك البحرين.ومساهمتها في إنشاء مركز الأدباء الثقافي، تميزها كان الحوار معها  من قبل الصحفي عارف سرور ,ونشر الحوار في وكالة أنباء الشعر. وبكونها  حاصلة علي وسام الكفاءة للشعر الشعبي من قبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي – أطال الله عمره سألها عنه قالت:(يمكنني القول بأنني إحدى الشاعرات القلائل اللاتي حصلن على وسام ملكي تقديراً لجهودهن المميزة في مجال كتابة الشعر الشعبي، فقد كانت ولا زالت لي مواقف وطنية بارزة في التعبير عن صوت بلادي عبر مختلف الفعاليات الوطنية، وإنها والله لمسؤولية كبرى على عاتقي بقدر ما هو وسام شرف وتقدير) .(12)
وسألها عن  الشعر باللغة الفصحى والشعر بالعامية قالت:(لم أنشر أي شعر فصيح في حياتي بحسب تقديري، ولكنني أعشق اللغة العربية والشعر الفصيح، ولعل حسابي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر يبين مدى تعلقي بقصائد الفصحى واحتفائي بمن كتبها عبر التاريخ … ولكنني أكتب مقالاتي المختلفة باللغة الفصحى وكذلك بعض تغريداتي اليومية، إضافة لما أكتبه من قصائد وأشعار باللهجة الشعبية الدارجة، ولا في ذلك أي حرج ، ولكن تقييمنا للغة الدارجة يختلف للتقييم الغربي لشعراء اللهجات المحلية، فكم من شاعر أجنبي وصل للقمة من خلال توظيفه للهجة الدارجة أمثال شعراء اسكوتلندا وايرلنديا الذين تميزوا في تأريخ سيرة مناطقهم من خلال نصوصهم الشعرية بلهجتهم المحلية، بل ودونهم تاريخ الشعر البريطاني كطرق وأساليب متفردة تعكس المجتمع بوضعه المحلي في زمن معين، وتم تخصيص مقررات علمية تدريس طرقهم الشعرية حاليا في مختلف الجامعات حول العالم)(13)

وسألها عن الشعر والجامعة فقالت:
(لدي مهنة أكاديمية شاقة في الحقيقة تبعدني كثيراً عن هوايتي المحببة لكتابة الشعر والاهتمام بالنشر والمشاركة ببعض الفعاليات، ويمكنني القول بأن أكثر تقصيري في الكتابة والنشر يعود لانشغالي الكبير بمهنتي الأكاديمية وتطويرها واهتمامي بالدراسة والاطلاع والمشاركة في المؤتمرات العلمية في ذات الوقت، والطريف جداً بأن كثير من الطلاب الجدد يجهلون بكوني أكاديمية وشاعرة، ولكنهم سرعان ما يدركون ذلك مع مرور الوقت ولعل محرك البحث غوغل يسهم كثيراً في اطلاعهم على تجربتي الشعرية بشكل مستقل عما يدور في أروقة صفوفي العلمية من علم وخبرة، وليس من عادتي خلط العلم بهوايتي الشخصية من خلال مهنتي الأكاديمية)(14)

الخاتمة :

وهكذا كان الصدى الوجداني متجسداً في أشعارها الشعبية , وقد أثرت الشاعرة الساحة بمخرجاتها منذ الثمانينيات، ولا تزال بصماتها تضيء عالم الشعر والأدب بالفكر والعطاء ورسمت  في المجال الشعري الحالة الوجدانية والإنسانية عبر ميدان الشعر الشعبي مستحضرة المفردات الأنيقة والديباجة الصافية والتصوير الشفاف , وقد ملك شعرها الشعبي إعجابي الشديد,,لكون اللغة قريبة من القلب  والإيقاع الوجداني  في صور حسية مدهشة , وبهذا الربط بين الحب والجمال وتنوّع التجارب والأماكن  والأفكار, حققت الشاعرة التميز في إبداعها الشعري الشعبي .

المراجع:

1- https://ar.wikipedia.org/wiki

2- المرجع نفسه

3- http://www.poetsgate.com/Poet.aspx?id=1452

4- دهمان ،أحمد(1983) –شعر أبي نواس _ الدار الجامعة للطباعة –جامعة البعث

5- ابن رشيق , القيرواني(1983)-العمدة في صناعة الشعر و تقده- دار الكتب العلمية بيروت ط1 1983 ج1 ج2- تحقيق و شرح د0 مفيد قمحية.

6- بوابة الشعراء

http://www.poetsgate.com/Poet.aspx?id=1452

7- المرجع نفسه

8- المرجع نفسه

9- المرجع نفسه

10- المرجع نفسه

11- المرجع نفسه

12-http://www.alapn.com/ar/news.php?cat=3&id=35135

وكالة أنباء الشعر

13- المرجع نفسه

14- المرجع نفسه

 

شاهد أيضاً

العتبات والفكر الهندسي في رواية “المهندس” للأردني سامر المجالي

(ثقافات) العتبات والفكر الهندسي في رواية «المهندس» للأردني سامر المجالي موسى أبو رياش   المتعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *