خاص-ثقافات
*سعيد الشيخ
أعرف إنّكَ لستَ ببعيد
تعال أيها الحب
لتزيل جهامة هذا العالم المتوتّر
***
إليكِ.. إليَّ
هذا الهبوب المعطّر
بشمس الصباح
***
هاتِ عقلكِ.. أمّا قلبكِ فأنا كفيل به
***
حين أطوف حول بيتكِ
اسمحي لعينيّ أنْ تراكِ
وإنْ ابتسمتِ بوجهي
ستدعوني روحي إلى الحياة
***
منكِ المسرّة
إذاً تعالي واستوطني قلبي
مكان هذا الحزن المزمن المقيم
***
لا تخافي، كي لا يتسرّب الخوف إلى قلبي
***
يا رائحة الريحان
دلّيني على حبيبي
في هذا الزحام
***
أخاف عليكِ.. أخاف
فلا تجعلي خوفي ضعفي المستديم
***
حدائقي مليئة بالنرجس
أدخلي، وأقطفي منها كما تشائين
إلا التي تحمل اسمكِ.. هي لي
***
كلما هدّني الشوق ورفعت يدي إلى السماء داعياً
رأيت وجهكِ في سحابة تبتسم للطيور
***
أشعة الشمس الحانية تهمس في أُذني بأن خلفها ظلال يسكنها ملاك، كنت أنتِ عندما انهمر المطر
***
لو تماطركِ السماء على صحرائي
لتوّجت نفسي أميراً على حدائق الياسمين
***
في عزِّ ضحكتكِ
يرفّ قلبي ويطير هياماً
حتى ألقاني عند نيسان
***
كلّما قاربت وجهكِ إلى قمر السماء، يخجل القمر ويلوذ خلف أقرب غيمة
***
حين يستبد بي الشوق
وتجدينني كدرويش عند بابكِ
لا تصلبيني في الشمس
فأنت لن تكوني حبيبتي وجلادي
***
شكوْت غيابكِ لشجرة اللوز التي منحت روحي كل هذا البياض
ــــــــــــــــــــــــــــــ
كاتب وشاعر فلسطيني