أحِبُّكِ.. كم أحِبُّكِ يا دمشقُ

خاص- ثقافات

  • طلال حمّاد

    على الطريق الذي لا يؤدي إليك

    والطريق المؤدي إليك

    قُتِلتُ

    ولم أجد من يدقُّ

    بابك

    أن كفّي

    عن اغتيالي

    باسمك أو

    باسمي

    يا (دمشقُ)

    سألت الرائحين

    سألت العائدين

    بملء الصوت

    في فمي

    عن دمي

    ففروا

    من سؤالي

    فرار مُجْرِمِ

    فقلت اعلمي

    أحبُّكِ يا دمشق

    حُبَّ مُغْرَمِ

    ولو أنّك

    كم سفكت

    كذبيحٍ دمي

    أنا اللاجئ

    فيك

    ولك

    في مخيمي

    أحِبُّكِ

    أنا الفلسطينيُّ

    كم أحِبُّكِ

    وكم..

    كالنبضِ

    سَكنْتِ

    ما حييتُ

    مهجتي

    أنتِ يا دمشقُ

    في مقلتي

    كلما نظرتُ

    كاليتيم

    إلى أمّتي

    لكنّني

    لا أحبُّ فيكِ من يدّعي

    في مقتلي

    على يديه

    محبّتي

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *