أسبوع «لغة الضاد» في معهد العالم العربي

*آرليت خوري

يحيي معهد العالم العربي للسنة الثالثة أسبوعاً من النشاطات الفنية والعروض والندوات مساهمة منه في الاحتفال بيوم اللغة العربية التي تعد اللغة الخامسة الأكثر استخداماً في العالم.

وتتضمن نشاطات هذا الأسبوع الذي يستمر حتى ١٧ الجاري محاور متنوعة لجذب الناطقين باللغة الغربية و غير الناطقين لتعريفهم على أوجهها المتعددة. ومن خلال الفقرات الغنائية التي يتخللها الأسبوع والعروض المخصصة لفن الخط العربي يسعى المعهد إلى إظهار الوجه الاحتفالي والفني للغة العربية ويلقي ضوءاً على وظيفتها الشاملة بصفتها لغة حوار وتبادل بإظهار استخداماتها على شبكات التواصل.

وتعمد المعهد الذي يتولى رئاسته وزير الثقافة السابق جاك لانغ تأكيد الطابع الثقافي الكوني للغة العربية وانفتاحها على العالم بعرض فيلم لمسرحية الأوبرا العربية «كليلة و دمنة» التي قدمت في إطار مهرجان إفينيون المسرحي الشهير.

وفي إطارهذا الأسبوع سيكون هناك اختبار للراغبين في تحسين مستوى لغتهم العربية بطريقة حديثة وسريعة على الحاسوب وهو يتيح لمتعلمي العربية والناطقين بها معرفة مستوى الفصحى المبسطة لديهم ويسمى أحياناً باللغة المعيارية الحديثة. ويطمح لانغ إلى تحويل هذا الاختبار إلى اختبار رسمي على غرار اختبار «توفيل» المعتمد للمصادقة على مستوى اكتساب اللغة الإنكليزية.

وتفتح مكتبة المعهد أبوابها أمام الجمهور وتقدم مجموعة من الكتب الأدبية وكتيبات لتعلم اللغة العربية وفقاً لمناهج حديثة ومبسطة. ويلحظ المعهد في معرض تنظيمه هذا الأسبوع الأهمية المتزايدة التي باتت تكتسبها اللغة العربية في سوق العمل والقيمة المضافة التي تنطوي عليها بالنسبة إلى الناطقين بها في ظل العولمة.

_______
*الحياة

شاهد أيضاً

في اليوم العالمي للشعر: كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !

(ثقافات) كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !  هذا ما قاله المكسيكيّ خُوسّيه بَاشِيكُو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *