خاص-ثقافات
*خيرة بلقصير
رميم،،
يحييني الاستنفار والعُبور
مَكر في المعبر المُسيّج…
شيء يُجهشُ كالعدم..
يشمئز الممات..
سُحقا للموروث الآفل يُقهقر ضِحكتي لآلاف السنين
من يجتبيني في الظلماء المنّمقة؟..
من يستدعي رهط الجنّ والعفاريت لامتحان المجاز والكناية؟..
من يسلب الكِتاب نِقاطه، يرجع منازل الرّغبات لأوجها..
لعطرها الهجير والأبدية..
يخرج الحدس من فلكه المشحون؟..
يُريق طمث الحبر،
نَجس الفكرة البعيدة…
سُحقا لفراغ يُشيؤني كما لا أشتهي،
جِلد التُّفاحة المهترئ،،
دماثة الزّقوم…
خطأ ينكّس خلقه الورقيّ
بكاء القلم كضلع أنثى…
هلع في رِواق المنام…
كانت الشّمس تُدحرج السّبيل عن نيته الحسنة
حمأ يصيب قلب المُمتحنة..
ذئب يستدرج القميص للرّكح، سيغير فرضية التّأويل بالأبيض والأسود..
رُعونة الأحبة…
وقِطمير يُخرج شوكه اللّعين…
المكر المُلفق في مصباح…
وشاية عشق مغمور..
شيء يتفتت في الحناجر…
مُرورة في مخيال السُّكر..
ضمور الأسماء في اللّوح المُسجى..
الصوت الذي ذوى..
كان ممنهجا كعزلة الياسمين.
الحذاء المبتكر يحاذر تلميعه لئن تتقاذفه المرايا بالبُهتان العظيم…
الطريق الممشوق له هَمّه المستعان له جبّة النّشور،،
أرباب يتنازعُون..
يخرجون الرّغيف من مداره،،
ينكّلُون بالصّمت.. يذيقونه معنى القهقرى
مرّ القلب بطامّة الوجع… ترك غباره الثّمين..
سيكون الموت “زوربا” القيامة..
حدس من زبد الغواية
خروج زُلف التّكوين… جمود الغَد في فكرتي الغازية..
أمجاد الفراغات والثقوب..
مِسمار عزيز..
أُعلقه هواني على النّاس..
حُزني القديم، نزعة يتيمة تُربك حاجة الظّلام..
تُعدِّل جينة الكراهية في الولَه
صبغة الوقت والجُنون..
دفق الحاجة القُصوى يفصح عن عتاب الوردة المطمورة
في دمي الأبله..
يلزمني فوضى بحجم الحنين أستدل بها
على ناقوس قلبه..
وما تبقى في من عبثْ..