«بوكر العربية» تنظم ورشة عمل إبداعية في سلطنة عُمان

تنظم الجائزة العالمية للرواية العربية ابتداء من يوم أمس ورشة عمل إبداعية في سلطنة عمان تستمر لسبعة أيام، بالشراكة مع النادي الثقافي العماني. وباشر والتحق بالورشة سبعة من الكتاب الشباب الواعدين بإشراف الروائية والناقدة العمانية جوخة الحارثي والروائي السعودي الفائز بالجائزة عام 2017 محمد حسن علوان، وهي امتداد للورشة السنوية التي تنظمها «الجائزة العالمية للرواية العربية» في الإمارات، والتي تجمع كتّابا شباباً من البلاد العربية، مما يوفر لهم فرصة لصقل مهاراتهم الكتابية بإشراف كتّاب سبق أن فازوا بالجائزة العالمية للرواية العربية أو وصلت أعمالهم إلى مراحلها الأخيرة.
أما بالنسبة للمشاركين السبعة فقد تم ترشيحهم نظرا لامتلاكهم مهارات إبداعية لافتة وواعدة. يأتي أربعة من المشاركين من عمان بينما ينتمي بقية الكتاب إلى ثلاث دول مختلفة هي المغرب، مصر، وتونس، وتتراوح أعمارهم بين 28 و42 سنة.
تهدف «الندوة» إلى إعطاء الكتَّاب فرصة تمكنهم من العمل على كتابة أعمال روائية أو قصصية جديدة أو تطوير أعمالهم التي لم يتم نشرها بعد. ويقوم المشاركون بالتناقش فيما بينهم، ونقد أعمالهم بشكل متبادل، إلى جانب مناقشة بعض القضايا الأدبية الأوسع. الأعمال الجديدة التي تُكتب خلال «الندوة» ستُنشر باللغة العربية على موقعي الجائزة والنادي الثقافي في وقت لاحق.
وكان عدد من المشاركين السابقين في ندوة الإمارات قد وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة أم فازوا بها، منهم منصورة عز الدين ومحمد ربيع وشهلا العجيلي وأحمد سعداوي ومحمد حسن علوان. وكانت أول ندوة تنظمها لجنة الجائزة قد أقيمت في الأردن بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان العام 2016.
وقال محمد حسن علوان: «شيءٌ ما في جمال عمان الغامض يجعلني متشوقاً لكتابة مختلفة ومثيرة. يسعدني أن أشرف على هذه الندوة التي تقام في سلطنة عمان لأول مرة، وأتمنى أن تكشف لنا هذه البلاد الجميلة أسرارها الإبداعية».
من جهتها قالت فلور مونتانارو منسقة الجائزة: «تفتخر الجائزة العالمية للرواية العربية بالتعاون مع النادي الثقافي العُماني لإقامة الندوة في سلطنة عمان لأول مرة، بعد استضافة النادي الثقافي للإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة عام 2016 في مسقط. تمنح هذه الورشة للكتاب الشباب المتميزين الذين يأتون من السلطنة ومن خارجها فرصة لتبادل الخبرات وصقل مواهبهم تحت إشراف محمد حسن علوان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2017 وجوخة الحارثي الفائزة بجائزة السلطان قابوس سنة 2016».
وترعى الجائزة العالمية للرواية العربية هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وتدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة «بوكر» البريطانية، وتهدف إلى الاحتفاء بأفضل الأعمال الروائية العربية المعاصرة وتشجيع قراءة الأدب العربي على نطاق عالمي أوسع وذلك من خلال الترجمة.
________
*الشرق الأوسط

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *