حينَ يكون الحبّ ممكناً

خاص- ثقافات

*أسامة غالي

(الحدْسُ نهجُ العارفينَ، العارجينَ على بُراقِ الوجدِ)

                                                   حميد العقابي

نحتاجُ أنْ نسعى قليلاً،

آهِ يا لغتي

لنبلغَ صفوةَ الخُلّان

نبلغ ذُرْوةَ الرشْدِ الأخيرة

أنْ نفسرَ غمغماتِ الليلِ

نحتاجُ المرايا

كي تعلّمنا نقاءَ الانعكاسِ

وصورةَ المعنى الشَّفِيفِ .

بدون صمتٍ

لا نجوزُ برازِخَ الظُلُماتِ

نبقى هكذا

نجترُ حُلمَ العابرين

وعُزْلَةَ الصوفِي في المنفى المُقَدّسِ

قد نزيغُ إذا اهتدينا بالسَّرَابِ

و ربّما ينتابنا الوجَدُ المزيفُ .

كيف نبلغُ منتهى الإنسانِ

دون توحدِ الأشياءِ في الرؤيا!!

أيا لغتي

سئمتُ حكايةَ الصَّبْرِ المعتقِ

والحنينَ المرَّ..

لا احتاجُ، بعد اليوم، صّوفِيّاً

يعِلّمني اجتراحَ طريقةً في الحُبّ

تَجعَلني رهيُن خُرَافَةٍ،

أو طِلسَمٍ !

______
*العراق

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *