أيام الترجمة والأدب العالمي في فلسطين/فلسطين: الحضارة وتواصل المعرفة

خاص-ثقافات

تحت شعار فلسطين: الحضارة وتواصل المعرفة، تنظم وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع منشورات المتوسط، فعاليات: أيام الترجمة والأدب العالمي. حيث تستضيف فلسطين عدداً من الأدباء العالميين ومترجميهم العرب إلى العربية، إضافة إلى مترجمين لهم تجاربهم الخاصة في الترجمة عموماً وفي ترجمة الأدب العربي إلى لغات أخرى خصوصاً. كذلك سيتبنى هذا المشروع إصدار كتب عربية مرتبطة بالترجمة، وأخرى مترجمة ولها علاقة بفلسطين ونضالها الثقافي والفني والإنساني لأجل الحرية.

اليوم الأول: يوم الجمعة 29 أيلول/سبتمبر 2017.

الساعة السادسة مساء في متحف ياسر عرفات.

يوم الافتتاح، حيث يقوم السيد معالي وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور إيهاب بسيسو بالترحيب بالضيوف، ثم يقوم هو والأستاذ خالد سليمان الناصري، صاحب منشورات المتوسط بإطلاق كتابين لهذه المناسبة. وبعدها يعقدان ندوة عن المشروع.

طلحات الأساسية في الترجمة الأدبية للكاتب والمترجم المغربي محمود عبد الغني.

عن الكتاب: تنتمي مصطلحات هذا المعجم إلى حقول عديدة: اللسانيات، اللسانيات الاجتماعية، السيميائيات، علم اللغة، البلاغة، تحليل الخطاب، علم النفس. لكنها حين تجتمع هنا، داخل هذه البوتقة، تكون مثلما تجتمع قطع غيار في محرّك واحد، فتغدو وظائفها مختلفة تماماً عن وظائفها القديمة، حين تكون وحيدة ومنعزلة.

طموحنا هو أن يجد القارئ، ضمن هذا المعجم، وفي ثنايا تقاطع خطوطه، وتقاطع مصطلحاته، إمكانية الوقوف على حجرٍ عالٍ، يطلّ على حقل شاسع وغنيّ، يساعده على تغيير أوضاعه ورؤاه للترجمة.

 

 لن – عن السينما الفلسطينية. 
وهو من إعداد وتحرير المفكر الإيراني والناقد السينمائي حميد دباشي، مع تقديم خاص للكتاب من المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، أما الكتّاب المساهمون فهم على التوالي: آن ماري جاسر، وجوزيف مسعد، وميشيل خليفي، وبشير أبو منّة، و إيلا شوحط، وحميد نفيسي، ونزار حسن، وعمر القطّان. 
عن الكتاب: يقول حميد دباشي في مقدمته:
لا يعرف عالم السينما تماماً كيفية التعامل مع السينما الفلسطينية على وجه التحديد، لأنها آخذة في الظهور كسينما عديمة الجنسية، تكوّنت في أتون أخطر العواقب والمخاوف الوطنية. حَرّرتُ هذا الكتاب جزئياً لمعالجة تفاصيل هذا التناقض الذي يكرّس ويعقد في الوقت نفسه مفهوم السينما الوطنية.
ظهرت الحالة الأخيرة الأكثر شهرة، والتي أثّرت على هذا التناقض، في رفض أكاديمية الفنون السينمائية والعلوم النظرَ في مشاركة فيلم “يد إلهية” (2002) لإيليا سليمان في مسابقة الأوسكار، وكان اعتراضها يقوم على أنه شخص عديم الجنسية. حصل هذا في السنة التي يقبل فيها مهرجان كان السينمائي ثلاثة أفلام فلسطينية في فئات مختلفة. أما فيما يتعلّق بجنسية إيليا سليمان، فهو أيضاً مواطن إسرائيلي رسمياً، والحقيقة أنه سيتمّ قبوله في الأكاديمية، إذا تقدّم بفيلمه كإسرائيلي، إلا أنه وُلد في أسرة فلسطينية مسيحية، ليس لها حقوق مواطنة متساوية في الدولة اليهودية. قال مسؤول في الأكاديمية للصحفيّيْن: “لا تقبل الأكاديميةُ الأفلامَ القادمة من البلدان التي لا تعترف بها الأمم المتّحدة”. ولكن نفس قرار الأمم المتّحدة الذي اعترف بقيام دولة إسرائيل، قسم فلسطين التاريخية إلى دولَتَيْن، والدول الأخرى هي فلسطين. فإذا لم تكن فلسطين دولة، فإن هذا الشيء نفسه ينطبق على إسرائيل.

اليوم الثاني: يوم السبت 30 أيلول/سبتمبر 2017.

الساعة 12 ظهرا في جامعة بيرزيت، قاعة كمال ناصر.

عن الترجمة إلى اللغة الأخرى: وفيها يحاضر كلّا من المترجم الفلسطيني، بين اللغتين التشيكية والعربية برهان القلق، والمترجم والصحفي السوري حسام الدين محمد. ويدير الندوة إبراهيم أبو هشهش.

ضيوف اليوم:

برهان القلق:

ولد في مدينة حيفا، فلسطين عام 1945، لجأت عائلته عام 1948 إلى لبنان ثم استقرت في العام نفسه في مدينة دمشق. عمل في السلك الإداري والدبلوماسي الفلسطيني أعوام 1974- 1992. ترجم من اللغة البلغارية إلى اللغة العربية كتاب (السيبرنيتيك)، الذي صدر عن دار الطليعة – بيروت عام 1979. ومن اللغة التشيكية ترجم إلى اللغة العربية كتاب (زيارة للأرض المقدسة)، الذي صدر منه عن دار الفكر – دمشق طبعتين 2004 و2008. وترجم قصص كارل تشابك الى العربية. برهان ترجم من اللغة التشيكية مختارات من قصائد الراحل محمود درويش وصدرت عام 2007 عن دار بابلون – براغ تحت عنوان (أنا آتٍ إلى ظلّ عينيك ِ). يقيم في جمهورية التشيك.

حسام الدين محمد:

ناقد وشاعر ومترجم. مدير تحرير صحيفة “القدس العربي” (لندن) ورئيس تحرير مجلة “أوراق”. عمل في مجلات وصحف عربية عديدة وينشر مقالات وأبحاث في النقد والسياسة والشعر والسرد منذ 1985. ساهم في مؤتمرات وندوات فكرية وسياسية وإعلامية عديدة وحاضر في مؤسسات أكاديمية ولديه مشاركات في كتب جماعية. أشرف على ترجمة كتاب “ما بعد الاستشراق” للكاتب الأمريكي الإيراني حميد دباشي وترجم كتابا يحيط بأعمال الفيلسوف سلافوي جيجيك.

من كتبه “مكحلة مسمومة” (شعر وسرد). من مواليد عام 1961، دمشق، ويقيم في بريطانيا.

اليوم الثالث: يوم الأحد 1 تشرين الأول/أكتوبر 2017.

الساعة 12 ظهرا في جامعة النجاح، مدرج ظافر المصري.

الشعر والترجمة: يحاضر فيها كلّا من الشاعر الفرنسي فنسنت كفالي والشاعر والمترجم (عن الفرنسية) التونسي أيمن حسن، ويدير اللقاء سامي الكيلاني.

ضيوف اليوم:

فنسنت كالفي:

ولد في العام 1980. درس الآداب الفرنسية الحديثة وقام بأبحاث أكاديمية عن “تجربة الوقت عند ليون بول فارغ”. نشر العديد من القصائد والكتب وحصل على جوائز عديدة من بينها الجائزة الكبرى لمدينة بيزيي سنة 2005. كما حصل العام 2007 عن جائزة مؤسسات مرسيل بلوستين بلانشي. يشرف فنسنت على مجلة “مونج موند”.

أيمن حسن:

وُلد في العام 1981 بحمّام سوسة في تونس. مترجم وشاعر روائي وناقد أدبي. أصدر العديد من الكتب بالعربية والفرنسية. خلال عمله كمدير لسلسلة “الشّرق الأزرق” لدى جون بيار هوي للنّشر. ترجم أيمن إلى الفرنسية عددا هائلا من النصوص العربية.

نالت رواياته استحسانا كبيرا من النقاد والقراء الفرنسيين. كما يرأس تحرير الصّفحات الفرنسيّة لـ “الفكريّة، مجلة شهريّة للتّفكير النّيّر”، ينشر اليوم مقالات دوريّة في مجلة “كوزور” الفرنسيّة.

اليوم الثالث: يوم الإثنين 2 تشرين الأول/أكتوبر 2017.

الساعة 12 ظهرا في جامعة بيت لحم، قاعة فرنو، مبنى الميلينيوم.

السرد والترجمة: يحاضر فيها كلّا من الروائي البرتغالي آفونسو كروش، والمترجم (عن البرتغالية) الدكتور عبد الجليل العربي، ويدير الجلسة سعيد عيّاد.

ضيوف اليوم:

أفونسو كروش:

ولد عام 1971 في فيجييرا دا فوز، البرتغال، وقد زار أكثر من 60 بلداً في السنوات اللاحقة، درس في مدرسة أنطونيو أرويو للفنون، كلية ليزبون للفنون البصرية، معهد ماديرا للفنون البصرية، في عام 2008 نشر روايته الأولى. تتوالى روايته بعد ذلك وتتوالى الجوائز مثل جائزة الاتحاد الأوروبي للأدب عام 2012 عن روايته دمية كوكوشكا والتي اعتبرت أفضل رواية برتغالية ذاك العام. ثم جائزة كتاب المجتمع البرتغالي لعام 2014 في قطاع الأدب، جائزة البرتغال الوطنية للرسوم، وغيرها الكثير. لأفونسو عامود شهري “بارالاكس” في صحيفة الفنون “مجلة الأحرف، فنون وأفكار” هو أيضاً رسام و مخرج أفلام رسوم متحركة وعضو في فرقة ”  The soaked Lamb  “. مترجم  لــ 15 لغة عالمية.

عربياً صدرت له رواية: هيا نشتر شاعراً عن دار مسكلياني للنشر والتوزيع وتعتزم الدار ترجمة أكثر من عمل له.

عبد الجليل العربي:

تونسي مقيم في لشبونة، البرتغال. مترجم بين اللغتين العربية البرتغالية. خريج من قسم اللغة العربية وآدابها، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة تونس. وحاصل على الماجستير في الحضارة الإسلامية القديمة، من جامعة منوبة، تونس. والآن هون طالب دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة لشبونة الجديدة وباحث في مجال آداب وثقافات الدول الناطقة باللغة البرتغالية. وباحث في معهد  دراسات الخيال بجامعة لشبونة الجديدة.

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *