وقالت الوزارة في بيان “يعتبر الفقيد عمودا من أعمدة الجامعة التونسية وأحد أبرز مؤسسيها وأقطابها بفضل سعة علمه وغزارة إنتاجه، أستاذا معلما وكاتبا كبيرا ومؤطرا حكيما وناقدا عميقا، ومحققا فذا”.

وأضافت “ساهم خلال مسيرته علاوة على تكوين الأجيال في إشعاع النقد الأدبي في تونس حيث انكب على التعريف بالمؤلف التونسي عامة وبآثار الأديب الراحل محمود المسعدي خاصة”

كما ترك الراحل بزخم زاده العلمي والمعرفي مساهمة فريدة في المشهد الأدبي والنقدي على مدى أكثر من نصف قرن”.

كما نعاه عدد كبير من الكتاب والأدباء التونسيين من بينهم محمد عيسى المؤدب وكمال الرياحي وعبد الجبار المدوري وعبد المجيد فرحات وكذلك الجمعية التونسية للفنون والآداب والتثاقف المغاربي المتوسطي.

واشتهر بكار المولود في 1927 بأسلوبه الحديث في التحليل والنقد والتقديم للرواية التونسية كما اهتم بالأعمال الأدبية العربية وقدم لعدة روايات عربية مثل (المتشائل) للكاتب إيميل حبيبي و(موعد النار) لفؤاد التكرلي و(أساطير الصحراء) لإبراهيم الكوني.

ومن مؤلفاته في التحليل والنقد الأدبي (مقدمات) و(شعريات) الذي جاء في جزئين و(قصصيات عربية).
_____
*وكالات أنباء