سبق له أن أصدر عدة كتب عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر نذكر منها : لعيون الكرت الاخضر ، ليش ليش يا جارة ، يوم ماطر في منيابوليس ، قبلة الوداع الاخير ، الحب والمطر .
من أجواء روايته الجديدة (الحنين إلى المستقبل ) :
لم أنم حتى ساعات الصباح ، قلقت عليك كثيرا لأنك لم تتصل يوم أمس كما عودتنا كان الاولاد متلهفين لسماع صوتك ، وكنت أكثر تلهفا منهم ، بل كنت أكثر قلقا .
أشعر أنك في خطر إحساسي يقول لي أنك تعاني من شيء منعك من الاتصال ، أشعر أنك بحاجة لي ، وقد تخلفت عنك ، قصرت بحقك ، ليتني لم أعد من الولايات المتحدة ، وبقيت أزورك بالسجن أسبوعيا ، كنت على الأقل سأتسلح ببعض صبرك
وأمدك ببعض الحنان ، والدفء الذي عودتك عليهما .
كم صعبة هي الحياة بدونك يا نعيم ، ما الذي تعاني منه الآن ؟
أي وغد يحاول التحرش بك هناك يا حبيبي ؟
كل دقيقة تمر بدونك لا معنى لها ، هل تذكر أغنية صباح فخري التي كنت تغنيها لي : (عيشة لا حب فيها ، جدول لا ماء فيه ) ؟
بل عيشة أنت لست فيها ، ليس لها أي معنى .
عندما أتفقد ألبوم صورنا يا نعيم كل يوم ، أقف سارحة في تلك الصورة التي تجمعني معك ، والتي التقطناها في يوم عرسنا في قمة جبل الطور ، و أنت خلفي تطوقني بذراعيك ، والقدس خلفنا بجمالها ، وعظمتها ، كأنك والقدس تطوقاني معا كم أحتاج لهذا الطوق من جديد ، انه العقد الذي كنت ولم أزل أرض أن أخلعه من حول رقبتي .