أحلام مستغانمي: ترجمة أعمالي إلى العبرية لا يحرجني


طاووس بن عميرة


خرجت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي عن صمتها لتفصل في مشروع ترجمة روايتها «ذاكرة الجسد» إلى العبرية، مؤكدة تلقيها دعوة من دار نشر إسرائيلية لترجمة العمل، مشيرة إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام عن وساطة الروائي واسيني الأعرج على لسان هذا الأخير لا يخدش مكانتها كروائية. وقالت مستغانمي لـ»القدس العربي»، على هامش حضورها ملتقى دوليا لمكافحة القرصنة في الجزائر، من تنظيم الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة «أوندا» تحت شعار «لا لقرصنة مصنفاتهم»، إن هذه القضية لا تستحق الجدل الذي صنعته. وقالت صاحبة «الأسود يليق بك»، صحيح أنه قبل 17 سنة كنت أرفض هذا الأمر لكن اليوم لا أجد حرجا ولا عائقا في أن تترجم أعمالي إلى العبرية»، مؤكدة تلقيها اتصالا من دار نشر من داخل فلسطين لم تذكر اسمها، أو بالأحرى من مجموعة ناشرين فلسطينين ويساريين إسرائيليين عرضوا عليها الفكرة وهي لم تمانع، مشيرة إلى أنها دار محترمة جدا ولا غبار عليها، كما أن اللسان العبري لا ينقص من قدرها ولا من مكانتها كروائية، وأضافت «أي مبدع أو روائي يتمنى أن تقرأ أعماله بكل لغات المعمورة وأن يتعرف عليه جمهور أوسع في كل أنحاء العالم».
وبخصوص تصريحات الروائي واسيني الأعرج عن وساطته في قضية الترجمة قالت مستغانمي، «أعتقد أن تصريحات واسيني لم تكن لها خلفيات سيئة، ولم تضرني في شيء، وهي حسب رأيي جاءت عن حسن نية وصدرت من صديق لا أعتقد أن قصده كان المساس بسمعتي كروائية، فواسيني صديق محترم وله مكانة خاصة عندي».
______
*القدس العربي

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *