وكالات
يلتحق الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو في الخامس عشر من تشرين الأول 2015، بأسماء بارزة من ضمن الأدباء الفرنسيين والعالميين، وذلك عبر شموله في سلسلة “لابلياد” العريقة. الكاتب الخصب هو صاحب منجز على امتياز رُكن له مطرح على حدة في المسار التأليفي بالفرنسية، من طريق تأملاته المتشعبة لاسيما في ما يعني الأقليات الإجتماعية والعرقية ناهيك بما تكتنفه الصراعات المتعلقة بالهوية علما انه عرّج أيضا على مفهوم الإنغلاق أكان ذلك في إطار الزنازين أو في إطار المؤسسات المرصودة للعلاج النفساني. فوكو أحد آباء المدرسة التفكيكية وهو مناضل أيضا ويمكن اقتفاء تأثيره الأساسي في الأفكار، من طريق عناوين من قبيل “أركيولوجيا المعرفة” (1969) و”المراقبة والعقاب” (1975) حيث يتمهّل عند عالم السجون كمؤسسة. والحال اننا نجد هذين العنوانين ضمن المجلدين الذين تخصصهما له سلسلة “لا بلاياد” فضلا عن “تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي”.
لوفغارو