نتيجة طبيعية

أمره الطبيب المعالج أن يفتح فمه – على اتساعه – ليرى الفاسد داخله.. فخرج من عنده مسرعا ليخطر الأمن.

عدّد الجالسون محاسنه لها لعلها تلين وتنهي هذا الخلاف العائلي القائم بينها وبينه…. فلما انتهوا.. شكرت لهم سعيهم.

نظر إلى ابنه الوليد الذي يلتهم ثدي زوجته بشراهة، وحاول أن يطرد الخاطر الذي يقتحمه… “هل يرث الأبناء الآباء وهم بعد أحياء؟”.

لقد حلمتُ أمس أني نائمٌ وحين استيقظتُ اكتشفتُ أن حلمي حقيقي؛ فقد كنتِ في حضن ابن ورد.

شاع في شارعنا أن الرجل القاطن الطابق الثاني من المنزل رقم خمسة عشر يحب المرأة التي تقطن المنزل المقابل. وأن قصة غرامه بها تمر عبر النوافذ المتقابلة .. شاع، لكن لم يتأكد الخبر. حتى أنا نفسي لم أكن متأكدا –رغم ترديدى المستمر للشائعة- فصرت أتعمد إطالة النظر إلى نافذتها –المقابلة- لعلي استطيع الإيقاع بالجانية. 

لأنه كان دائما بالنسبة لها شهريار، لم تستطع أبدا أن تمثل عليه للنهاية دور سندريلا.

لأن شهريار وسندريلا بطلان فى حكايتين مختلفتين من كتاب الحواديت، كان الطلاق هو النهاية الطبيعية بيننا .

تسلل إلى صفحتها ليلا وسرق الحذاء ثم عاد يطالبها بأن تكون له سندريلا… في النهاية طردت من كتاب الحواديت/حياته بعد أن صارت –له- محض خادمة.

تملكتها شهوة الانتقال بين الرجال؛ فسقطت فى حضن “السلوى “*

*السلوى : نبات آكل للحشرات.