علي عبيدات*
( ثقافات )
ركعةٌ قبلية
ممتنٌ لهذا الخراب
وأهولُ بانتفاضة صدري الثمل ،
عطبٌ يدعي الكمال
وكمالٌ كاملُ النقصِ لو عرف المُشّيدون
كل هذا لأرسم طيفاً على وجه ماءٍ
وما اكتملَّ الوجهُ ولا خدشَّ الماءَ ماءٌ
فروض
خريفٌ مسبوقٌ بأوراق
وطريقٌ عانقت عيدانها المُعنَّفة صوت كسر الجبيرة
طقطق الفصلُ قبل برده الشفيف
والسناجبُ آمنت بدين الوحدة قبل النبي
بآماد جهل
سنن
سجدةٌ ونوافذ
زرقاءٌ ملونةٌ بالنهاوند
مرةً موشاةً بالرست
بيضاء مرهاء تعزفُ ذاتها
وصريرُ الوترِ الخامسِ يُتم
وتِر
غليظةٌ هذه الشمس والليلُ قفر
فانحني نقير خضوعٍ
واسرد قصة طه بشيءٍ من التوبة
كل السور طه وبعض التراتيل عُمّرْ
وللأبواب قلوبٌ خاشعةٌ تسّلمُ ذات سمع
قيامُ الجلوس
لا دام نورُ الجلوس ما دام الوثبُ حرام
فلا بقيت جنانُ اللبن ولا ازداد أوار نارِ الإزار
كل الذنوب هوى
ورب العقل قنطار قلبٍ
قل لليل صهْ
فالخرس وحيٌ ناطقٌ والحروفُ قصّاص
وارمِ خارطة اللامكان على فم الوجد
كل الدروب كسيحةٌ ففيما النطق ومما المشي ..!
يا صاحبيّ السجل اعقرتما ؟
تكبيرةُ شُكْرٍ
الله له
ولنا فيه ما ليس له
اقم اليقين أيها الأسمر
واسمع صرير النفس ذات جموع ،
إنه العشق
املأ كؤوس الطاعة وانتفض نزقاً ذات سُكرٍ
كن قدح الشكر
لنؤدي غربة العرفان ،
جميلٌ أنت ..
اعتذار السهو
المجد لك
ودودٌ معطاءٌ أنت
وشح البذخ منك
محفوفون بمراياك
ومشحوذون بهمتك
ضعفاء
والودعاء لا يشربون غربة ملحك
حكائيون نحن
والسرد والاعجاز شعريتك
يا هذا البحر ، سراب القوارب من فلوات رشدك
المجد لك
دعاء الهزيع
سبحان من حلقت بأمره الناقة
سبحان العبد والغواص والفرد في ظلام ثلاثة
سبحان نوقك ومن عقرتك بالإنابة
يا أنيس
يا خليل
يا مصطفى ومن صافى
لا شيء في هذا العبث يجمع الأشياء
الماء عطشٌ والغدران ظمآنة
السراب يتيقن
النسر أجفله النمل
والهدهد يتآمر
والبلبل ملكوءٌ بطيف السُكْر بلا حانة