ما السبيل لنشر ثقافة الآخر؟


* منى شكري

أجمع كتاب ومثقفون عرب على أن سيطرة المفاهيم “الإقصائية” و”إلغاء الآخر” لن تقود إلا إلى مزيد من التأزيم والتطرف بكافة أشكاله، محذّرين من تبعات إحلال “ثقافة اللون الواحد”، وما تفضي إليه من مظاهر التعصب والعنف والتطرف والدماء والكراهية.

وبحثوا سبلاً متنوعة من شأنها تكريس ونشر ثقافة تقبل الآخر، أهمها تدريب المجتمعات على الحوار، الداخلي والخارجي، والاعتراف بوجود الآخر، بشكل عقلاني منطقي مبني على تقدير الذات والآخر، ومن ثم تحديد نقاط التوافق والاختلاف معه.

وشدد ناشطون على ضرورة بناء دولة المواطنة وتحديث نظم التعليم والنأي بها عن خدمة الأيديولوجيات، إلى جانب قيام منظمات المجتمع المدني بدورها بما تملكه من القدرة على التمدد في المجتمع والتغلل فيه، وما يقع على كاهلها من نشر ثقافة الحوار وتقبل الآخر من خلال منتدياتها التي تقام فيها الورش والمحاضرات والمؤتمرات، فضلاً عن أهمية الإعلام، باعتباره شريكاً ومسؤولاً في نقل تلك الأفكار إلى أكبر قاعدة جماهيرية.

وبيَّن أكاديميون أن للأدب الإنساني دوره في ذلك؛ إذ من شأنه أن يلفظ تنميط الآخر أو المساهمة في مسخه أو إلغاء إنسانيته، بالإضافة إلى الدور المنوط بالمؤسسات الثقافية والإعلامية ومراكز البحوث والدراسات والترجمة في نشر ثقافة تقبّل الآخر ورفض إقصائه وإلغائه.

كما نبهوا على أهمية إصدار النشرات والكتب والمجلات والدوريات ذات المضامين التي تلغي كل الفروق بين الأنا والآخر، وتكاثف الجهود الواعية والمخلصة وتضافرها اجتماعياً ومنهجياً وتربوياً وأسرياً سياسياً للتركيز على التنوع وقبول الآخر.

صرخة إنسانية

ينوه أستاذ الفلسفة الأردني الدكتور توفيق شومر إلى أن الإنسان بطبعه يسعى نحو التميز عن الآخر، ولكنه أيضاً ملزم من حيث بناؤه الفيسيولوجي بأن يتعايش اجتماعياً؛ فهو متفرد ومجتمع في الآن نفسه. لكن ومع سيطرة الفردانية المطلقة على الفضاء الثقافي مع انتشار فكر ما بعد الحداثة بما يحمله من رفض للحقيقة ورفض للأنظمة العلمية والأنظمة الشاملة بدأت ثقافة الإقصاء بالانتشار على مستوى واسع.

ويشدد الدكتور شومر أن ما يمر به العالم من مشرقه إلى مغربه من حالات تطرف نابعة من تمحور حول مفاهيم إقصائية للآخرين، هو نتاج طبيعي للتأثير السلبي للمركزية الغربية في ما يعرف عادة “بالمركزية الأوروبية”، والتي أدت إلى تفشي ظواهر من الفردانية والتعصب في مواجهتها، ما دفع إلى انتشار ظواهر التطرف “الديني” من التطرف البوذي والهندوسي في الشرق إلى التطرف المسيحي في الغرب، مروراً بظواهر التطرف الإسلامي والتطرف الصهيوني الذي نعايشه يومياً في مجتمعاتنا العربية.

الحل الممكن، وفق الباحث، يكمن بإدراك أننا “شعوب وقبائل” (“إنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا” الحجرات 13)، وأننا “سنبقى مختلفين ولن تكون هناك إمكانية لفرض رأي أحدهم على باقي العالم” (“فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” الكهف 29) و(“إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء” القصص 56).

ويتابع الدكتور شومر حين ندرك أننا جميعاً نعيش في جزيرة معزولة اسمها الأرض، تسبح في فلك الكون الشاسع، وأننا كبشر لا بد أن نحيا معاً وأن نتعايش معاً، وأن ندرك أن عقلية القتل والحرب الذي تغذيه وترعاه القوى الاستعمارية لن يؤدي بنا إلا إلى دمار الإنسانية ودمار العالم، فإن لم نتكاثف كبشر، فإن هذه الجزيرة لا يمكنها أن تستمر بالوجود.

ويشير إلى أن الحل الوحيد هو أن نصرخ في وجه البشر: كفى غباء، كفى حروباً، كفى موتاً وقتلاً باسم الشعارات الكبرى المتناقضة، كفى قتلاً باسم الله، باسم الديمقراطية، باسم الحرية، وعندما ندرك إنسانيتنا ومعنى هذه الإنسانية، وعندما ينتهي الاستغلال والحط من الكرامة، عندها فقط سنتعايش معاً كبشر.

تفكيك ثقافة الإلغاء

من جانبه، يرى الباحث المغربي الدكتور محمد التهامي الحراق أن أوّل خَطْوٍ على طريق نشر ثقافةِ تقبّل الآخر، يتمثل في تفكيكِ “ثقافة” استبعادِ الآخر وإلغائه واستئصاله؛ ذلك أن عدمَ تقبل الآخر يستندُ إلى جملة من المُسوِّغات، الواعية واللاواعية، التي تضرب بجذورها في الفكر والتاريخ والدين. ومن ثم تستمدّ حياتها من انتعاش مفاهيم معينة لـ “الهوية” و”الآخر” و”الحقيقة” و”الزمان” و”المعنى”، ولا يمكن إحلالُ ثقافة تقبل الآخر مَحَلَّ نقيضتِها ما لم تُراجَع هذه المفاهيم، وتُفكَّك منظوماتها المُغلَقة، ويُعاد بناؤها ضمن آفاقٍ معرفية وإبداعية، تخرج “الهوية” من وهم التطابق إلى وعي الاختلاف، و”الآخر” من الآخر المُتوِّحّش إلى الآخر بما هو امتدادٌ مُختَلِف للأنا، و”الحقيقة” من التعالي المطلق إلى النسبيةِ التاريخية، و”الزمانَ” من الثبات والسكونية إلى التحول والصيرورة، و”المعنى” من ميتافيزيقا الأحادية إلى نسيج التعدد؛ إخراجٌ تنويري نقدي ينأى عن مطباتِ الوقوع في إلغاء الهوية أو إعدام الحقيقةٍ أو إهدار المعنى.

وينوه الدكتور الحراق إلى أنه بما سبق فقط، يمكن العملُ على بناء الأفق المُشتَرَك الذي يتيحُ للجميع أن يحيا ضمن سياق يعترفُ بشرعية الاختلاف والتعدد؛ أفقٍ تنتشرُ فيه ثقافة تدبير هذا الاختلاف، حيث يُغني التعدُّد المُشترَك ويُثريه، دون أن يُفقد قدرة الذوات على التعبير بحرية عن فرادتها الأنطولوجية على مختلف المستويات.

ويوضح الباحث أنه لا بد من الإشارة هنا إلى أن هذا الأفقَ لا يمكن أن ينبجس ويتبلور دون أن يفضي الإخراجُ المذكور إلى تغيير ثقافة “الفرقة الناجية”، أكان ثوبُها دينياً أم عرقياً أم لغوياً أم أيديولوجيا،ً بثقافةٍ إنسيةٍ تعلي من شأن الانفتاح علَى المختلفِ، وتهتدي بالعقلِ النقدي، وتمَجِّد الإنسانَ بما هو كذلك، وتفتَح وجوده على شتى القيم التي تدعم وتزكي قدسيةَ حقوقه كيفما كان وأينما كان؛ حقوقه في الحياة والحرية والعدل والمعرفة والسعادة.

على أن السبيل الأوحد لتسييد هذه الثقافة الإنسية وإشاعتها بين الناس، وفق الحراق، هو العملُ على تأصيلها في مختلف الثقافات واللغات والأديان، بعد تفكيك كل المنظومات الأيديولوجية والتيولوجية المُغلَقة، وإتاحة الحياة والانتعاش لكل الأنوار الإنسية الكونية الكامنة في كل الثقافات واللغات والأديان. مشيراً إلى أن أفقا كهذا هو مسار نضالي إنساني طويل وشاق، ولكنه الخلاص الوحيد الممكن لجعل ثقافة تقبل الآخر أمراً مشاعاً بين البشرية.

الحوار الداخلي والخارجي

بدوره، يوضح الكاتب والقاص الأردني مفلح العدوان، أن الأمة العربية تمر بمخاض عصيب، فيه كثير من الإرهاصات والمصاعب، وكأنها تتجه إلى نقطة، كان لا بد من المرور بها، والوصول إليها، منذ فترة طويلة، وربما كان واحداً من الأسباب لهذا التراجع في ما سبق، والتفكك في الواقع الحاضر، هو الجانب الثقافي في المجتمعات؛ إذ لم يتم إيلاءه الأهمية التي لو كان تم الانتباه إليها، ربما لم تصل الأمة إلى ما هي عليه الآن.

ويردف العدوان، لعلّ من جوانب إرهاصات ثقافة اللون الواحد ما نتلمسه الآن من مظاهر التعصب والعنف والتطرف والدماء والكراهية، لا أحد يريد أن يستمع للآخر، كل حزب هو الأوحد، وكل تيار حامل الفردوس بمشيئة تعاليمه، والشخص لا يراجع أفكاره، والحكومات لا تتحاور مع شعوبها؛ حالة من العزلة، والفردية، والتعنت بالرأي، ولا مجال لإشراك الآخرين في نسج بساط الحياة، وبناء بيت المستقبل.

ولتجاوز هذا، فالأولوية تكمن، وفق العدوان، في تدريب المجتمعات على الحوار، من خلال تقييم الذات أولاً، لمعرفة ما لدينا، والحوار داخل الدائرة الواحدة، المجتمع بين تشكيلاته من أفراد وجماعات وأفكار وطموحات ورؤى، هذا القوس قزح داخل المجتمع،

هو الآخر الذي يعيش بيننا، وعلينا الكشف عنه، والحوار معه، والإفادة منه، والتعايش كحالة ألفة في سبيل بناء المجتمع، فهو في كل الأحوال جزء منه.

ويتابع العدوان حديثه، بعد هذه المرحلة ربما يكون الحوار مع الآخر، الخارجي، ولكن قبل ذلك عليك أن تعترف بوجود هذا الآخر، وبشكل عقلاني منطقي مبني على تقدير الذات، والآخر، بشكل متقارب، وإذا حسمنا هذه النقطة، يأتي في الخطوة التالية الحوار معه، وتحديد نقاط التوافق والاختلاف معه، ومن ثمة يمكن الحديث بعد ذلك عن تقبل الآخر، ضمن منظومة تفاهمات، وحزمة أفكار، تؤدي إلى هذا التقبل، ليس من طرف واحد؛ وفي المقابل، على الآخر أيضاً، أن يعي بما لدينا، كأنا فردية أو جماعية، من أفكار، وقدرات، وثقافات.

وفي هذا السياق، يمكن، بحسب العدوان، تهذيب المجتمع لتكون حالة مصالحة داخل بنيته ليكون تقبل الأفكار الأخرى، كآخر، في سياق النسيج المجتمعي، وتتعداه إلى الأحزاب، وكذلك العلاقة بين الحكومة والمعارضة، وبين اليمين واليسار، لتصل في مرحلة متقدمة، بين الأنا كمجتمع متكامل، وبين الآخر من مجتمعات أخرى، وأديان، وثقافات مختلفة.

بناء دولة المواطنة

نشر ثقافة احترام الآخر والاعتراف بحقه في الاختلاف دينياً وثقافياً لن يتأتى، وفق الناشط في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، السوداني ضو البيت شرف الدين مصطفى، إلا عبر بناء دولة المواطنة، وتحديث نظم التعليم والنأي بها عن خدمة الأيديولوجيات وإعادة النظر في تفسير آيات الولاء والبراءة التي تضع حاجزاً أسمنتياً بين الأنا والآخر المنوط بنا التعامل معه بالحكمة والموعظة الحسنة.

ويوضح مصطفى، أن منظمات المجتمع المدني هي المنوط بها إنجاز المهمة؛ لأن لديها القدرة على التمدد في وسط المجتمع والتغلل فيه وبإمكانها معالجة القضية من خلال منتدياتها التي تقام فيها الورش والمحاضرات والمؤتمرات، فضلاً عن أهمية إصدار النشرات والكتب والمجلات والدوريات ذات المضامين التي تلغي كل الفروق بين الأنا والآخر.

ويؤكد الناشط أن الصحافة وأجهزة الإعلام “لا يقل دورها حيوية” عن منظمات المجتمع المدني، إذ يمكن التنسيق بينهما في تناول وتغطية نشاطات منظمات المجتمع المدني وإيصال توصيات ومخرجات نشاطاتها إلى أعرض قاعدة من الجماهير من أجل الحصول على رأي وقيم موحدة في إطار القضية محل المعالجة.

الأدب ونشر ثقافة تقبل الآخر

تؤكد الأستاذة الجامعية والناقدة الأدبية الأردنية الدكتورة رزان إبراهيم أنه في عالم يهدده عدوان متواصل على حقوق الغير، لا بد من تفكير حثيث باتجاه سبل متنوعة من شأنها تكريس ثقافة قبول الآخر والتعرف عليه. ثقافة من شأنها إثراء العقل البشري، وبعث الحياة في علاقة البشر مع بعضهم البعض.

وتبين أن الحديث هنا يصب في سؤال قصور أخلاقي، صرنا نلاحظ آثاره عبر سلوكيات تدميرية تكره الآخر وتحتقره؛ ولربما سعت إلى إنهاء حياته بدم بارد لمجرد اختلافه القومي أو الديني أو غير ذلك من شؤون الاختلافات التي تطبع البشر، وهو ما يقود بالضرورة إلى سؤال مساكنة بسيطة تقتضي تقبلاً واحتراماً لأشكال التنوع البشري. وإلا وقعنا في سلسلة أو دائرة من العنف تأخذنا باتجاه تدمير الآخر، ومن ثم تدمير الذات.

واحدة من سبل التعرف على الآخر، وفق الدكتورة رزان، قراءة منفتحة تنأى عن استجابة عمياء غرضها التشويه وإعطاء صور نمطية عن هذا الآخر. وتشير إلى أن الأدب وسيلة من وسائل نشر ثقافة تقبل الآخر، حيث تقول: “ظني – ربما بحكم تخصصي في الرواية – أن بإمكان الواحد منا استحضارها أداة من أدوات معرفة خصوصية الآخر؛ فقارئ الرواية والمتابع لها يدرك أنها ليست مجرد مظهر خيالي، وأنها تحمل في بنيتها ما يؤهلها لأن تكون واحدة من مرجعيات الانفتاح على الآخر”.

وتنوه إلى أن الآخر ليس نقيضاً؛ تلك رسالة كل أدب إنساني يلفظ كل ما من شأنه تنميط الآخر، أو المساهمة في مسخه أو إلغاء إنسانيته. وما أكثر ما نقع على روايات همها جمع الإنسان بأخيه الإنسان، عبر صيغة منطقية ترفض استباحة ظلم الآخر والتعدي عليه، وتترك المساحة واسعة لحديث عن أخطاء الذات بفكر سمته الانفتاح والتعدد. ومن هنا نستذكر بكل احترام، روايات رفضت وبإصرار أية فئة أو جماعة – مهما كان تفوقها العددي- دأبت على فرض قانونها الخاص على كل فئات الشعب، وهي الرواية التي يمكن اختصار قيمها من خلال قيمة واحدة، وهي كرامة الإنسان.

واحدة من تمظهرات هذه القيمة تبرزها إمكانيات عالية تجسد رفضاً مطلقاً لطغيان الأكثرية الذي لم تره – على الصعيد الأخلاقي – أفضل من طغيان الأقلية. وانطلقت من ضرورة منح الفرد حريته كاملة في إدارة حياته كما يشاء. وقدمت لنا رسالة تقول بصوت عال: إن أية محاولة للقضاء على انتماء للآخر يتعلق بالجنس والعمر والطبقة والموروث الثقافي، مآله شعور بالخوف من الامّحاء، ومن ثم مزيد من العنف، وتقوقع مفرط حول الذات.

تقبل الآخر نتاج جهود واعية

يلفت الكاتب والشاعر السوري إبراهيم عباس ياسين إلى أن تقبل ثقافة الآخر لايأتي بقرار رسمي ولا بمرسوم تشريعي ولا بإرادة سامية، وعلى الأخص أننا ولزمن طويل خلا اعتدنا، وبكل أسف، الثقافة السائدة، ثقافة الرأي الأوحد والنظرة الواحدة، والتي تصل حد التقديس أحياناً، وكل محاولة للخروج على هذه الثقافة لاتخلو من مجازفات ومخاطر وتوزيع التهم الجاهزة، ليس أقلها التخوين والعمالة للآخر، بل قد تصل حد التكفير واستباحة الدم أيضاً!

ويذكر عباس ياسين في هذا السياق، تمثيلاً لا حصراً، معاناة بعض روّاد القصيدة الحديثة، ممن حاولوا الخروج على القصيدة التقليدية السائدة والمتوارثة منذ عصور طويلة حتى مطلع عصرنا الحاضر،

وكيف أن البعض ذهب في مغالاته حد اعتبار القصيدة الحديثة من صنع أجهزة الاستخبارات الأجنبية، لتخريب بل لنسف تراثنا المجيد وفي مقدمته الشعر العربي الأصيل! وكذلك معاناة عميد الأدب العربي الراحل طه حسين حينما أصدر كتابه عن الشعر الجاهلي وغيرها كثير من الأمثلة.

فتقبل ثقافة الآخر لابد، وفق عباس ياسين، أن يكون نتاج جهود واعية ومخلصة، شاملة ومتضافرة: اجتماعية، منهجية وتربوية، سياسية وأسريّة أيضاً.

وينوه إلى أهمية بروز دور المؤسسات الثقافية والإعلامية ومراكز البحوث والدراسات والترجمة دون خشية أو حذر، وعلى الأخص أننا نملك موروثاً ثقافياً هائلاً لاخوف عليه من محاولات الانفتاح على الثقافات الأخرى، ومن المؤسف، بحسب عباس ياسين، أن القائمين كأوصياء على هذا الإرث الثقافي والمنافحين عن أصالته لايتمسكون سوى بالقشور والسفاسف منه، مبتعدين، كل البعد، عن كل ماهو جوهري منه، ناسين أو متناسين، أن ثقافتنا العربية في أوج ازدهارها كانت نتاج ثقافات كثيرة ومتنوعة، تلاقت وتلاقحت مع مورورثنا الثقافي والأدبي، فأينعت وازدهرت حتى بلغت ذروة ازدهارها.
______

* ذوات

شاهد أيضاً

أبورياش: المثقف معني بكل شيء في وطنه وعليه إشعال المزيد من الشموع لإنارة الطريق

الأديب موسى أبو رياش: المثقف معني بكل شيء في وطنه وعليه إشعال المزيد من الشموع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *