كتاب يرصد تطورات معرض ابوظبي في يوبيله الفضي


( ثقافات )

احتفاءً باليوبيل الفضي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، صدر عن دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب توثيقي تحت عنوان “معرض أبوظبي الدولي للكتاب 25 عاماً على خريطة المستقبل” يرصد تطور المعرض خلال الفترة الممتدة من عام 1986 إلى 2015.

ويقع الكتاب الذي أعده الكاتب مؤيد الشيباني في 287 صفحة من القطع الكبير، ويرى الكاتب أن قصة معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدأت مع افتتاح مبنى المجمع الثقافي عام 1980، حين وجه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ببناء مكان يترجم رؤيته في جمع المعارف والعلوم والثقافات والفنون تحت سقف واحد.
تتضمن فصول الكتاب عشرات العناوين التاريخية التي تستحق أن توضع أمام الأجيال القادمة، ليتعرفوا على جهود حشد من الشخصيات التي مرت على هذه القصة من مؤسسين ومنظمين وناشرين ومؤلفين ومشاركين، يتقدمهم أصحاب القرار الذين أسهموا بفعل توجههم الحضاري في رفع سقف الرقابة على الكتب، بل رفع الرقابة نهائياً، وهو الأمر الذي أسهم في إنجاح مسيرة معرض الكتاب ومنتوجاته البناءة. كذلك شهد المعرض حضور شخصيات اجتماعية وفعاليات اقتصادية أسهمت في دعمه من خلال مشاركاتهم وافتتاح المواسم والتجول في أروقته، والتعبير بالمشاركة الفعلية عبر إسهامات أخرى متعددة.
وجاء في مقدمة الكتاب إنّ “قصة كتاب أبوظبي” ورغم الاحتفال بمرور 25 عاماً بدأت في الحقيقة منذ 35 عاماً، أي منذ سنة 1981، ولكن المقصود باليوبيل الفضي الذكرى الـ 25 لإقامة أول دورة للمعرض بالمعنى الشامل تنظيماً ومشاركات وتوسعة لمختلف صنوف المعرفة والعلوم والآداب سنة 1986.
وفي هذا الكتاب متابعة توثيقية مصورة لقصة المعرض بجميع دوراته وذكرياته وما قيل عنه وما رافقه من فعاليات ثقافية وفكرية وفنية وصولاً إلى الندوات التي أقيمت على هامشه، والجوائز التي احتفى بها، والمؤتمرات التي استضافها، والانتقالات النوعية التي حدثت خلال مسيرته عبر كل تلك السنوات.
كما سيجد القارئ في هذا الكتاب أضواء على فترة الثمانينيات وتفصيلاتها العددية والتنظيمية والمكانية، والانتقالة الكبيرة إلى فترة التسعينيات وما لها من توسعات شاملة في كافة مناحي التنظيم، ثم فترة العقد الأول من الألفية الثالثة، وهذه فترة انتقالية على مرحلتين، الأولى في سنوات النصف الأول من العقد، والثانية بعد تلك السنوات، حيث التعاون مع مؤسسات عالمية، وإنشاء شركات تنظيمية، وتوسعة نقلت المعرض إلى مستوى مختلف وهو ما سوف يتصاعد أيضاً في العقد الثاني من الألفية الثالثة وصولاً إلى الدورة 25.

شاهد أيضاً

العهدُ الآتي كتاب جديد لمحمد سناجلة يستشرف مستقبل الحياة والموت في ظل الثورة الصناعية الرابعة

(ثقافات) مستقبل الموت والطب والمرض والوظائف والغذاء والإنترنت والرواية والأدب عام 2070 العهدُ الآتي كتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *