وزيرة الثقافة الجزائرية تقاضي زعيمة حزب العمال

واستدلت في اتهاماتها بـ”سيمفونية الوئام”، واتهمتها بالتحايل على القانون وتمكين شركة الإنتاج “بروكوم أنترناشيونال”، التي حولت ملكيتها إلى اسم زوجها بعد استوزارها من فيلم سينمائي سينتج في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية؛ وفقا لصحيفة الشروق. 

وشن نواب حزب العمال حملة شرسة ضد لعبيدي على هامش مناقشة قانون الكتاب، حيث تحولت الجلسة إلى محاكمة علنية لوزيرة الثقافة، طالب خلالها رفقاء جودي بفتح تحقيق في مشاريع تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”. 

وكانت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، قد ردت على كل تهم حنون بالنفي والتكذيب وتحدتها أو أي شخص آخر يشكك في نزاهتها بالتوجه إلى القضاء. كما وضحت وزيرة الثقافة خلفيات كل اتهام، وأكدت أنها بريئة من كل التهم التي كالها لها نواب حزب العمال، وبررت في جلسة خصصتها للرد من البرلمان، إنجازها لـ”سيمفونية الوئام”، بأنها أبسط ما يمكن أن تقدمه الوزارة كعربون شكر وامتنان لرئيس الجمهورية.

كما دافعت عن نفسها وعن سمعة عائلتها فيما يتعلق بحصول شركة الإنتاج التي أصبحت تحمل اسم زوجها على فيلم سينمائي، قائلة “أنا نظيفة ونزيهة وسأخرج من وزارة الثقافة نظيفة كما دخلت .. لا يوجد أي دليل مادي لدى حزب العمال يثبت صحة كلامهم بخصوص استغلالي لمنصبي عبر منح الشركة سوقا خاصا من ميزانية وزارة الثقافة”.

من جهتها، كذبت السفارة الأمريكية في الجزائر تصريحات حزب العمال حول تمكينها من استغلال قاعة المسرح الوطني، مقابل منحة لابنها لدراسة في أمريكا.

وللإشارة عبرت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي سهرة أول أمس الخميس، بالمسرح الوطني محيي الدين بشطارزي من خلال رسالة قرأها بالنيابة عنها مدير الديوان نور الدين عثماني، عن أسفها لتدني مستوى النقاش والحوار وتبنيه للعنف اللفظي الذي يبيح الإساءة للغير بعيدا عن مبادئ الأخلاق والاحترام.

الرسالة التي قرئت بعد وقفة تضامنية لعدد من الفنانين قبيل رفع الستار عن عرض مسرحية “الهايشة”، اقتباس وإخراج محمد شرشال، عن “الرينوسيروس”، “لاوجين يونسكو”.

__________

*”الشروق”