رسائل حب قصيرة



*ترجمة: محمد الضبع

1- المغنّي جوني كاش إلى زوجته جون كارتر كاش في عيد ميلادها الخامس والستين (1994):

“كل عام وأنتِ بخير أيتها الأميرة، نكبر معًا ونعتاد على صحبة بعضنا. ونفكر بشكل متشابه. نقرأ أفكار بعضنا. نعرف ما يحتاجه الآخر دون الحاجة للسؤال. قد نغضب أحيانًا من بعضنا. ولكني عندما أتأمل الأمر، أجدني محظوظًا لقدرتي على مشاركة حياتي مع أعظم امرأة التقيتها على الإطلاق. مازلتِ مبهرة وملهمة بالنسبة لي. مازلتِ مؤثرة. أنتِ غاية رغبتي، أنتِ السبب الأرضي الأول لوجودي. أحبكِ جدًا. كل عام وأنتِ بخير أيتها الأميرة.
جون”
تزوجا سنة ١٩٦٨، وبقيا معًا لأكثر من ٣٠ سنة. توفيت جون في مايو ٢٠٠٣. وتوفي جوني كاش بعد ذلك التاريخ بأربعة أشهر.
٢- وينستون تشرشل إلى زوجته، كلمينتاين تشرشل (1935):
“كانت كلماتكِ في رسالتكِ من مادراس قريبة من قلبي، كيف أنني أثري حياتكِ. لا أستطيع إخباركِ إلى أي درجة شعرت بالسعادة، لأنني دائمًا ما أشعر بالامتنان لكِ ولدَينكِ، إن كانت هنالك حسابات في الحب …. لا تستطيع كل الجمل أن تصف لذة الأمر بالنسبة لي خلال هذه السنوات التي عشتها في قلبك وبصحبتك.”
٣- الشاعر جون كيتس إلى جارته فاني براون (1819):
“حبي جعلني أنانيًا. الوجود أصبح مستحيلًا بالنسبة لي في غيابك -أنسى كل شيء عدا رؤيتك مرة أخرى- يبدو أن حياتي توقفت هنا- لا أرى أبعد من هذه النقطة. لقد ابتلعتِني. لدي شعور باللحظة الحالية كما لو كنت أتلاشى. عليّ أن أكون تعيسًا دون أمل رؤيتك قريبًا. علي أن أكون خائفًا من انفصال ذاتي بعيدًا عنكِ.”
٤- إرنست همنغواي إلى الممثلة مارلين ديتريش (1951):
“لا أستطيع إخبارك عن كل مرة أضع فيها يدي حولك، إنها أشبه بالعودة للوطن. لا أستطيع إخبارك الكثير من الأشياء. ولكننا كنّا دائمًا سعداء معًا نحب الدعابة.”
٥- ناپليون بوناپرت إلى جوزفين (1796):
“منذ تركتكِ، وأنا مكتئب بشكل دائم. سعادتي أن أكون قربكِ. أعيش في ذاكرة أحضانكِ، دموعكِ، عزلتكِ الحنونة. مفاتن جوزفين تضرم باستمرارٍ شعلة محترقة ومضيئة في قلبي.”
٦- ريتشارد برتون إلى إليزابيث تايلور (1964):
“عيناي المظلمتان تنتظران بيأس مشهد قدومك. لا تدركين بالتأكيد إلى أي درجة كنتِ ساحرة وجميلة، وكيف اكتسبتِ بطريقة غريبة فتنةً إضافية، وخطرة من نوع خاص.”
٧- بيتهوڤن إلى المجهولة “حبيبته الخالدة” (1812):
“برغم إنني مازلت في السرير، إلا أن أفكاري تطير إليكِ، حبيبتي الخالدة، كوني هادئةً، أحبيني اليوم، أحبيني بالأمس، يا له من شوق مليء بالدموع، إليكِ، أنتِ، أنتِ، يا حياتي، يا وداعي. استمري في حبّي، لا تخفقي في الحكم على أكثر القلوب صدقًا معكِ. لكِ للأبد. لي للأبد. لنا للأبد.”
٨- الرئيس الأمريكي جيرالد فورد إلى زوجته بيتي فورد (1974):
“لا توجد كلمات مكتوبة بإمكانها أن تصف حبنا العميق. نحن نعرف كم أنتِ عظيمة، كم نحن عظيمون، أتحدث باسمي وباسم أطفالي، سنحاول أن نكون أقوياء مثلكِ. إيماننا بكِ وبالله سوف يعيننا. حبنا المطلق لكِ دائم لا ينتهي.”
٩- الموسيقي جيمي هندريكس إلى حبيبة مجهولة:
“فتاتي الصغيرة…
السعادة داخلكِ…. عليكِ أن تتخلصي من أغلال قلبكِ، وتطلقي نفسك للنمو-
كالزهرة الجميلة التي تشبهكِ…
أعرف الإجابة-
عليكِ فقط، أن تفتحي جناحيكِ
وتحرري نفسكِ
لكِ الحب أبدًا.”. 
_______
* مدونة “معطف فوق سرير العالم” 

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *