أفضل الأعمال الأدبية عن الحب

ومن أجمل روايات الحب:

1-“يوميات برجيت جونز” لهيلين فيليدينغ، لا تعاني بريجيت جونز من خلل عقلي او بدني، فليس هناك حرب تشن حولها، ولا تواجه مشكلة حقيقية، وقد سمع كل واحد عن هذه الرواية، ومن المشكوك به قراءتها من قبل الكثير من الرجال.

2-“دانييل مارتن” لـ جون فاولز انها تتحدث عن الحب في حالة خذلان من قبل الظروف التي تحيط به، ولكنه مع ذلك لا ينطفئ وحب دانييل لجين زوجة صديقه، والتي هي في الوقت، شقيقة زوجته، التي ابتعدت عنه، وعندما يموت الصديق، نجد دانييل في علاقة جديدة، ولكنه يقرر السفر مع، جين، في رحلة الى الشرق الأوسط.

وهذه الرواية صدرت قبل 25 سنة، ومع ذلك فان العلاقة مع شقيقة الزوجة، أمر غير مبرّر.

3-“حب في زمن الكوليرا”، لـ غابرييل غارسيا ماركيز عندما يكون الحب في حالة تأجيل فان رواية “حب في زمن الكوليرا” يتجاوز “دانييل مارتن”، فهنا نجد فلورينتينو وفيرمينا” يحبان بعضهما منذ رحلة الشباب.

ولكن والد فيرمينا، ثم فيرمينا نفسها تقف في طريق فلورينتينو، وعلى الرغم من زواج فيرمينا، فان فلورينتيا العاشق، يبقى منتظراً سنوات طويلة حتى يتجاوز مرحلة الشباب ويصل أواخر العمر.

4-“اضافة” تأليف توني جوردان.انها الرواية الأقرب لـ”المشروع الوردي”: انها قصة امرأة تعتقد ان غرابة نفسيتها، ستقف دائماً حالة امام أية علاقة، واهتمام البطلة في الرواية، “غريس” ينصب بالأرقام والحساب، ويأتي الى حياتها، “شيموس”، ويطلب منها البحث عن علاج لنفسيتها.

5-“الخط الجيد” يهتم بالإنسان المهمش ماثيو كويك وبارثولوميو يسخر من الطلاب في المدرسة بوصفه “المعوّق” كان يعيش مع والدته، وهو قد بلغ الـ(38) من عمره، وعندما تموت، كان عليه العيش وحيداً. وبمساعدة رجل الدين المحلي، يتبين ان ماثيو كويك مصاب بمرض يجعله أحيانا في قمة السعادة ثم ينقلب فجأة الى حالة من الكآبة الشديدة.

6-“الحواشي الفضية” لـماثيو كويك.

هذه الرواية من افضل أعمال “ماثيو كويك” وقد تحولت الى فيلم سينمائي بطولة روبرت دي نيرو، وفي الرواية، نجد شخصاً يريد العودة الى زوجته بعد شفائه من مرض نفسي، وفي النهاية ينجح في العودة الى زوجته.

7-“غابة نرويجية” لـ هاروكي مور اكامي.

الروايات التي اختيرت في هذه القائمة، رشحت معظمها لتحويلها الى أفلام سينمائية، وهذا أمر جيد، لأن مثل هذه الروايات تبدو بشكل أفضل على الشاشة.

وفي هذه الأيام نجد ان صديق تورو ناوكي قد أقدم على الانتحار وهو في سن الـ19، وأصبح تورو الصديق المقرب من صديقه ناوكي، وهي فتاة نحيفة هشّة، تعاني من حالة نفسية.

وتفتح الرواية نافذة على حياة طالبة يابانية، محبطة في الحب.

8-“أنا قبلك” لـ جوجو مويز

لويزا قد تقاعدت عن العمل للاهتمام بـ”ويل” وهو معوّق لا يستطيع استخدام يديه، وهو على وشك الموت، ويلجأ الكاتب الى استخدام العبارات الكوميدية بدرجة معقولة، من أجل إضافة الحيوية الى الرواية.

9-“المشوّه”، لـ أندرو ديفيدسون.

رجل تعرض للتشويه إثر حروق تعرض لها في حادثة تصادم سيارة ماريان، نجاته، لها مشاكل نفسية، تأتي لزيارته ثم رعايته إثر ذلك، ولكن الرواية هذه لا تشبه “المريض الانكليزي”، ولكن الرجل المشوه، ويبدو ان الشخصيتان المعوّقتان قد تقابلا في حياة سابقة، ولا يعرف بهذا الأمر الا ماريان، وتدور الأحداث ما بين القرن الرابع عشر والزمن الحاضر، والرواية تثير المشاعر.

1-“وداعاً للآن” لـ لوري فراكيل.

قبول هذا العمل يحتاج الى خيال واسع فهذه الرواية تخلق شخصياتها نقلاً عن حياة أناس عاشوا سابقاً، أو نقل بعض الشخوص من برامج تبثها المواقع الإلكترونية.

________

 عن: الاوبزرفر/المدى