أوراق عتيقة من دفاتر حزب البعث


( ثقافات ) 

مؤلف هذا الكتاب الذي صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر هو الأستاذ عبد الستار الدوري وهو من السياسيين العراقيين الذين انخرطوا في حزب البعث منذ أعوام تأسيسه.
تقلب في مناصب إدارية ودبلوماسية في العراق وشغل منصب مدير عام الدائرة العربية في وزارة الخارجية وهو يقيم في بريطانيا منذ العام 1993.
وفي مقدمة الكتاب وتحت عنوان ” كلمة لا بد منها ” يذكر المؤلف ما يلي:
لكي أكون صادقا وأمينا مع القراء الكرام , أجدني أتوقف معتذرا أولا لعدم تقديمي هذا المطبوع المتواضع على أنه كتاب ” مذكرات ” باعتبار أني في الحقيقة والواقع بقدر إمكاناتي الفكرية وممارساتي الحزبية والسياسية , كنت على مسافات شاسعة وبعيدة جدا عن الموقع الحقيقي والواقعي التاريخي , الذي منه وعلى حافاته الافتراضية أستطيع أن أتجاسر على قدسية التاريخ وأعتدي على حرمة الكتابة التوثيقية فأذهب بالادعاء الكاذب على أن أوراقي العتيقة هذه سوف أسوقها لدى القارئ العزيز على أنها بمثابة ” مذكرات ” !! مع علمي الأكيد بأن هذا الضرب من ” الأدب العربي ” المعاصر كان وسيكون , معقودا فقط لأقلام أولئك الشخوص العظام التاريخيين الذين تركوا بصماتهم الخالدة على مجمل المسار الإنساني في مجالات الفكر والفن والفلسفة والثقافة والسياسة , أو في إضرام نيران الثورات والانقلابات والانتفاضات المصيرية والحاسمة , وأنا بكل المقاييس والأعراف لا ولن أكون قريبا منهم على الإطلاق لكي أغامر كاذبا في مهمة كتابة ” مذكراتي “.
ولتسليط الضوء على محتويات الكتاب فان الفهرس يذكر ما يلي :
بدايات: بصمات الوقائع والأحداث على بدايات الوعي السياسي 
إضرابات عمال السكك .
حركة رشيد عالي الكيلاني 
” البعث ” يطرق أسماعنا لأول مرة
نكبة فلسطين 
وثبة عام 1948 
اعتصام وإضراب عن الطعام .
الزمن الجميل 
انتفاضة تشرين 1952 … من الرصيف إلى الشارع 
مع الحزب في كلية الآداب 
دارنا الجديد … خمسة نجوم !!!!
علي صالح السعدي … زوبعة بلا أمطار 
أول تجربة انتخابية حزبية 
في العودة الى بغداد 
في بغداد مجابهة مع قاسم أم مواجهة مع قيادة حزب البعث 
الكادحون العرب 
محاولة ناظم كزار الانتخابية 
يقع الكتاب في 360 صفحة من القطع الكبير وفيه ملحق للصور . 

شاهد أيضاً

رواية “قناع بلون السماء”…ملامح الهوية الفلسطينية بين التحقق والذوبان

(ثقافات) رواية “قناع بلون السماء”…ملامح الهوية الفلسطينية بين التحقق والذوبان  صفاء الحطاب تذهب بنا رواية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *