قصيدة أمُّ الكبائر


*عزت الطيري

( ثقافات )

فى مهبِّ النسيمُ
سيكشف فستانها
عن خباياه
شيئا
فشيئا
فيبكى النسيمُ العقيمُ،
ويكشفُ صبٌّ بطىءُ الخطى
عن مخاوفهِ
ويبوووووووووووووووووووووووحُ
بأوجاعهِ المشرئبَّةِ
نحوَ البياضِ الأليفِ
ويعدو
وراءَ الغيومِ
يسطر فوقَ سطورِ الكتابِ المكدسِ
بالورقِ الرخوِ
والصورِ الزاهياتِ:
أحبكَ
يا أيها الصيفُ
حين تزودنى بالمكائدِ
تمنحنى الزادَ
تصعقنى بالجمالِ
فأرتكبُ الشعرَ
والشعرُ أمُّ الكبائرِ
والدِها
و
بنيها وأخوتها………..،
نقطةٌ..نقطتانِ
ومن أول السطر….!!!
…جففْ يراعَكَ
منْ حِبْرهِ الغضِّ
أغلقْ كتابَكَ
سَلِّمْ
_______
*شاعر من مصر

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *