* مؤمن سمير
(ثقافات)
عند الحَافَةِ العجوزِ
أو لَكَأَنَّهُ البكورُ …
قليلاً ، .. من ناحيةِ الخوفِ
أو قربَ مخلوقاتِ
الطينِ ….
كانت الطريقُ تَبُصُّ للداخلِ
و تشهقُ في البلكوناتِ
هواءَها المكتومَ
بعدما أكلتهُ الرطوبةُ
مع أصواتِهم ،
وترتاح ساعتَيْنِ
من الأقدارِ
والدراما الفاقعةِ …
العباراتُ النائمةُ على مَسَامِها
تقول فُكُّوا الحروفَ
قبل أن يقضمها النسيمُ
في جنونهِ الأخيرِ ..
تحلفُ بالراحلينَ
لن تعودَ لكَ هيئةُ الصيادِ
ولن تحصي الطرائدَ ..
فقط ، ترفعُ الأزميلَ بحماسٍ
ليمسحَ عن القلبِ
أثرَ الخطواتِ الواثقةِ
وتغيبُ ….
عند الحفرة الهائشةِ ..
أو تحت الهمسِ ..
في القتلِ ،
أو بإزاءِ حجارةٍ
وسَلَّةِ خبزٍ
تلوكُ رائحتَها
اليدُ اليومَ ..
أَحْجِلُ خلف أَسْرِ الضفيرةِ ،
وأنا عريانٌ
من هكذا فَخ
أو أرتعشُ فَأُغمِضَ عينيها
بصوتٍ عابرٍ
لا يدوم …
في ملابسهم تروغُ
الفضيحةُ
التي سقيتُهَا من ظِلِّي ..
فأزهَرَت بينَ
الحُفَرِ …
أشيرُ لكٍ
فلا
أشيرُ ..
______
* شاعر من مصر