* مرفت عمارة
أعلنت القائمة القصيرة لجائزة المان بوكر الدولية، وقيمتها ستون ألف جنيه استرليني ضمت كتبا بالإنجليزية والألمانية والكندية، علي أمل عودة الاستقرار لتلك الجائزة التي شهدت استقالات وانسحابات في دورتها الأخيرة.
ضمت القائمة عشرة أدباء تتصدرهم الكاتبة الأمريكية مارلين روبنسون التي سبق ترشيحا سنة 2011، وهي ضمن ثلاثة مرشحين يكتبون بالانجليزية وواحدة من ثلاث نساء مع الأمريكية ليديا ديفيس والفرنسية ماري ندياف، كما ضمت القائمة الأديب الصيني يان ليانك والروسي فلاديمير سوروكين.
عبر الكاتب والناقد تيم بارك عضو لجنة تحكيم الجائزة عن سعادته بالقائمة لأنها: ضمت عشرة من الأدباء الرائعين، تسعة منهم لم أكن أعرفهم من قبل، وكانت هناك الكثير من المفاجآت بالنسبة لأعضاء اللجنة”، وأضاف أنه لم يكن هناك أي قرارات مسبقة تنعكس علي نوعية الأدباء أو جنسيتهم، بل تم الاختيار بين كتب من أي مكان: “فقد أردنا تحريرنا من الانحصار داخل فئة بعينها، كما لم يكن هناك اتجاه نحو معالجة اختلال التوازن بين الجنسين، حيث كان ثلاثة أرباع المتقدمين من الرجال”، وقد حرص رئيس لجنة التحكيم كريستوفر ركز علي الحياد عند اختيار الأعمال المرشحة دون أي حسابات أخري سوي جودة الأعمال التي تقدم بها أدباء تتراوح أعمارهم بين 45 و 89 سنة.
وتضم باقي القائمة يو آر نانثامورتي من الهند، وانتظار حسين من باكستان وجوسيب نوفاكوفيتش من كندا، وبيتر ستام كم سويسرا، بعد انسحاب لو كاريه سنة 2011 بدعوي أنه: “لاتنافس علي الجوائز الأدبية”، ويأمل المحكمون أن تصبح الأحوال أفضل، عند إعلان النتيجة النهائية، وقد صرح باركيز أنه اختار لجنة موسعة تضم الناقد أليف بومان، والروائيين أميناتا بورنا، ولي يون، وأنه كان غاية في الاندهاش من الإنسجام التام بينهم، ولايتوقع انسحاب أي منهم كما فعل تارمين كاليل حين تم منح الجائزة لفيليب روث سنة 2011 بدعوي أنه لم يكن مصنفا من قبل!
وسوف يعلن الفائز النهائي في لندن يوم 22 مايو القادم، كما ستعلن جائزة الترجمة وقيمتها 15 ألف استرليني، ومن الأدباء الفائزين سابقا الكندية أليس مونرو، والنيجيرية تينوا أشيبي، والألباني اسماعيل قادري.
* عن أخبار الأدب.