حانة على الرصيف..


عبدالله المتقي

( ثقافات )

 

تحضن خساراتك بلا معنى
الشارع ماطر
ومظلة يابسة
سرعان مانسيتها على كتف
كرسي ما..

تهطل بغزارة في شوارع المدينة
وها هي جمجمتك تهذي
بامرأة من ضوء تكترث لهذا
الذي يقع في مراياها العارية
حيث تبدو بمحض الصدفة
ساحرا أعمى أو بجعة تعزف تغريدتها
الأخيرة في سهاد الليل

لم تكن وحدك الحزين ،الشتاء أيضا
هنالك ، مكتظ بالكآبة
ممشى قديم وبارد
قطة مبللة تسير تحت المطر
و لا تتقن المواء

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *