أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن تمديد استقبال المشاركات حتى منتصف الشهر المقبل.
وفي بيان صحفي صادر عن أمانة الجائزة أمس، قال الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة “على الرغم من أن عدد الترشيحات التي وصلت إلى الجائزة فاقت عدد الترشيحات التي وصلت إليها في الفترة ذاتها من الدورة الماضية، إلا أننا نمنح فرصة أخرى لمن لم يتمكن من الترشح لفرع الجائزة في هذا الدورة”.
وأكد أن الجائزة تلقت طلبات عدة بتمديد الترشح لفترة وجيزة أخرى، وأضاف “لقد تلقينا بعض طلبات التمديد عندما شاركنا في اللقاء العربي – الألماني ببرلين في الثالث عشر من الشهر الجاري، خصوصاً ما يتعلق بفرعها الجديد، الثقافة العربية في اللغات الأخرى”.
,وكانت الجائزة قد فتحت باب الترشح في الثاني والعشرين من إبريل الماضي للدورة السابعة 2012/ 2013، وأعلنت، في وقت سابق من هذه السنة، عن استقبالها لأكثر من 800 مشاركة في كل فروعها التسعة بعد أن أجرت جملة من التغييرات شملت إعادة تسمية وتوصيف بعض فروعها مثل فرع “الفنون” الذي أصبح اسمه “الفنون والدراسات النقدية”، ويشمل “دراسات النَّقد التشكيلي، والنَّقد السينمائي، والنَّقد الموسيقي، والنَّقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشَّعبية أو الفلكلورية، ودراسات النَّقد السَّردي، والنَّقد الشِّعري، وتاريخ الأدب ونظرياته”.
وإعادة توصيف فرع “الآداب” ليشمل المؤلَّفات الإبداعية في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والقصَّة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون. وإلى جانب ذلك دمج فرعي التقنية والنشر في فرع واحد هو فرع “النشر والتقنيات الثقافية” الذي يمنح لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي؛ الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء أكانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم لمؤسسات. وكذلك أعلنت عن فرعها الجديد “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” الذي يشمل جميع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ.
وفي مطلع الشهر الجاري كانت (لجنة القراءة والفرز) في الجائزة قد عقدت أولى جلساتها الثلاث برئاسة الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة، وعضوية كل من الدكتور خليل الشيخ، عضو “الهيئة العلمية” بالجائزة، والدكتور علي الكعبي والدكتورة نجوى الحوسني من جامعة الإمارات، وعبد الله ماجد آل علي، مدير الجائزة، وستعقد الجائزة جلسات للقراءة والفرز أخرى بُعيد غلق باب الترشح في منتصف شهر أكتوبر.
يشار إلى أن الجائزة ستعلن عن الفائزين بفروعها التسعة في مؤتمر صحفي خاص بهذه الدورة في الخامس من مارس 2013، وتقيم حفل توزيع الجوائز في الخامس والعشرين من إبريل العام نفسه
– الاتحاد